من شدة ضعف المليشيا أصبح الجيش لا يدمر عرباتهم ويستلمها حية بدلا من تدميرها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف أحد العساكر المرابطين في سلاح المهندسين عن بعض المعلومات عن الظروف الصعبة التي مر بها المعسكر بسبب الحصار الطويل. فقد كان هناك نقص في المؤن والذخائر ولكنهم لم يستسلموا وبدأوا يهاجمون قوات المليشيا في عمليات نوعية الحصول على الذخائر. كذلك كانوا يغنمون منهم الأكل!
بهذه الطريقة حصلوا على كميات من الأسلحة والذخائر والمركبات.
ويبدو من كلامه أن تقدم قوات سلاح المهندسين إلى شارع العرضة ثم التقاءهم بقوات كرري وكسر الحصار بشكل نهائي قد كان مدفوعا من جانب سلاح المهندسين بالضيق من الحصار ونفاد الذخائر والمؤن بأكثر من كونه ضمن خطة لتحرير واستلام الأرض.
ولكن من الجانب الآخر فقد ذكر أن قوة المليشيا في المنطقة قد خارت وهجماتهم أصبحت ضعيفة وبائسة. والفضل بالطبع يعود في النهاية للاستنزاف الذي مارسه الجيش. ومن شدة ضعف المليشيا أصبح الجيش لا يدمر عرباتهم ويستلمها حية بدلا من تدميرها.
ذكر كذلك حصولهم على معلومات كانت مع أحد قادة المليشيا تفيد بهروب أعداد من القوات التي كانت في الإذاعة. وهو هروب يبدو أنه مستمر وبعضهم تمكن الجيش من استهدافهم داخل البحر كما ذكر.
جليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإحساس بالظلم قاتل!!
الإحساس بالظلم قاتل للشخص إذا كان لا يستطيع رده أو مواجهته، فعندها يشعر بالإذلال ويفقد الأمل فى مستقبل أفضل. لقد تعرض الكثير من الناس لهذا الشعور بعد أن قابلهم الكثير من الأزمات والصدمات التى قلبت حياتهم إلى قلق دائم وخوف ولا يعرفون حلاً لها، ويشعرون بأن الحياة ظلمتهم بما فيها من أهوال ولا يرون بصيص أمل، وكثير من هؤلاء أصبح هذا الشعور لديهم مرضاً نفسياً وعقدة فى حياتهم نتيجة ضغوط الحياة ومطالب الأولاد، الأمر الذى أثر على البنية الأساسية للمجتمع وهى «الأسرة» حيث أصبح الشخص كثير الانفعال سواء فى البيت أو العمل، ما يسهم فى إفشال المجتمع ويفتح الباب أمام أعداء الوطن إلى التوغل فيه ويطرحون أنفسهم على أنهم الحل. والحقيقة أن الناس يصدقون هذه الأقوال بعد أن تم نسيانهم وإهمالهم من أصحاب الرأى والأمر أنفسهم، لأن الشاعرين بالظلم يطالبون بالغذاء والكساء والعلاج ولا شىء آخر أغلى من هذا عندهم، ولا يجدون من يواسيهم أو يهتم بشكواهم. ومن الضرورى هنا أن نشير إلى أن الظلم يصيب الظالم قبل المظلوم، لأن الظلم يفرغ الصبر فلا يجد أمام المظلوم إلا الصدام.. لذلك لزم النصح.
لم نقصد أحداً!!