الرئيس البرازيلي: ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
علّق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ، قائلاً: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وجدد في كلمة له، خلال فعالية بمدينة "ريو دي جانير" البرازيلية، وصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ "الإبادة الجماعية".
"دا سيلفا" أضاف أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية".
وتابع: "لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".
وأردف: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وأكد أنهم يدافعون عن فكرة إقامة دولة فلسطينية "حرة ومستقلة" تكون منسجمة مع إسرائيل، مبيناً أن سياساتهم في هذا الخصوص "واضحة".
الرئيس البرازيلي انتقد كذلك مجلس الأمن الدولي الذي قال "إنه لا يمثل أي شيء في الوقت الراهن، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار من أجل السلام".
وشدد على بذلهم ما بوسعهم للقيام بإصلاحات في مجلس الأمن، متهماً الدول التي تملك حق النقض (الفيتو) بـ "عدم التصرف بديمقراطية".
واستطرد الرئيس البرازيلي : "اليوم هناك نفاق كبير حول العالم".
وكان رئيس البرازيل شبه في تصريحات صحفية من أثيوبيا، الأحد، ممارسات إسرائيل في غزة بما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقال: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنها إبادة جماعية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخرج من الرعاية المركزة
غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الرعاية المركزة وما زال يتعافى بعد خضوعه لعملية في القولون، حسبما ذكر أطباؤه الخميس.
وقال الفريق الطبي في مستشفى "دي إف ستار" في برازيليا إنه غادر وحدة الرعاية المركزة الأربعاء وليس هناك تاريخ محدد لمغادرته المستشفى.
وأضاف أن حالته الصحية مستقرة وأنه بدأ في تناول أغذية سائلة.
خضع بولسونارو لجراحة استمرت 12 ساعة في 13 أبريل الماضي لإزالة التصاقات معوية وإعادة بناء جدار البطن.
كانت هذه سادس عملية جراحية يخضع لها بولسونارو ضمن عمليات تتعلق بالآثار طويلة المدى لطعنه في البطن خلال تجمع انتخابي في سبتمبر 2018.
يشار إلى أن المحكمة العليا في البرازيل قضت بالإجماع في الشهر الماضي بتوجيه اتهامات ضد بولسونارو وحلفاء له بزعم محاولتهم الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ولطالما نفى بولسونارو ارتكاب أي مخالفات.
تصل عقوبة تهمة الانقلاب وحدها إلى السجن 12 عاما. وإذا أضيفت إلى تهم أخرى موجهة إليه، فقد يحكم على بولسونارو بالسجن لعقود في حال إدانته.