توقعات عراقية بارتفاع سكان العالم إلى 9.5 مليارات نسمة.. ماذا عن إنتاج النفط؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
توقع وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، اليوم السبت، ارتفاع سكان العالم إلى 9.5 مليارات نسمة في منتصف القرن الحالي، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد سقف إنتاج النفط منظمة أوبك إلى 116 مليون برميل يوميا.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني، في كلمة له خلال "مؤتمر حوار بغداد السادس" المنعقد في العاصمة، وحضره مراسل "الاقتصاد نيوز"، إن "موازنة الدولة تعتمد بشكل رئيسي على واردات النفط، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوزارة لتوفير المصدر الرئيسي لإدامة موازنة الدولة العراقية".
وأضاف أن "الوزارة وضعت خطة طموحة لزيادة الإنتاج لكننا أجزاء رئيسي في منظمة أوبك وأحد مؤسسيها، لذلك فإننا ملتزمون بسقوف الإنتاج".
وتابع عبد الغني، أن "إنتاج العراق بحسب حصته في منظمة أوبك يبلغ 4 ملايين (برميل يوميا)، وذلك يأتي للحفاظ على استقرار أسعار السوق العالمية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب".
وبين أن "الدراسات تشير إلى أنه خلال منتصف هذا القرن، سيزيد إنتاج النفط الخام من أوبك بنسبة 16 %، حيث إن المنظمة تنتج الآن 100 مليون برميل، وسوف يرتفع السقف إلى 116 مليون برميل يوميا"، معللا ذلك بأن "الحاجة تأتي في إطار النمو السكاني بالعالم الذي سيرتفع من 8 مليارات إلى 9.5 مليارات نسمة بواقع زيادة مليار ونصف للسكان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتصدير يخصص 3 مليارات دولار لتأمين الوقود
أعلن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) عن إطلاق خط ائتمان متجدّد بقيمة 3 مليارات دولار أميركي لتمكين المشترين في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي من الحصول على البنزين والديزل، ووقود الطائرات، ومنتجات أخرى من المصافي الأفريقية بسهولة.
ويأتي قرار البنك بفتح خط الائتمان، بعد التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط أو استيراده هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخام وارتفاع تكاليف الشحن.
ومنذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي انخفض خام برنت بأكثر من 20% بسبب ديناميات العرض، والمخاوف من تراجع الطلب في حالة نشوب حرب تجارية عالمية.
وقد زاد من التأثر السلبي للاقتصادات المعتمدة على تصدير النفط واستيراده، الارتفاع في تكاليف التأمين على السفن التي تمرّ عن طريق البحر الأحمر، وذلك بعد أن دفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية في اليمن خلال مارس/آذار الماضي، ما رفع تكاليف شحنات الوقود بمئات الآلاف من الدولار.
تسهيلات للقارةويتوقع البنك، الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، أن يوفر هذا التسهيل تمويلا تجاريا يتراوح بين 10 و14 مليار دولار خلال أول 3 سنوات.
وتوقّع البنك أن يساعد خط الائتمان الجديد في تقليل فاتورة استيراد الوقود السنوية في القارة والتي تبلغ نحو 30 مليار دولار أميركي.
إعلانويعد البرنامج المتجدد لتمويل استيراد النفط في أفريقيا جزءا من جهود البنك الأفريقي للتصدير الهادفة إلى تعزيز قدرات التكرير في القارة الأفريقية.
وسيقوم البنك بالتصديق على خطابات الاعتماد، وإقراض وزارات الطاقة والشركات الحكومية التي تستورد الوقود، كما سيدعم المستثمرين في القطاع الخاص الذين يشترون من المصافي الأفريقية.
وسيكون خط الائتمان أيضا بمثابة اختبار عملي لمنطقة التجارة الحرة في القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تنمية التجارة وزيادة التصنيع في دول المنطقة.