العفو الدولية تتهم الجزائر بقمع المعارضين في الذكرى الخامسة للحراك الشعبي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية، الخميس، السلطات الجزائرية بالإفراج فوراًعن المعتقلين الذين تم توقيفهم ومحاكمتهم بسبب ممارسة حرية التعبير، بحسب بيان صادر عن المنظمة.
وقالت المنظمة إن السلطات تواصل استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وصعدت السلطات قمعها للمعارضة السلمية، حسبما تقول المنظمة، بعد توقف الحراك الشعبي بسبب جائحة كوفيد في 2020، واعتُقل مئات الأشخاص واحتجزوا تعسفيا.
وأوضحت العفو الدولية أن عشرات المحتجين السلميين والصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان لايزالون يقبعون خلف القضبان لانتقادهم السلطات.
وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لمأساة أنه بعد خمس سنوات من نزول حشود من الجزائريين الشجعان إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير السياسي والإصلاحات، تواصل السلطات شن حملة قمعها المروعة".
ودعت السلطات الجزائرية إلى الإفراج الفوري ومن دون قيد أو شرط، عن جميع المعتقلين لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.
كما دعت المنظمة السلطات الجزائرية أن تجعل من الذكرى السنوية الخامسة لحركة الحراك الاحتجاجية نقطة تحول من خلال وضع حد لمناخ القمع، وإصدار أمر بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيًا، والسماح بالاحتجاجات السلمية.
وصادف، الخميس، الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك الشعبي في 22 شباط/فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطور خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية منظمة العفو الدولية الجزائرية حرية التعبير الجزائر منظمة العفو الدولية انتهاكات حرية تعبير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال اجتماع مجلس إدارة منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى (NEPPO) في جدة
اختتمت اليوم، أعمال الاجتماع الثامن لمجلس إدارة منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى (NEPPO) في محافظة جدة، الذي افتتحه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، المهندس أيمن الغامدي، يوم الثلاثاء الماضي وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال وقاية النباتات.
وتهدف المنظمة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية النباتات، والحد من انتشار الآفات النباتية التي تؤثر في صحة النبات، وتعمل على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الوقاية والمكافحة.
ومثّل هذا الاجتماع فرصةً للوقوف على أهم أنشطة المنظمة التي أنجزت خلال عام 2023-2024م، والتعرف على واقع المنظمة وكيفية تطوير عملها والمصادقة على قرارات اللجنة التنفيذية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تؤثر في الصحة النباتية، ودعا إلى بذل قصارى الجهود للنهوض بهذه المنظمة لتحقيق تطلعات دول الإقليم، ورفع مستوى التنسيق والدعم؛ لتحقيق أهدافها دعمًا لجهود الدول في منع انتشار الآفات العابرة للحدود، والسعي للتطوير من خلال إستراتيجيات فعّالة للحد من أضرار الآفات النباتية، وخطط تطويرية واضحة تحقق احتياجات دول الإقليم.