سواليف:
2025-02-09@03:33:57 GMT

من غزة إلى القدس هل تسمعني؟ أجب

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

من #غزة إلى #القدس هل تسمعني؟ أجب

بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي العوض غرايبة
المقاومة فكرة متجذره في الشعوب الحيه التي تتوق إلى التحرر الوطني ومحاربة التبعيه وهي حركة تحرر نضاليه مستمره لا تتبع إلى ايدلوجيا معينه بل فكره تخترق الجغرافيا وحاجز الصمت العربي الذي ساد عقودا طويله وليس فقط القبضة الحديديه
منذ عقود متتالية من التبعيه لكل الانظمه الديكتاتورية التي حكمت الوطن العربي منذ الاستعمار العثماني الذي حكم الامة العربية والاسلاميه خمسمائة عام بالسطوة والخوازيق والمشانق بل تعدى ذلك إلى الازمنه البعيده من التاريخ حيث الحملات الصليبيه وهجمات التتار والمغول التي طردتها الشعوب الحية في كل مكان على خريطة الوطن العربي
وهنا لابد من التذكير بحركات التحرر في كوبا وفيتنام وأمريكيا اللاتينية وجنوب افريقيا التي وقفت إلى جانب المقاومه الفلسطينيه في نضالها وحربها مع الكيان الصهيوني والوحش الرأسمالي الاستعماري الذي عجز العالم كله عن مجرد محاولة لإيقاف جريمة الابادة الجماعية التي بتعرض لها الشعب الفلسطيني وبالذات في غزة الصمود والمقاومه والمثال الأوحد
هذا الشعب الذي يناضل من أجل حقه في الحياة وحقه فب إقامة دولته على أرضه التي إغتصبها الوحش الاستعماري وزرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي
نعم المقاومة ستتجاوز جدار الفصل العنصري وستوقد شرارتها في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله وستدك الكيان الصهيوني وستنتصر على القبضه الحديديه داخل الكيان
فصزاريخ المقاومه لن توقفها القبة الحديدية وعمليات المقاومة لن تهتز لأي إشارة من صولجان سلطة التنسيق الامني وسلطة دايتون فإرادة الشعب الفلسطيني النضاليه لن تكسرها الاتفاقيات ولن توقفها المفاوضات وستنتصر عاجلا أم آجلا
فهي فكرة تحرر وطني ليست مؤطره بإطار ايدلوجي واحد وليست تابعة إلى أي فصيل بل هي فكرة( الوطن) التي تسكن القلب والروح وتسير بأجنحة عشق الحرية وتترنم على أنغام لحن واحد فقط ( موطني)

مقالات ذات صلة تجار يستثمرون بجرح غزّة 2024/02/22.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة القدس

إقرأ أيضاً:

المحاربون من وراء البحار وأبطال “الكيبورد”

يا لها من مأساة أن يُحكم علينا في هذا الوطن العجيب بمنطق الأبيض والأسود، فإما أن تكون جنجويدياً أو أن تكون متآمراً على الجيش، وكأن الألوان الرمادية لم تُخلق إلا في لوحات دافنشي! فما أن تنبس ببنت شفة عن المدنية أو تحلم بحكومة تعترف بالبشر ككائنات تفكر، حتى يطير إليك جيش من الناشطين الافتراضيين، يحملون معاول الاتهام، ليحفروا لك قبراً في "جحيم الخيانة العظمى"!
ولأنني قررت أن أتعايش مع الواقع، فأنا – بكل فخر – مناصر للحق، أتكلم كلماتي البسيطة وأمارس هواياتي العظيمة، والتي تتضمن الرقص الفلكلوري، ومناصرة النسويات المعاصرات (لأن العدل جميل)، ورفض ختان المرأة (لأنها إنسان وليست مشروع صيانة)، وأدعم "حنة العريس" لأنها آخر ما تبقى لنا من الفرح وسط هذا الخراب!
لكن لا، لا يعجبهم هذا، فهم مشغولون ببيع الوطنيات الرخيصة في أسواق "السوشيال ميديا"، يتحدثون عن الوطن بلهجة القائد التاريخي، بينما تمر شحنة الكافيار إلى موائدهم في المنافي! يحدثونك عن البسالة والبطولة، في حين أن بطولاتهم الوحيدة هي الجلوس في المقاهي المكيفة، بين رشفة كابتشينو و"لايك" على منشور ناري يطالب الشعب بأن يتحمل "الظروف القاهرة" وهو يموت جوعاً!
يا سادة، خذوا وطنياتكم المعلبة، واحتفظوا بشعاراتكم الجوفاء، أما هذا الشعب، فاتركوه لربه الرحيم القدير، فهو لا يحتاج لنضالاتكم "الديليفري" ولا لتحليلاتكم الحماسية التي لا تُشبع جائعاً ولا تُسعف مريضاً.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الفارعة ويقتحم عزون
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.
  • قيادة مستشفى القدس العسكري تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
  • قيادة مستشفى القدس العسكري تزور ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • المحاربون من وراء البحار وأبطال “الكيبورد”
  • قوات العدو الصهيوني تصعد من اعتداءاتها في جنين والضفة والمقاومة تتصدى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • برلماني عن مُخطط تهجير الفلسطينيين: الكيان الصهيوني اعتاد على أسلوب البلطجة