هل يجوز صيام يومين من الأيام البيض لشهر شعبان؟..دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري.
واستشهد«عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم صيام الأيام البيض متفرقة؟ بما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»متفق عليه.
وأوضح أنه يجوز لمن لم يستطع صيام 13و14و15 من الشهر الهجري، أن يصوم غيرها 3 أيام، مستندًا في قوله على ما ذُكر أن أبا هريرة(راوي الحديث) كان يقول: لا أبالي من أي أيام الشهر صمت، موضحًا أنه يوز للعبد أن يصوم من أول الشهر أو آخره أو منتصفه لكن الأفضل صيام الـ 13 والـ14، والـ15.
وتابع: السنة أن تصوم الأيام الثلاثة كاملة وهذا هو المستحب ، أما إذا صمت يومين أو واحد فقط فيجوز ولكن لن تأخذ أجر الثلاثة أيام ، كما يجوز لك أن تعوض اليوم الفائت بيوم آخر من أيام الشهر ، فمن لا يدرك كله لا يترك جله.
وأضاف العلماء أنه يجوز صيام الأيام البيض متفرقة وليست متتالية، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم كذلك ،فلا يشترط أن تصم ١٣ ، و١٤ ،١٥ فيجوز أن تختار ٣ أيام طوال الشهر ، ولكن يفضل صيام الأيام البيض .
دعاء للرزق في ثاني الأيام البيض
يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب.
إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين.
لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.
اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.
دعاء الرزق الذي لا يُرد بإذن الله: "، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب".
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صيام الايام البيض الأیام البیض الل هم
إقرأ أيضاً:
أفضل دعاء في آخر شعبان.. النبي أوصى بـ8 كلمات تجمع لك الأرزاق
يبحث الكثيرون في هذا الوقت عن أفضل دعاء في آخر شعبان ، حيث نشهد الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ، الذي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باغتنامه ، حيث إنه شهر يغفل عنه الناس، ومن ثم يكون أفضل دعاء في آخر شعبان الفضيل هو وسيلتهم المُثلى ليودعوا همومهم وأحزانهم مع رحيل الشهر الفضيل، أملاً في دخول رمضان وهو شهر الخير والغفران بلا أوجاع أو آلام، ولعل هذا ما يدلل على أهمية معرفة أفضل دعاء في آخر شعبان الفضيل، لنطوي صفحات الأحزان ونفتح صفحة جديدة في رمضان.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أفضل دعاء في آخر شعبان ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أخبرنا عن أفضل صيغ الدعاء، منوهًا بأنها من ثماني كلمات تجمع خيرات الدنيا والآخرة.
وأوضح " جمعة " عن أفضل دعاء في آخر شعبان الفضيل ، أن أفضل دعاء في آخر شعبان من ثماني كلمات ، وهو ( اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ)، مستشهدًا بما ورد في سنن ابن ماجه، أنه ( أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ ؟ قالَ سَل ربَّكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ . ثمَّ أتاهُ في اليومِ الثَّاني فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ قالَ سَل ربَّكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ . ثمَّ أتاهُ في اليومِ الثَّالثِ فقالَ يا نبيَّ اللَّهِ أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ قالَ سَل ربَّكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ فإذا أُعطيتَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، فقد أفلحتَ).
وتابع: وقال المباركفوري في شرح الترمذي : في أمره صلى الله عليه وسلم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئا يسأل الله به دليل جلي بأن الدعاء بالعافية لا يساويه شيء من الأدعية ولا يقوم مقامه شيء من الكلام الذي يدعى به ذو الجلال والإكرام . والعافية هي دفاع الله عن العبد ؛ فالداعي بها قد سأل ربه دفاعه عن كل ما ينويه .
وأضاف أنه قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عمه العباس منزلة أبيه ويرى له من الحق ما يرى الولد لوالده ففي تخصيصه بهذا الدعاء وقصره على مجرد الدعاء بالعافية تحريك لهمم الراغبين على ملازمته وأن يجعلوه من أعظم ما يتوسلون به إلى ربهم سبحانه وتعالى ويستدفعون به في كل ما يهمهم ، ثم كلمه صلى الله عليه وسلم بقوله :”سل الله العافية في الدنيا والآخرة\” فكان هذا الدعاء من هذه الحيثية قد صار عدة لدفع كل ضر وجلب كل خير والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا . تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري 9/395 بتصرف.
وأكد أن العافية من أفضل ما يعطى المرء في دنياه بعد حسن الإيمان بخالقه ومولاه ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا. أخرجه البُخَارِي ، في ”الأدب المفرد”300 و”ابن ماجة”4141 والترمذي” 2346 .
واستطرد: يقول ابن الجوزي : ”السعيد من ذل لله وسأل العافية ، فإنه لا يوهب العافية على الإطلاق ، إذ لابد من بلاء ، ولا يزال العاقل يسأل العافية ليتغلب على جمهور أحواله ، فيقرب الصبر على يسير البلاء ، وفي الجملة ينبغي للإنسان أن يعلم أنه لا سبيل لمحبوباته خالصة ، ففي كل جرعة غصص وفي كل لقمة شجأ ، وعلى الحقيقة ما الصبر إلا على الأقدار ، وقل أن تجري الأقدار إلا على خلاف مراد النفس ، فالعاقل من دارى نفسه في الصبر بوعد الأجر ، وتسهيل الأمر ، ليذهب زمان البلاء سالما من شكوى ، ثم يستغيث بالله تعالى سائلا العافية ، فأما المتجلد فما عرف الله قط ، نعوذ بالله من الجهل به ، ونسأله عرفانه إنه كريم مجيب\” . صيد الخاطر ص 233.
وأشار إلى أنه جاء عن بديل بن ميسرة قال كان مطرف يقول لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن ابتلى فأصبر وكان أخوه أبو العلاء يقول اللهم أي ذلك كان خيرا فعجل لي ، وقال عمرو بن السكن قال كنت عند سفيان بن عيينة فقام إليه رجل من أهل بغداد فقال يا أبا محمد أخبرني عن قول مطرف لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر أهو أحب إليك أم قول أخيه أبي العلاء اللهم رضيت لنفسي ما رضيت لي قال فسكت سكتة ثم قال قول مطرف أحب إلي فقال الرجل كيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له قال سفيان إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها نعم العبد إنه أواب ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه نعم العبد إنه أواب فاستوت الصفتان وهذا معافى وهذا مبتلى فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر. حلية الأولياء 2/212.
ودلل بما ورد عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ؛ قَالَ : الْخَيْرُ الَّذِي لا شَرَّ فِيهِ : الشُّكْرُ مَعَ الْعَافِيَةِ ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ؛ فَكَمْ مِنْ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ غَيْرِ شَاكِرٍ ، وَمُبْتَلًى غَيْرِ صَابِرٍ ؟ !. ابن عبد البر : المجالسة وجواهر العلم 6/313.
أدعية آخر شعبان• اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء.
•اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
• اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي.
• اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة.
• اللهم انصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين.
• اللهم استرنا، واحفظنا، واكتب لهذا اليوم أن يكون يوم فتح لنا وخير وبركة.
• اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين.