بينهم أطفال .. قوات الاحتلال تعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 22 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بينهم صحفي وطفلان وأسرى سابقون.
وكان ذات المصدر أفاد في وقت سابق ، باستشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في “عيادة سجن الرملة” الاحتلالي، وأن هناك محاولات للوصول إلى عائلته لإبلاغها قبل الإعلان عن اسمه.
وأكدت الهيئة والنادي في بيان، أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن المعتقل يعاني من إعاقة حركية قبل اعتقاله، وقد نقلته إدارة المعتقلات إلى “الرملة” قبل نحو شهر، حيث وصل إلى هناك في وضع صحي خطير جراء عمليات التعذيب، التي تسببت له بتقرحات شديدة في جسده، وفقا لما نقله أحد المحامين عن معتقلي “الرملة”، خلال زيارته لهم مساء أمس الخميس.
وأوضحتا أن محاولات قانونية جرت لزيارة المعتقل الشهيد، ولم تسمح إدارة المعتقلات بذلك، مع الإشارة إلى وجود معتقلين آخرين من غزة في معتقل “الرملة”.
وأكد المعتقلون للمحامي، أن المعتقل استشهد الثلاثاء الماضي، بعد نقله إلى المستشفى، وقد أبلغتهم إدارة المعتقل بذلك ليلا، دون أن تعلن رسميا عن ذلك، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق معتقلي غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وتابعت الهيئة والنادي، أن تصاعد أعداد الشهداء في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر، جراء عمليات التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكل قرارا واضحا بقتلهم، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل على شعبنا، إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يصر الاحتلال على تنفيذها بحق معتقلي غزة.
يذكر أن المؤسسات الحقوقية المختصة، وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية بكل مستوياتها، لوقف جريمة الإخفاء القسري، التي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تنفيذ المزيد من الجرائم دون أي رقابة وبالخفاء، إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.
يشار إلى أن عدد المعتقلين الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر بلغ حتى اليوم 10 شهداء، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا” بعد يوم من اعتقاله وإصابته.
وأكدت الهيئة والنادي أن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يعلن عن هويته، ولم يصل للجهات المختصة أية معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه عبر إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل “سديه تيمان” في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم، وظروف استشهادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.