تستضيف القاهرة بعد غد  الاثنين ، فاعليات  الحدث الزراعي الأهم و الأكبر في مصر والشرق الأوسط معرض “أجرى إكسبو لمستلزمات الزراعة " خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2024 ، 

ويُعد "اجري اكسبو" من أضخم المعارض المتخصصة و أوسعها نطاقا، إذ يُغطى احتياجات المزارع والمشروعات الزراعية الكبيرة والصغيرة ،حيث يُشارك بالمعرض أكثر من 200 شركة مصرية وأجنبية متخصصة في مستلزمات الزراعة تبحث عن فتح أسواق افريقية جديدة ودعم تواجدها بها و سوف تستعرض الشركات أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مختلف مجالات المستلزمات الزراعية ، كما ستشهد حضور كبار الخبراء العالمين في مختلف المحاصيل الاستراتيجية مثل (العنب والموالح والخضار والمانجو والبطاطس) وسوف يقومون بعرض تجاربهم وخبراتهم و يتفاعلون مع أصحاب المزارع المصرية و هو ما يعود بالنفع على أصحاب المزارع ويساعد على تطوير زراعتها ويساهم في زيادة نصيبها في صادرات مصر الزراعية .

واضافت الشركة المنظمة ، أن فعاليات المعرض ستشهد حضور أكثر من ١٥٠ مستورد عربى و افريقى لعقد الصفقات مع الشركات المصرية العارضة بما يعود بالفائدة على زيادة الصادرات وخدمة الاقتصاد القومى ، وستشهد وجود جناح خاص بكبار الاستشاريين المصريين يضعون خبراتهم أمام أعين أكثر من 20 ألف زائر  .
وأوضحت الشركة المنظمة ، انه قد تم تخصيص حلقات نقاش وورش عمل ضمن فعاليات المؤتمر المصاحب للمعرض عن ( الزيتون - النخيل - البطاطس -  الفراولة - الزراعة تحت البيوت المحمية ) بالاضافة إلى ٢٥ محاضرة علمية يحاضر بها نخبة من كبار الاستشاريين وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية والخبراء من ( مصر واسبانيا وانجلترا وفرنسا وأمريكا وتركيا وشيلي وجنوب افريقيا والسعودية والمغرب وتونس والأردن والعراق ) .

و من المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 20 ألف زائر متخصص من أصحاب ومديري المزارع وشركات التوزيع والتجار والمصدرين والمستوردين والاستشاريين وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية والمهندسين الزراعيين و المسؤولين ووكلاء وزارة الزراعة والمديريات الزراعية والسادة المراقبين العموميين وأهل الخبرة في الزراعة بالإضافة إلى العديد من الوفد الأوروبية و الآسيوية والإفريقية  .

و  يستضيف المعرض بعثات من المستوردين من مختلف الدول الأفريقية والعربية والأجنبية بهدف تنشيط الصادرات المصرية وتبادل الخبرات حيث يشهد  حضور وفود من إيطاليا و الهند ونيجيريا والعراق وليبيا والجزائر والكونغو .

وتأتي أهمية المعرض بعد أن أصبح التصدير لدول أفريقيا أحد المحاور الهامة في استراتيجية الصادرات المصرية وزيادتها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، لذا يعمل معرض أجري إكسبو ، جاهدا على فتح أسواق أفريقيا أمام الشركات المصرية المصنعة للمستلزمات الزراعية –( أسمدة ومبيدات وأنظمة ري وطاقة شمسية وصوب زراعية ومعدات زراعية وبلاستيك تغطية ) و تنظيم لقاءات ثنائية لرجال الاعمال المصريين والافارقة بالتنسيق مع مكاتب التمثيل التجاري والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة.
و يعد المعرض أحد أقوى المعارض المتخصصة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بمجال مستلزمات الزراعة ، إذ يشارك به أكثر من 200 شركة من كبريات الشركات المتخصصة في المجال  هذا العام ، بالإضافة إلي  مشاركة أجنحة أجنبية من دول ( الصين والهند وتركيا وفرنسا )  .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

أخبار ذات صلة الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب كوزمين: نُواجه تحديات كبيرة أمام شباب الأهلي! المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • معرض توثيقي وفني في قلب حمص بذكرى انطلاقة الثورة السورية
  • ارتفاع صادرات روسيا الزراعية إلى إفريقيا.. وليبيا من أبرز المستوردين
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • مصر تشارك في معرض Japan Foodex 2025 باليابان
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • غرفة صناعات الطباعة: ندعم الشركات لحل مشكلاتهم و زيادة الصادرات
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب