مأساة يعيشها رجل مسن يدعى محمد رشاد الطاهر يبلغ من العمر 75 عاما مقيم الأربعين بمحافظة السويس لكنه من مواليد قرية البغدادي بمحافظة الأقصر عثر عليه شاب مقيم بمنطقة العاشر من رمضان بالشرقية وهو فى حالة صحية صعبة وملابس مُتسخة لا يبدلها أبداً ويقيم في الشارع فقام باصطحابه لمنزله وبعد ذلك ذهب به لأحد المستشفيات الخيرية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقام بنشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتعرف عليه أحد.

واستطاع الشاب أن يصل لأرقام هواتف أولاده وتحدث معهم وابلغهم أنه من الأقصر قرية الشغب ولكن مقيم بالقاهرة وعثر على والده وهو في حالة صحية صعبة لكن كانت الطامة الكبرى عندما رفض الأبناء استلام والدهم بحجة أنه مريض ويعاني من بعض الأمراض.

فتم الاستعانة بالتدخل السريع التابع لوزارة التضامن وتم إيداع الرجل المسن بإحدى دور الرعاية بمحافظة المنوفية.

وتعمل وزارة التضامن على دعم منظومة عمل فرق التدخل السريع التابع للوزارة وتوفير كافة الإمكانات له للتعامل الفوري مع البلاغات على النطاق المركزي وفرق التدخل السريع بمحافظات الجمهورية، وذلك في إطار الارتقاء بالخدمة المقدمة وسرعة الإنجاز، كما يتم العمل على محور رفع المهارات ودعم فريق التدخل السريع بأدوات التدريب المستمر فى مجالات إدارة الوقت والعمل الجماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التدخل السريع جحود الأبناء وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر

عبد الرحمن الراشد
هناك القليل حول «مراجعات» الرئيسِ الراحل عبد الناصر للغته وفلسفته وسياسته عربياً، وتحديداً حيال التعامل مع القضية الفلسطينية.

التسجيلُ الصوتي الذي ظهر على موقع عائلتِه على «يوتيوب»، نحو 17 دقيقة، كان صادماً ومهماً للغاية في إعادة رواية التاريخ.

بسببه هناك الكثير يستحق أن نتجادلَ بشأنه وهذا أهم ما فعله التسجيل الجديد، المراجعة. عبد الناصر مات مبكراً، وعاش معظم شبابه وزعامته يقود الشارع العربي بالشعارات التي نجحت في مواجهة العدوان الثلاثي، حيث تدخلت الولايات المتحدة وأجبرت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا على الانسحاب من سيناء وقناة السويس. لم يحقّق بعد ذلك انتصارات، واستمر الرئيس الراحل وراء شعاراته حتى صار عملياً رهينة الغول الذي خلقه، الشارع المتطرف الذي كان يطلب المزيد من الخطب والبيانات الحماسيّة. حرب 1967 وقعت لسبب فعلاً تافه، فقد منع السفن الإسرائيلية القادمة من ميناء إيلات. لم يظن أنَّ ذلك سيقود لحرب مدمرة. وفي 6 ساعات خسر كل قواته الجوية وخسر سيناء التي هي أكبر من فلسطين 3 مرات!

أخبار قد تهمك إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو 29 أبريل 2025 - 9:22 مساءً عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب 29 أبريل 2025 - 5:19 مساءً

نسمع حواراً مهماً. عبد الناصر عمره 52 والقذافي 30 عاماً. عبد الناصر كان حريصاً على تثقيف العسكري الثوري المتحمّس، لأنّه مرَّ بنفس التجربة. صدمه بصراحته الكاملة، قال عبد الناصر أخطر ما يمكن أن يقال آنذاك إنه مع الحل السلمي ومع الاعتراف بإسرائيل!

حقيقة هذه هي المرة الأولى التي نسمعها، كانت هناك أقوال تنسب لعبد الناصر في مفاوضاته مع روجرز، مبعوث واشنطن. لكن هذه بصوته وفي نقاش متكامل السياق. سياقه التاريخي ظهور مزايدين على عبد الناصر وهم أحمد حسن البكر، الرئيس العراقي، ونور الدين الأتاسي الرئيس السوري، وهواري بومدين الرئيس الجزائري، وسالم ربيع، حاكم اليمن الجنوبي الماركسي، له 7 أشهر منذ انقلابه على رفيقه قحطان الشعبي. وبالطبع القذافي الذي له سنة واحدة بانقلابه على الملك إدريس السنوسي. كانوا يمثلون جبهة الحرب الكلامية.

كلهم يريدون الحرب إنَّما كما قال عبد الناصر: «إحنا ناس استسلاميين وانهزاميين.. عايزين قتال وتحرير اتفضلوا». عاوزين مجرد كلام، وتحدى القذافي أن يذهب ويعرض عليهم، قال إنه مستعد لأن يفتح لهم الجبهة ويعطيهم خمسين مليون جنيه فوقها، وقال القذافي إنه مستعد للتفاوض ولو كان مكان الأردن كان فاوض واعترف بإسرائيل. عبد الناصر مثل الملك حسين كانا يخشيان الاغتيال. هذا هو الشارع الذي رباه عبد الناصر ولم يعرف كيف يتخلص منه، لهذا لجأ للمفاوضات السرية مع واشنطن بناءً على قناعاته الجديدة. عبد الناصر حكم نحو 14 سنة ولسوء الحظ تُوفي قبل أن يحدث التغيير المطلوب. خلفه السادات وسار على دربه بخلاف ما كنَّا نظن أنَّه انقلب على سياسة رئيسه.

لن يفاجئنا لو ظهر تسجيلٌ لزعيم «حماس» الراحل يحيى السنوار، الذي قاد غزة إلى مأساة اليوم، يعترف فيه بما اعترف به عبد الناصر. أمر لا يستبعد البتة. الهزائم دروس للذين لا يتعظون من قراءة التاريخ.

للحديث بقية عن توقيت التسريب، ومراجعات عبد الناصر الأخرى، ولماذا لم نتعلم رغم كثرة الأخطاء والكوارث؟

*كاتب سعودي
نقلاً عن: aawsat.com

مقالات مشابهة

  • وسط الشارع.. شاب ينهي حياة طالب بالحوامدية
  • محافظ الأقصر يعلن إستئناف حركة الملاحة النهريه بالأقصر.. بعد إستقرار حالة الطقس
  • سويلم يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة الغربية
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمحافظة الطائف لترويجه (21,730) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • فعالية خطابية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
  • ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في المنطقة الشرقية
  • ندى حريري: استمرار الزواج لا يعني نجاحه .. فيديو
  • القبض على مقيم لاستغلاله الرواسب دون ترخيص في المنطقة الشرقية
  • القبض على مقيمَين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة – صورة