مجدى بدوى مبدع في تشكيل الخشب وتحويله لتحف ومنحوتات فنية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وتحديدا في منطقة وسط البلد يقع أقدم ورشة " اويمة" لنحت الخشب وتحويله من مهملات إلى تحف فنيه والداعية .
الورشة التى تم إنشاءها منذ عام 1950 اى منذ قرابة 74 عاما ورثها مجدى بدوى البالغ من العمر 63عاما عن والده الذى كان أحد الصناع المهرة الذين شاركوا في منحوتات المسجد الأقصى وقال إنه يحلم بان يصلى بالمسجد الأقصى وان يقدم إبداعه في منحوتاته
واضاف أنه يعمل بالمهنة منذ أكثر من نصف قرن وأنه تعلمها من والده وأنه يقدم علمه وفكره وإبداعه لتعليم طلاب كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية لتعليمهم مهارات النحت وتشكيل الاخشاب.
وأشار إلى أنه كان يعمل موظفاً بالأزهر الشريف وأنه كان يمارس تلك المهنة إلى جانب عمله
واضاف أنه سعيد بها ويعشقها ويتمنى أن ينهى حياته بزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج أو العمرة
واضاف مجدى بدوى أنه يعمل ليل نهار من أجل حبه للمهنة وأنه يقوم بتدريب طلاب الجامعات وخاصة كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية الفنية حيث يقوم بتعليم الطلاب مهارات النحت والنقش والرسم على الخشب وكيفية الاستفادة من اى قطع اخشاب غيرمستفاد منها أو مهملة وتحويلها إلى تحف فنية.
معقبا أنه قام بتشكيل قطع الخشب إلى نماذج فرعونية وتراثية ونماذج من الفن القديم والحديث بجميع انواع الخشب وصناعة ادوات المطبخ كالصوانى والتوابل والانتيكات والفازات والعصيان المطرزة بالأويمة والكنصول المعلق وغيرها من التحف الفنية والإبداعية مجدى بدوى IMG20240224114039 IMG20240224114024 IMG20240224114011 IMG20240224114000 IMG20240224113938
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».
وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».