عمّان- مع استمرار العدوان على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي تصاعدت التحركات في الأردن للمطالبة بوقف عمل أي مؤسسات ترتبط بعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الأردنية.

يأتي ذلك في ظل ما اعتبره ناشطون ومؤسسات مجتمع مدني "استمرارا لحرب الإبادة وخطرا يقترب ويمس بشكل مباشر المملكة الأردنية الهاشمية وأمنها ومواردها"، وفقا لحركة "الأردن يقاطع".

ومؤخرا، تتركز المطالب على وقف تأجير متنزه الأردن البيئي (إيكوبارك) في منطقة الأغوار الشمالية لمؤسسة "حماية الأرض والبيئة/ أصدقاء الأرض سابقا"، التي يعتقد أنها تابعة لمنظمة "إيكوبيس" التطبيعية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

????ق

????قام العديد من المواطنين والمواطنات بتقديم شكاوى لسلطة وادي الأردن من خلال وضع رسائل احتجاجية ومطلبية في صندوق الشكاوى الموجود في مقر السلطة في الشميساني حول الفضائح التطبيعية المتعلقة بمتنزه الأردن البيئي وحقيقة الجهة التي تديره

????⬇️1/4#قاطعوا_الإيكوبارك#اطردوا_الإيكوبيس pic.twitter.com/YGRgstm98K

— Jordan BDS (@BDSJordan) February 22, 2024

الشميساني حول الفضائح التطبيعية المتعلقة بمتنزه الأردن البيئي وحقيقة الجهة التي تديره

????⬇️1/4#قاطعوا_الإيكوبارك#اطردوا_الإيكوبيس pic.twitter.com/YGRgstm98K

— Jordan BDS (@BDSJordan) February 22, 2024

تصاعد التحركات

والأحد الماضي، توجه عشرات المواطنين إلى مقر سلطة وادي الأردن، حيث أرسلوا عشرات الشكاوى المطالبة بعدم تجديد عقد إيجار المتنزه للجمعية.

ويضيف هذا العقد 5 سنوات أخرى لإدارة المتنزه من قبل الجمعية التي يتهمونها بالارتباط بالاحتلال الإسرائيلي وترويج التطبيع.

تقول عضوة حركة "الأردن يقاطع" فاطمة الزبن إنهم وبالمشاركة مع أحزاب ومؤسسات يشددون على ضرورة عدم تجديد عقد الإيجار الذي سينتهي في منتصف مارس/آذار المقبل.

وتطالب الحركة بالاستعاضة عن الجمعية بمشغّل وطني أردني يلتزم بمعايير المقاطعة ويرفض التطبيع "الذي يفضي إلى رهن السيادة والموارد الأردنية للاحتلال".

وأقيمت وقفة احتجاجية أمام مبنى سلطة وادي الأردن في العاصمة عمّان رفعت شعارات تطالب بطرد منظمة "إيكوبيس" من الأردن.

وقالت الناشطة إيناس حجير في حديثها للجزيرة نت إن "هذه الفعالية تأتي ضمن حملة ستستمر للمطالبة بتسليم إدارة المتنزه إلى مشغّل أردني وطني"، ونشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "اطردوا الإيكوبيس".

أردنيون يصعّدون ضد جمعية بيئية يتهموها بالتطبيع (الجزيرة) متنزه الأردن البيئي

وكان متنزه الأردن البيئي يعرف سابقا بمتنزه شرحبيل بن حسنة، وهو محمية طبيعية في منطقة الأغوار شمالي المملكة الأردنية الهاشمية، وتقع على مساحة شاسعة تبلغ نحو 100 دونم (الدونم ألف متر)، وتضم سد زقلاب، وتديرها جمعية حماية الأرض والبيئة، وفقا للبيانات الحكومية.

وتؤكد سلطة وادي الأردن أنها تؤجر الأرض لجمعية محلية مسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، وتنفي وجود أي عقود أو اتفاقات بينها وبين منظمة "إيكوبيس".

في المقابل، يؤكد بيان وقعته أكثر من 50 منظمة محلية -بينها أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ومبادرات بيئية- أن جمعية حماية الأرض والبيئة تابعة لمنظمة "إيكوبيس" التطبيعية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب العقد المبرم للتأجير، تدفع الجمعية نحو 6500 دينار أردني سنويا مقابل استئجارها هذه الأراضي.

لم تفلح محاولات الجزيرة نت في الحصول على موقف سلطة وادي الأردن من الحركات الاحتجاجية المطالبة بعدم تجديد التأجير.

شو قصة الإيكوبارك والإيكوبيس بالأردن باختصار؟
اختراق صهيوني بيئي خطير للأغوار الأردنية

في متنزه بجانب سد وادي زقلاب (شرحبيل بن حسنة) الجميل جدًا اسمه متنزه الأردن البيئي واسمه الإيكوبارك ومساحته 110 دونم، تعود ملكيته للحكومة الأردنية من خلال سلطة وادي الأردن pic.twitter.com/IUmei7wGyB

— خالد الناطور (@khalidnatour) February 21, 2024

العلاقة مع إيكوبيس

في بيان مشترك لنحو 50 حزبا ومؤسسة أردنية حمل عنوان "أعيدوا متنزه الأردن البيئي إلى حاضنتنا الوطنية" أكد الموقعون على أن من يدير المتنزه هي منظمة "إيكوبيس الشرق الأوسط" المتهمة بالارتباط بالاحتلال.

وقالوا إن الأشخاص الذين نابوا عن الجمعية في توقيع عقد إيجار المتنزه هم الرئيس السابق والرئيسة الحالية للفرع الأردني لمنظمة "إيكوبيس"، وهو ما يثبته الموقع الرسمي للمنظمة.

وحذروا من نشاطات قالوا إنها "قد تؤدي إلى محاولات إسقاط الشباب الأردنيين أمنيا تحت مظلة التعايش البيئي".

وبعد محاولات متكررة من الجزيرة نت للتواصل مع إدارة جمعية حماية الأرض والبيئة لسؤالها عن الاتهامات الموجهة إليها جاء الرد بالاعتذار عن التعليق في الوقت الحالي.

وتنشر الجمعية عبر منصاتها أنها جمعية محلية تعنى بإدارة المتنزه ونشر الوعي البيئي، وأن جميع العاملين لديها هم أردنيون من أبناء المنطقة.

بدورها، ترى المديرة العامة للمنظمة العربية لحماية الطبيعة مريم جعجع أن مشروع "إيكوبيس" هو مشروع تطبيع بيئي بالأساس، ويندرج تحت مفهوم "الغسل الأخضر".

وتضيف أن المشاريع التطبيعية الأخرى في الأردن تهدف إلى "تلميع صورة الكيان الصهيوني بدعوى السلام"، مع أنه المسبب الأكبر للانتهاكات البيئية والزراعية.

وتؤكد أن خطورة هذه المشاريع تكمن في أنها لا تعالج الأسباب الجذرية لهذه الانتهاكات، بل تعمل على استدامتها وقبولها كأمر واقع "حيث ستبقى مصالح الكيان الصهيوني هي المرجعية الأولى لأي مشاريع مشتركة".

وتختم قائلة "في ظل الإبادة التي يقوم بها الاحتلال في غزة لا يمكن لهذه المشاريع أن تقنع الشارع الأردني والعربي بجدوى التطبيع، وهذه فرصتنا لاسترداد إدارتنا للمتنزه وتحويله لمشروع وطني أردني خالص دون الحاجة إلى هذه العلاقات المشبوهة".

تخيلوا إنه في عقد يمنح منتزه الأردن البيئي في الأغوار الشمالية لمنظمة صهيونية (الإيكوبيس)‼️

شاركوا في الاعتصام للمطالبة بإنهاء نفوذ الفرع الأردني لمنظمة إيكوبيس الصهيونية في الأغوار سلة الغذاء الأردنية

الثلاثاء 20-2-2024
الساعة 1:00 ظهراً#اطردوا_الإيكوبيس#حرروا_غور_الأردن pic.twitter.com/aZH4JHfIue

— Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) February 19, 2024

خطط إيكوبيس

ولعبت منظمة "إيكوبيس" دورا رئيسيا في اتفاقية "الماء مقابل الطاقة" التي وقع الأردن إعلان نوايا مع حكومة الاحتلال لإنجازها، قبل أن يعلن لاحقا عن عدم المضي بها تحت ضغط المطالبات الشعبية.

وتصف حركة "الأردن يقاطع" المنظمة بأنها "عرّابة ومهندسة" المقترح الذي قدمته تحت عنوان "الازدهار الأخضر مقابل الازدهار الأزرق".

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن منظمة "إيكوبيس" دفعت من أجل إنجاز هذا المشروع "لأن وصول الأردن إلى مساحات كبيرة من الأراضي وأشعة الشمس يعني أنه يمكنه بيع الكهرباء لإسرائيل بسعر أرخص مما يمكن أن تنتجه".

ونقلت الصحيفة عن مدير المنظمة جدعون برومبيرغ دعوته إلى "اتفاق أخضر" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المنظمة شاركت رسالة من وزير الطاقة الإسرائيلي أبدى فيها دعمه نقل الطاقة من الأردن مع الحكومة الأردنية على أمل التوصل إلى اتفاق.

ويقول عضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة في الأردن حمزة خضر إن ذلك يأتي ضمن سياسة تمارسها المنظمة بطرح الاحتلال كشريك في ما تسميها "الدبلوماسية المائية"، وبتجاهل تام لسرقة الاحتلال المستمرة للمصادر الطبيعية في الأردن وفلسطين.

ويضيف خضر أن هذه الاتفاقية كان من شأنها "رهن أمن الأردن المائي وسيادته بيد العدو الصهيوني"، وهو ما يشير إلى خطورة ما تمارسه المنظمة وأهمية طردها من البلاد، على حد قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی سلطة وادی الأردن فی الأردن pic twitter com

إقرأ أيضاً:

ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟

أعادت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إطلاق علامتها التجارية لأسلوب الحياة العصرية تحت اسم جديد آز إيفر "As Ever". ولكن ما كان يُفترض أن يكون بداية جديدة سرعان ما تحول إلى جدل واسع، حيث تواجه زوجة الأمير هاري اتهامات بسرقة شعار تاريخي من بلدة إسبانية.

اعلان

وقد واجه تغيير العلامة التجارية عدة عقبات، إذ سبق وأن تلقت ميغان رفضًا رسميًا لتسجيل الاسم الأصلي بسبب اعتباره مصطلحًا عامًا يشير إلى منطقة كاليفورنيا، حيث تقيم هي والأمير هاري. والآن، مع انطلاقة آز إيفر "As Ever"، ظهرت أزمة جديدة، ولكن هذه المرة من إسبانيا.

واتهمت فرانسيسكا مورا فيني، رئيسة بلدة بوريريس في جزيرة مايوركا، العلامة التجارية الخاصة بميغان بسرقة شعار المدينة، مشيرة إلى أن شعار بلدتها ينتمي حصريًا إليها، ولا يمكن تحريفه أو استغلاله. وأضافت أن الفرق الوحيد بين الشعارين هو أن شعار ميغان يتضمن طائرين طنانين، بينما في شعار البلدية يظهر إما طائر السنونو أو الحمام، وهو أمر لم يحسمه المؤرخون بعد. كما أكدت أن البلدية بصدد مطالبة ميغان بإزالة الشعار فورًا من علامتها التجارية، مشيرة إلى أن المسؤولين المحليين يدرسون اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوقهم.

شعار "As Ever" (على اليسار) إلى جانب الشعار الرسمي لبوريريس، إسبانيا، للمقارنة.Credit: As Ever/Wikimedia Commons

في المقابل، أفادت مصادر مقربة من ميغان أن شعار العلامة التجارية مستوحى من منطقة مونتيسيتو في كاليفورنيا، حيث تعيش مع الأمير هاري. وأوضحت أن شجرة النخيل ترمز إلى منزلهما، بينما الطيور الطنانة تحمل دلالة شخصية للأمير هاري. ورغم ذلك، لا يبدو أن هذا التفسير كافٍ لتهدئة الجدل المتصاعد، خاصة مع تهديد بلدية بوريريس باتخاذ إجراءات قانونية ضد العلامة التجارية الجديدة.

وسط هذه الضجة، تستعد ميغان للعودة إلى منصة نتفليكس من خلال برنامجها الجديد "مع الحب، ميغان"، الذي يُتوقع أن يكون احتفالًا بالطهي والبستنة والترفيه والصداقة. ومن المقرر أن يستضيف شخصيات بارزة مثل ميندي كالينج وأبيجيل سبنسر، إلى جانب مشاركة ميغان لنصائحها وأفكارها حول أسلوب الحياة. وفي الإعلان الترويجي، تظهر الفنانة السابقة وهي تخبز الكعك، وتستمتع بوقتها مع أصدقائها، وتجمع العسل في منزلها بكاليفورنيا، حيث تعيش مع زوجها الأمير هاري وطفليهما.

ميغان، دوقة ساسكس، تظهر في الإعلان الترويجي لفيلم "With Love, Meghan".Credit: Netflix

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مشاريع ميغان مع نتفليكس، بعد توقيعها هي وهاري عقدًا ضخمًا مع المنصة عام 2020. وقد تضمنت هذه الشراكة عدة أعمال، كان أبرزها المسلسل الوثائقي هاري آند ميغان "Harry & Meghan" الذي أثار ضجة كبيرة عام 2022، رغم تلقيه آراء متباينة من الجمهور والنقاد.

إلى جانب نتفليكس، استثمرت ميغان في علامة تجارية للقهوة مقرها كاليفورنيا كلفر بلندز "Clevr Blends"، كما قدمت بودكاست آرتشي تايبس"Archetypes" على سبوتيفاي، والذي ركّز على القوالب النمطية التي تواجهها النساء. ورغم البداية القوية للبودكاست وفوزه بجائزة أفضل بودكاست في جوائز اختيار الجمهور، إلا أنه لم يستمر سوى موسم واحد فقط في عام 2023.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يلتقيان المرضى والمحاربين القدامى في جولة في كولومبيا هاري وميغان يدافعان عن مسلسلهما الوثائقي بعد انتقادات بشأن الخصوصية العائلة المالكة في بريطانيا تتأهب لانتقاد جديد من هاري وميغان في وثائقي نتفليكس إسبانياعمدةمحاكمةميغان ماركلنتفليكساعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي يعرض الآنNext أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ يعرض الآنNext نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس يعرض الآنNext في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس! يعرض الآنNext وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية اعلانالاكثر قراءة تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلأوكرانياالاتحاد الأوروبيقطاع غزةحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةروسياغزةأسرىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • شيخ عشيرة بني حسن الأردنية: من أجل تحرير فلسطين أنا أول فلسطيني (شاهد)
  • منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
  • العيادات المتنقلة تقدّم خدماتها لزوار متنزه الأمير جلوي بنجران
  • ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟
  • اصطدام سفينتي نفط في البحر الأسود دون تسجيل تلوث بيئي
  • «عائلة العطاء» تطلق حملة لتوزيع 500 ألف وجبة إفطار في رمضان
  • على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • شهادات مزورة وكيان وهمي.. حبس متهمة بالنصب والاحتيال بالجيزة
  • تستهدف 591 ألفًا.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزة