رسوب 79% من طلاب الفرقة الأولى بـ«صيدلة سوهاج».. تفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لم يمر الكثير من الوقت على واقعة رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة سوهاج، ليصطدم طلاب الفرقة الأولى بكلية الصيدلة بنسبة النجاح التي حصدوها بامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري.
بلغت نسبة نجاح طلاب الفرقة الأولى بكلية الصيدلة جامعة سوهاج 21% فيما بلغت نسبة الطلاب الراسبين 79%، من إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الصيدلة.
واشتعل موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ عدة أيام وحتى وقتنا هذا، بعدة منشورات تؤكد استياء الطلاب وأولياء الأمور من هذه النتائج غير المتوقعة بكليات القمة، ويرى الكثير من أبناء وأهالي محافظة سوهاج، أن هذه النتائج ترجع إلى غش الثانوية العامة بمدارس أولاد الأكابر بعدد من مراكز محافظة سوهاج.
الأقراص المنومة تنهي حياة مسنة في سوهاج محافظ سوهاج: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية جامعة سوهاجومن الجدير بالذكر أن واقعة كلية الطب بجامعة سوهاج لم تكن تلك الواقعة الأولى التي تشهدها كلية الطب بجامعة سوهاج، بل هي الواقعة الثانية للعام الثاني على التوالي، حيث بلغت نسبة نجاح طلاب الفرقة الأولى بالكلية العام الماضي 39%.
لتأتي نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة سوهاج، هذا العام بنسبة نجاح 25%، وتصدم الطلاب وأولياء الأمور، وتثير الجدل في الشارع السوهاجي إلى الحد الذي يصعب السيطرة عليه.
وكان قد أكد رئيس جامعة سوهاج، الدكتور حسان النعماني، في تصريحات صحفية خاصة بـ"صدى البلد"، أن تراجع نسبة نجاح الفرقة الأولى بكلية الطب هذا العام عن العام الماضي بـ14%، قد يرجع إلى تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج كلية الصيدلة كلية الطب الفرقة الأولى بکلیة طلاب الفرقة الأولى جامعة سوهاج نسبة نجاح
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.