«قُرعة وكل الورق باسمه».. كيف أعاد محمود حميدة تقديم مشهد شهير لـ إسماعيل ياسين بـ«مطرح مطروح»؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
سلسلة أعمال إسماعيل ياسين كانت من أشهر السلاسل السينمائية، التي عُرضت خلال فترة الخمسينيات والستينيات، ولكل فيلم مشهدًا شهيرًا، حفظه الجمهور بنبرة صوت وانفاعلات إسماعيل ياسين، حتى طريقته في إلقاء «الإيفيهات» كانت مميزة وخاصة به فقط.
أخبار متعلقة
فيلم «مطرح مطروح» يكتفي بإيرادات 256 ألف جنيه الخميس
«مطرح مطروح» لمحمود حميدة يحقق 191 ألف جنيه في أول أيام عرضه
«مطرح مطروح» يبدأ منافسات موسم الصيف السينمائى
في 1957، قدم الفنان إسماعيل ياسين فيلم «إسماعيل ياسين في الأسطول»، واحتوى على عددًا من المشاهد البارزة، من ضمنها مشهد وقوفه على المركب، عندما قرر أصدقائه الاتفاق ومساعدته على الحصول على مبلغ مالي معين، حينها اتفق الجميع على الـ«قرعة»، ووضعوا كل الورق في الصندوق باسمه كي يتمكن هو من الفوز بها.
إسماعيل ياسين
كيف كرر محمود حميدة حيلة إسماعيل ياسين؟
بعد مرور 66 عامًا على عرض الفيلم الشهير، قدم محمود حميدة فيلم «مطرح مطروح»، الذي عُرض في السينمات بالأيام السابقة، وحقق نجاحًا، وإيرادات متوسطة، وضم العمل مجموعة من الفنانين من أعمار مختلفة، وأجيال متنوعة، ومدارس كوميديا متعددة.
فيلم مطرح مطروح - صورة أرشيفية
وضمن أحداث العمل كرر محمود حميدة، مشهد «القُرعة» الذي أداه إسماعيل ياسين في فيلمه، وسامي مغاوري نفذ مهمة أحمد رمزي، عندما اقترح هو فكرة أن يكون جميع الورق باسم «رجب» الشخصية الذي أداها إسماعيل ياسين.
إسماعيل ياسين
قرر «بديع» وهو الدور الذي قدمه محمود حميدة، سحب ورقة من الصندوق وتفاجء باسمه داخلها، ثم قرر سحب جميع الأوراق الموجودة، وتفاجئ أنها أيضًا باسمه هو، ولكن مع اختلاف ظروف كُلًا من إسماعيل ياسين ومحمود حميدة.
محمود حميدة مطرح مطروح فيلم مطرح مطروح إسماعيل ياسين الفنان محمود حميدة محمود حميدة في مطرح مطروح أفلام 2023 أفلام إسماعيل ياسينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمود حميدة مطرح مطروح فيلم مطرح مطروح الفنان محمود حميدة محمود حميدة في مطرح مطروح أفلام 2023 زي النهاردة محمود حمیدة مطرح مطروح
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.