مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر منفتحة مع كل الأطراف لدعم قضية فلسطين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني يؤكدان على الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة لتداعياته على أمن واستقرار المنطقة ككل، موضحا أنهم شددا خلال اتصال هاتفي أن الحل العادل والشمال للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر والأدرن هما الدولتان الرائدتان في عملية السلام الدولي لأنهما الوحيدان اللذين عقدا اتفاقية صريحة معلنة لها بنود يمكن مراجعتها لتحقيق السلام.
ضرورة إيقاف القتال وإدخال المساعدات الإنسانيةوأشار بيومي إلى أن الملك عبدلله الثاني ينضم إلى جهود الرئيس السيسي والجهود المصرية الأردنية المشتركة بضرورة إيقاف القتال لو لهدنة تلتقط فيها الأنفاس وبالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية موضحا أن الشعب الفلسطيني يشرب مياه غير صالحة للشرب مما يسبب في كثير من الأوبئة المنتشرة هذه الأيام.
شدد على أن طريقة تدمير الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة لا تنتمي إلى أي جيش محترم بقتل أطفال ونساء وأشخاص وهدم بيوت على رؤوس أصحابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو الديمقراطية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم 22 نوفمبر مع أعضاء كتيبة الشرطة المصرية المُشاركة في مهام حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية (MONUSCO)، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة كينشاسا.
بدوي يلتقي المدير العام لشركة إمارات مصر للمنتجات البتروليةأعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزازه بالدور النبيل الذي تقوم به الكتيبة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية وتعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية ومساندة عمليات التنمية، مشيدًا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الشرطة المصرية، وأكد على أن مشاركتهم في بعثات حفظ السلام تعكس الالتزام المصري التاريخي بدعم الاستقرار في إفريقيا والمساهمة الفاعلة في صون السلم والأمن الدوليين.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالكتيبة المصرية وثمن الاحترافية والمهنية التي تتسم بها البعثات الشرطية والعسكرية المصرية، والتي جعلت مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية. وأوضح الوزير أن تواجد الكتيبة المصرية في الكونجو الديمقراطية يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع دول حوض النيل الجنوبي.
في ختام اللقاء، أثنى الوزير على التزام وانضباط أفراد الكتيبة ودورهم الوطني في أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص بما يعكس مكانة مصر وريادتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية فخورة بجهودهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية وصون السلم والأمن الدوليين.