انفجرت في البحر.. اكتشاف مثير لقنبلة منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، تم العثور على قنبلة ألمانية تزن نصف طن تعود إلى الحرب العالمية الثانية، عن طريق الصدفة لتهدد حياة الكثير من المحيطين بها.
ترجع بداية الحادث حين تم اكتشاف القنبلة القديمة في مدينة بليموث البريطانية، وتم إجلاء آلاف الأشخاص من المنطقة الموجود بها القنبلة حتى تم تفجيرها في البحر.
تم العثور على الجسم الغير منفجر في حديقة في شارع سانت مايكل يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تعطيل الحركة لمدة أربعة أيام.
ويوم الجمعة، أغلقت الشرطة الطرق وتوقفت خدمات القطارات والحافلات عندما تم نقل القنبلة عبر شوارع المدينة على مسافة 2.3 كيلومتر، ونقلها بواسطة قارب خارج الميناء ثم تم تفجيرها.
جدل مثير.. تعليق مصطفى يونس وطارق يحيى على صفقتين بـ الأهلي والزمالك قنبلة موقوتة.. الشيخوخة أزمة كبرى في كوريا الجنوبية وتايلاندلم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية التفجير. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، صرح العقيد روب سوان بأن القنبلة ستنقل إلى عمق يصل إلى 14 مترًا تحت سطح الماء، حيث سيقوم غواص بوضع شحنة على القنبلة لتفجيرها.
تعتبر التخلص من هذه القنبلة نهاية لفترة من الاضطرابات الكبيرة التي تعرض لها الآلاف من سكان المدينة، وتم إنشاء حاجز مؤقت بطول 300 متر للسماح للخبراء بنقل القنبلة من منطقة كيهام في المدينة إلى منصة العبور بالعبارة في توربوينت.
وتم إغلاق عدد من الطرق وتوقفت خدمات القطارات والحافلات أثناء نقل القنبلة عبر المدينة. تم رفع منطقة الحجر الصحي بعد فترة وجيزة من الساعة 17:30.
عبرت السكان عن ارتياحهم لنقل القنبلة وتفجيرها بعيدًا عن المدينة. وأعربت أحد السكان عن امتنانها لكل من شارك في إنهاء هذه الحادثة بأمان، وقالت: "أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين شاركوا في إنهاء هذا الحدث بأمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مثير اكتشاف اضطراب الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».