بقرابة نصف مليار دينار.. تنفيذ 6 عمليات ضبط لحالات تلاعب ومخالفات في بابل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت تنفيذها (6) عمليات ضبط لحالات تلاعب وحك وشطب وتحريف ومخالفات في صرف قرابة نصف مليار دينار في مديرية بلديات بابل.
وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بالهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "فريق عمل من مكتب تحقيق بابل كشف عن قيام مديرية بلدية الحلة بإعداد تصميم (حي الحرفيين) بمبلغ (488) مليون دينار بصورة مخالفة للضوابط والتعليمات، ودون الحصول على موافقة الدوائر القطاعية، فضلا عن أن التصميم غير مصادق عليه وغير معلن منذ العام 2015، كما تمكن الفريق من ضبط حك وشطب وتحريف في سجلات (106) من العقارات".
وأضاف أن "مدير بلديات بابل ولجنة التقدير فيها قاما بعرقلة معاملة أحد المراجعين الخاصة بمساطحة على قطعة أرض تابعة لبلدية المسيب منذ العام 2017 على الرغم من استحصال موافقات الدوائر ذات العلاقة وقيامهم بإعادة تقدير العقار ثلاث مرات، ومضاعفة السعر في كل منها، أما مدير بلدية الحلة ومسؤول الأملاك فقد امتنعا، دون سند قانوني عن الموافقة على إتمام إجراءات تسجيل قطعة أرض مخصصة لشريحة شهداء الحشد الشعبي".
وتابع أنه "تم ضبط موظف في بلدية الحلة؛ لقيامه بارتكاب مخالفات في تسجيل قطعة أرض"، مبينا "قيام أحد المساحين في البلدية بتقديم كشف بين فيه أن القطعة سكنية في حين أنها تجارية، إضافة إلى عدم صحة الاستحقاق وتقديرها بسعر يقل كثيرا عن السعر الحقيقي الذي يصل إلى (800) مليون دينار".
ولفت إلى "رصد مخالفات مالية في شعبة الأملاك في الدائرة تمثلت بتخصيص قطعة أرض تجارية أخرى، وتمزيق صفحة سجل الأساس المسجلة بها في مديرية التسجيل العقاري في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.