غدا .. جامعة أسيوط تطلق أعمال مؤتمرها الدولي للتنمية والبيئة في الوطن العربي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تنظم جامعة أسيوط، المؤتمر الدولي الثاني عشر "للتنمية، والبيئة في الوطن العربي"، بعنوان: "التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات البيئية، والمناخية .. التحديات، والحلول"، يوما ٢٥، ٢٦ من فبراير الجاري، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وبحضور الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور أحمد حمزة الحسيني مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة ومقرر المؤتمر، ومشاركة نخبة من المتخصصين، والباحثين، والمهتمين بقضايا البيئة فى الوطن العربي؛ من داخل مصر، وخارجها.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، إن المؤتمر يهدف إلى تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية، وإنتاجية في المساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة، وتبنتها مصر في رؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر، والذي يُعد واحداً من أبرز، وأكبر المؤتمرات العلمية التي تعقدها جامعة أسيوط دورياً، مضيفاً أن المؤتمر يتضمن الكثير من الجلسات العلمية ، وحلقات النقاش في مجالات التنمية، والبيئة المختلفة، بمشاركة نخبة من الأساتذة، والمتخصصين الدوليين، والمحليين، والعلماء، والباحثين في مجال علوم البيئة، وتطبيقاته المختلفة.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن المؤتمر يُسلط الضوء على التحديات البيئية؛ والاتجاهات البحثية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي على رأس هذه التحديات؛ التغيرات المناخية التي تهدد العالم أجمع، وهذا يؤكد أهمية استمرار عقد هذا المؤتمر الدولي في نسخته الثانية عشر؛ للوصول إلى حلول للتحديات البيئة، والعمل على أسس علمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم؛ أن المؤتمر يتضمن عدداً من المحاور المهمة، من بينها؛ أهداف التنمية المستدامة، وكيفية تحقيق غاياتها، والآثار البيئية للتغيرات المناخية، وآليات التغلب عليها، والملوثات البيئية المختلفة، وطرق معالجتها، والحد منها، كما يناقش المؤتمر التنوع البيولوجي، وإدارة المخلفات، وإعادة تدويرها، والتصحر، واستطلاح الأراضي، وإدارة الموارد المائية، والمجتمعات السكانية، وتعظيم الإفادة من نظم المعلومات الجغرافية، وتحسين كفاءة، ونظم الطاقة، واستخدام مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة، مع مناقشة تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي؛ في معالجة قضايا البيئة، والتنمية، والقضايا البيئية المعاصرة، وعلاقتها بالقانون، والفنون، والإعلام، والصحة، والاقتصاد، والمجتمع، وكذلك دور أصحاب المصلحة، والكيانات المعنية؛ في إيجاد حلول للقضايا البيئية، والتنموية.
ومن المقرر، أن يشهد المؤتمر انعقاد، المحاضرة التذكارية التي يلقيها الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، حول:"التنمية المستدامة، والأزمات الاقتصادية .. كيف يسهم نهج الاستدامة طويلة الأجل في التصدي للتحديات الراهنة في الوطن العربي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط التنمیة المستدامة الدکتور محمود الوطن العربی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء نموذج للتنمية المستدامة
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء يمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة، حيث يجمع بين تحسين الخدمات الصحية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن توفير 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال 27 منشأة صحية، يعكس جدية الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين في سيناء، مما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني والاستقرار الاجتماعي.
وأوضح أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أنحاء البلاد، مشددًا على أهمية استمرار الدعم المالي والفني لمنظومة التأمين الصحي الشامل لضمان استدامتها ونجاحها.
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُولي اهتمامًا كبيرًا بالمواطن السيناوي لافتًا إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها محافظات سيناء في الخدمات المقدمة للمواطنين،ومؤكدا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة التي تستهدف الدولة والقيادة السياسة تحقيقها في كافة ربوع الوطن وفقًا لرؤية مصر(2030) .
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور السبكى انجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، و ذلك تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بعيد تحرير سيناء.
وقال الدكتور أحمد السبكي،رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أننا بصدد إنشاء أول مدينة طبية خضراء متكاملة بشرم الشيخ للسياحة العلاجية، وأول مركز لطب الأعماق في مصر لخدمة السياحة الشاطئية ورواد رياضة الغوص وذلك داخل مستشفى دهب التخصصي الجديدة، مشيرًا أن مستشفى شرم الشيخ الدولي مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية وتضم كوادر صحية مؤهلة تُمكنها من تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وهو المستشفى الحكومي الوحيد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء الذي يوفر أجهزة العلاج بالأكسجين عالي الضغط الهايبرباريك "HBOT" للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ المتعلقة بالغوص والأنشطة البحرية، وكذلك علاج حالات إصابات الرياضيين كما أعطى جهاز الهايبرباريك نتائج مذهلة في علاج الوافدين الأجانب في سرعة التئام الجروح .
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى حكومي في مصر حاصل على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة "JCI" والاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، وقد شاركت منشآت هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء وعلى رأسهم شرم الشيخ الدولي في التأمين الطبي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop27.
وفيما يخص محافظة شمال سيناء، أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن محافظة شمال سيناء ضمن محافظات المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل ومن المقرر أن تقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال 60 منشأة صحية، لافتًا إلى جهود الدولة المستمرة من خلال الدفع بالقوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المتميزة لقاطني المناطق الحدودية والنائية.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن منشآت الهيئة بمحافظة جنوب سيناء رابع محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل قد تمكنت من تقديم 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية متميزة من خلال 27 منشأة صحية تابعة للهيئة وفق معايير الجودة العالمية، وذلك بداية من الفحوصات الطبية الشاملة وخدمات الرعاية الصحية الأولية، مرورًا بالخدمات التشخيصية ، وصولًا إلى العمليات والتداخلات الجراحية الكبرى التي تخطت 13.000 تدخل جراحي باستخدام أحدث التقنيات وفق أحدث الممارسات الطبية العالمية، وبنسب نجاح عالمية والمنتفع لا يتكلف أكثر من 450 جنيه نسبة مساهمة في العملية مهما بلغت تكلفتها،
وذلك منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وحتى الآن.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية الست التي تغطي كافة أنحاء جنوب سيناء والتي بلغت أكثر من 400 سرير وذلك بمستشفيات (شرم الشيخ الدولي، رأس سدر المركزي، الطور المصغر، مجمع الفيروز الطبي، سانت كاترين، طابا)، ما بين أسرة إقامة داخلي واستقبال وطوارئ وعنايات مركزة ومتوسطة، وتابع: تخطى عدد المسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء 140.000 مواطن، فيما تخطت نسبة إجراء الفحص الطبي الشامل بالمحافظة الـ 65%، كما تخطت خدمات طب الأسرة 400 ألف خدمة قدمتها منشآت طب الأسرة التابعة للهيئة بجنوب سيناء.
ولفت إلى عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة والمعتمدة مبدئيًا وكليًا بمحافظة جنوب سيناء بلغت 20 منشأة وذلك وفقًا لمعايير الاعتماد القومية GAHAR المعترف بها من الاسكوا العالمية، منوهًا إلى فاتورة تكلفة تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بجنوب سيناء والتي بلغت 3.280 مليار جنيه، شاملة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغير الطبية .