«سياحة النواب» تكشف عن مكاسب مصر من صفقة رأس الحكمة: نقطة جذب جديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، ومقرر لجنة السياحة بالحوار الوطني، إن مشروع رأس الحكمة يمثل مدينة سياحية جديدة وعالمية تضيف تنوعًا وتميزًا لمقصدنا السياحي، وتعزز من نجاحات منظومة صناعة السياحة في مصر.
بوابة جديدة لمصروأوضحت نورا علي، في بيان لها، أن المشروع يجعل من الساحل الشمالي وجهة ومقصدًا عالميًا يقصده السياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بتجربة متفردة، ويوفر مطارا دوليا يكون بمثابة بوابة جديدة لمصر أمام العالم لجذب الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وينشط حركة السياحة والسفر.
وأشارت «علي»، إلى أن المشروع يستعيد مكانة السياحة كأحد أهم روافد العملة الصعبة التي تسهم في إعادة الاستقرار والتغلب على التحديات الموجودة؛ حيث إنه يستقطب 8 ملايين سائح سنويًا، ويعزز الاستفادة من حجم مشروعات البنية التحتية والخدمية التي دشنتها الدولة.
وأضافت، أن المشروع يخلق من مصر وجهة سياحية مستدامة على مدار العام لتنوعه واختلافه عن باقي الأنماط القائمة، وما يقدمه من طاقة فندقية قادرة على استيعاب مئات الآلاف، وسيخلق حالة من الثقة في تحقيق معدلات توافد تتخطى الاستراتيجية المستهدفة بتحقيق 30 مليون سائح سنويًا.
نقطة جذب للسياح الأعلى إنفاقاوتابعت رئيس اللجنة، أن المشروع سيمثل نقطة جذب للسياح الأعلى إنفاقًا، لما يوفره من تجربة استثنائية ومتكاملة، وما يضفيه من نقطة ربط تجعله قريبًا لعشاق السياحة الشاطئية والثقافية.
وأردفت، أن المشروع سيخلق شرايين جديدة للتنمية ومجتمعات عمرانية واقتصادية متكاملة ومنتجة، تعزز من صلابة وقوة الاقتصاد الوطني وتدفعه نحو الاستمرار في خلق مزيد من التجارب الناجحة، والمضي قدمًا نحو ترسيخ مزيد من قواعد الجمهورية الجديدة.
وأكدت، أن هذا المشروع يحمل الخير لمصر وكثيرا من الرسائل الإيجابية، منها ثقة المستثمرين والشركاء في سوق الاستثمار في مصر وما يمثله من سوق واعد، بجانب قدرة مصر على استقطاب الاستثمارات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة النواب مجلس النواب نورا علي أن المشروع
إقرأ أيضاً:
عباس: واهم من يعتقد بفرض صفقة قرن جديدة
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، واعتبر أن من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة "واهم".
وألقى عباس كلمة اليوم السبت أمام القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وقال إن "دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره، هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة".
وأكد أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194".
وشدد على أن "الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين".
وأضاف عباس "التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو/حزيران القادم. وذلك لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية".
إعلانوفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن خطته للاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.