لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة، “أسبوع السفر العالمي” في ضيافة سلطنة عمان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
العُمانية – أثير
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة غدًا الأحد النسخة الثالثة من فعالية “أسبوع السفر العالمي -الشرق الأوسط” الذي يقام بفندق قصر البستان على مدى 4 أيام، وبمشاركة 94 من المتخصصين في مجال السياحة من مختلف دول العالم ونحو 31 مؤسسة سياحية عُمانية، إضافة إلى المنشآت الفندقية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة التراث والسياحة لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة في سلطنة عُمان، حيث تستقطب الشركات السياحية والعاملين بالقطاع السياحي من مختلف دول العالم للالتقاء بنظرائهم من المؤسسات السياحية والعمل على التعاون المشترك بينها.
وسيتم خلال الفعالية تنظيم رحلات تعريفية لكبرى الشركات السياحية العالمية للتعرف بشكل أكبر على المناطق ذات الجذب السياحي والتجارب السياحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان لتقديم صورة شاملة لهذه الشركات؛ التي سينعكس دورها لاحقا في ترويجها لسلطنة عُمان، حيث تم اختيار 14 شركة سياحية للقيام برحلات تعريفية في محافظة ظفار.
وقال هيثم بن محمد الغساني المدير العام للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن هذه الفعالية تعد إضافة قيمة إلى قائمة الشركات السياحية الفاخرة وقد أثبتت من خلال نسخها السابقة أنها تضيف قيمة عالية للأعمال والشركات.
وأضاف المدير العام للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة أن استضافة الوزارة لهذه الفعالية ستسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال السياحة الفاخرة، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية فاخرة على الساحة العالمية؛ حيث تحظى هذه الفعالية بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الفاخرة من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التراث والسیاحة السیاحة الفاخرة
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
كشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن إعادة خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة نحو 563 مهاجراً قسريا من عرض البحر المتوسط خلال أسبوع واحد.
وقالت المؤسسة في بيان إن هذا إستمرار لسياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا.
وأوضح البيان أن خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة يبقي على المهاجرين في ليبيا برُغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية.
وأشارت المؤسسة إلى التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، وذلك بإعتبارها بلدًا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر.
الوسومليبيا مهاجرين