من غزة إلى القدس هل تسمعني؟ أجب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
من #غزة إلى #القدس هل تسمعني؟ أجب
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي العوض غرايبة
المقاومة فكرة متجذره في الشعوب الحيه التي تتوق إلى التحرر الوطني ومحاربة التبعيه وهي حركة تحرر نضاليه مستمره لا تتبع إلى ايدلوجيا معينه بل فكره تخترق الجغرافيا وحاجز الصمت العربي الذي ساد عقودا طويله وليس فقط القبضة الحديديه
منذ عقود متتالية من التبعيه لكل الانظمه الديكتاتورية التي حكمت الوطن العربي منذ الاستعمار العثماني الذي حكم الامة العربية والاسلاميه خمسمائة عام بالسطوة والخوازيق والمشانق بل تعدى ذلك إلى الازمنه البعيده من التاريخ حيث الحملات الصليبيه وهجمات التتار والمغول التي طردتها الشعوب الحية في كل مكان على خريطة الوطن العربي
وهنا لابد من التذكير بحركات التحرر في كوبا وفيتنام وأمريكيا اللاتينية وجنوب افريقيا التي وقفت إلى جانب المقاومه الفلسطينيه في نضالها وحربها مع الكيان الصهيوني والوحش الرأسمالي الاستعماري الذي عجز العالم كله عن مجرد محاولة لإيقاف جريمة الابادة الجماعية التي بتعرض لها الشعب الفلسطيني وبالذات في غزة الصمود والمقاومه والمثال الأوحد
هذا الشعب الذي يناضل من أجل حقه في الحياة وحقه فب إقامة دولته على أرضه التي إغتصبها الوحش الاستعماري وزرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي
نعم المقاومة ستتجاوز جدار الفصل العنصري وستوقد شرارتها في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله وستدك الكيان الصهيوني وستنتصر على القبضه الحديديه داخل الكيان
فصزاريخ المقاومه لن توقفها القبة الحديدية وعمليات المقاومة لن تهتز لأي إشارة من صولجان سلطة التنسيق الامني وسلطة دايتون فإرادة الشعب الفلسطيني النضاليه لن تكسرها الاتفاقيات ولن توقفها المفاوضات وستنتصر عاجلا أم آجلا
فهي فكرة تحرر وطني ليست مؤطره بإطار ايدلوجي واحد وليست تابعة إلى أي فصيل بل هي فكرة( الوطن) التي تسكن القلب والروح وتسير بأجنحة عشق الحرية وتترنم على أنغام لحن واحد فقط ( موطني)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تُجبر الكيان الصهيوني على طلب مليارات لتحصينات عسكرية
يمانيون../
أجبرت العمليات العسكرية المكثفة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني، الكيان الصهيوني على طلب مخصصات مالية ضخمة لبناء تحصينات وخنادق تحت الأرض.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تقدمت بطلب تمويل بمليارات الشواكل لإنشاء بنية تحتية عسكرية تحت الأرض، بعد الهجمات اليمنية التي أسفرت عن أضرار جسيمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في منظومة الأمن الصهيونية قولهم إن غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع الوضع في غزة “قد يُعيد الكيان إلى مشهد حرب أكتوبر”، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال يواجه دورة قتالية خاسرة في قطاع غزة، حيث يدفع ثمنًا باهظًا في كل مرة يدخل فيها إلى جباليا، ليضطر إلى الانسحاب مجددًا.