من شدة ضعف المليشيا أصبح الجيش لا يدمر عرباتهم ويستلمها حية بدلا من تدميرها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف أحد العساكر المرابطين في سلاح المهندسين عن بعض المعلومات عن الظروف الصعبة التي مر بها المعسكر بسبب الحصار الطويل. فقد كان هناك نقص في المؤن والذخائر ولكنهم لم يستسلموا وبدأوا يهاجمون قوات المليشيا في عمليات نوعية الحصول على الذخائر. كذلك كانوا يغنمون منهم الأكل!
بهذه الطريقة حصلوا على كميات من الأسلحة والذخائر والمركبات.
ويبدو من كلامه أن تقدم قوات سلاح المهندسين إلى شارع العرضة ثم التقاءهم بقوات كرري وكسر الحصار بشكل نهائي قد كان مدفوعا من جانب سلاح المهندسين بالضيق من الحصار ونفاد الذخائر والمؤن بأكثر من كونه ضمن خطة لتحرير واستلام الأرض.
ولكن من الجانب الآخر فقد ذكر أن قوة المليشيا في المنطقة قد خارت وهجماتهم أصبحت ضعيفة وبائسة. والفضل بالطبع يعود في النهاية للاستنزاف الذي مارسه الجيش. ومن شدة ضعف المليشيا أصبح الجيش لا يدمر عرباتهم ويستلمها حية بدلا من تدميرها.
ذكر كذلك حصولهم على معلومات كانت مع أحد قادة المليشيا تفيد بهروب أعداد من القوات التي كانت في الإذاعة. وهو هروب يبدو أنه مستمر وبعضهم تمكن الجيش من استهدافهم داخل البحر كما ذكر.
جليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
حذّرت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الرياضة من أن حمالات الصدر الرياضية ذات الدعم الزائد قد تُلحق ضررا بمنطقة الظهر، بدلا من توفير الحماية المرجوة، خاصة أثناء ممارسة رياضة الجري.
واعتمدت الدراسة على نموذج مبتكر لكامل الجسم للنساء، استخدمه الباحثون لتحليل تأثير مستويات الدعم المختلفة التي توفرها حمالات الصدر الرياضية على الجهاز العضلي الهيكلي أثناء الجري.
ويعد هذا النموذج الأول من نوعه الذي يتيح قياس القوى الدورانية المؤثرة على العمود الفقري بدقة، وهي القوى التي تؤثر على عضلات الظهر والجذع خلال حركة الجسم الديناميكية.
وأظهرت نتائج المحاكاة أن حمالات الصدر التي تمنع حركة الثدي بالكامل، أي تلك ذات الدعم العالي جدا، تؤدي إلى زيادة واضحة في الضغط الواقع على العمود الفقري، خصوصا في منطقة الفقرات القطنية السفلية.
هذا النوع من الضغط المتكرر قد يؤدي، بحسب الدراسة، إلى زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر، لا سيما أثناء جلسات التدريب المكثف أو المتكرر، حيث تزداد متطلبات الجهد البدني وحركة الجزء العلوي من الجسم.
وفي ضوء النتائج، أوصى الباحثون النساء الرياضيات باختيار حمالة صدر رياضية توازن بين الثبات والمرونة، بحيث توفر الدعم اللازم للثديين من دون أن تُقيّد الحركة الطبيعية للجسم أو تُحمّل العمود الفقري أعباء إضافية.
إعلانوأوضحوا أن الهدف ينبغي أن يكون تقليل حركات الثدي بما يكفل الراحة والحماية، ولكن من دون تثبيت مفرط يخل بتوازن الحركة ويزيد العبء على الظهر.