البيئة : شراكات مع المنظمات التنموية والبنوك لتدعيم سياسات النمو الأخضر والمستدام فى مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً مع ممثلى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية (OECD)، لمناقشة مخرجات التقرير الصادر عن المنظمة ومراجعة المسودة حول تقييم سياسات النمو الأخضر فى مصر ، وذلك بحضور الدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم ادارة المخلفات، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للأتفاقيات متعددة الاطراف، والسيدة ماتيلد ميسنارد نائبة مدير إدارة البيئة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (ENV)، ناتالي جيروارد رئيسة قسم الأداء والمعلومات البيئية (ENV/EPI)، جوليا وانجيرو نيكيما محللة السياسات،والسيدة إنسا هاندشوتش الخبيرة الإقتصادية وممثلى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية.
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الإجتماع عن سعادتها بالتعاون مع المنظمة ، مُشيرةً إلى أن قطاع البيئة يعد من القطاعات الهامة والمتداخلة مع القطاعات الأخرى ، حيث يضم العديد من الموضوعات الشائكة، لافتة إلى التحديات الكبيرة التى واجهها هذا القطاع وخاصة فى ظل أزمة كوفيد ١٩.
واستعرضت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تاريخ الوزارة منذ أنشائها ومراحل التطور التى شهدها القطاع البيئى منذ انشاء الوزارة ، مُشيرةً إلى قانون البيئة والتعديلات التى طرأت عليه ، حيث أنه جارى تعديله الآن، والعمل على تضمين قطاعات التنوع البيولوجى والمخلفات ، وتغير المناخ بقانون البيئة الجديد ، كما ذكرت وزيرة البيئة الخطوة الهامة التى اتخذتها الدولة بإنشائها لجهاز تنظيم ادارة المخلفات لتنظيم عمليات ادارة المخلفات بأشكالها فى مصر .
كما تطرقت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بتوطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية ودول الأقليم ، منذ مؤتمر وزراء البيئة الافارقة الذى عقد بمصر ومفاوضات باريس، حيث كانت مصر تمثل صوت افريقيا خلال المفاوضات ، حيث اطلق فخامة رئيس الجمهورية المبادرة الأفريقية للتكيف، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة بهدف دعم خريطة التنمية فى أفريقيا وتفعيلاً لرؤية مصر لتحقيق النمو المستدام ، وتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب الأفريقية.
وأشارت وزيرة البيئة خلال الإجتماع للمجهودات الكبيرة التى اتخدتها الدولة لوضع الملف البيئى على اجندة اولوياتها وتضمينه داخل القطاعات التنموية، والعمل على تغير لغة الحوار حول البيئة ، حيث تم اعادة تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء ، كما استضافت مصر مؤتمر الاطراف المتعاقدة فى اتفاقية التنوع البيولوجى عام ٢٠١٨ وكان لها دور كبير فى وضع الإطار العام للتنوع البيولوجى .
وذكرت وزيرة البيئة المشوار الطويل الذى خاضته مصر لإصدار معايير الاستدامة البيئية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، فى أثناء أزمة كوفيد ١٩ والذى كان تحدياً كبيراً ، لدمج معايير الاستدامة فى خطط وميزانية الدولة ، حيث ستصبح ١٠٠% من مشروعات الدولة بحلول عام 2030 مشروعات خضراء ، كما اصدر وزير المالية السندات الخضراء ، وكذلك أصبحت كل البنوك المصرية تمتلك وحدات للتمويل الأخضر ، كما اتخذت مصر خطوة هامة بدمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية لرفع الوعى البيئي لدى طلاب المدارس والجامعات.
واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاهتمام المصرى بالملف البيئى شمل مجالات عديدة فقد حققت مصر مجهودات متميزة فى قطاع المخلفات بأنواعها فالمخلفات الزراعية استطاعنا تحويل الأزمة فيها لفرصة اقتصادية وغيرنا فكر المزارعين حول المخلفات فلم يعد الفلاح يحرق القش ويسبب السحابة السوداء بل أصبح يستفيد به عن طريق تدويره واستخدامه كسماد أو علف للحيوانات كما يدخل فى صناعات أخرى عديدة ، وكذلك تم تنفيذ تطبيق للتخلص من المخلفات الالكترونية "ETADWEER" لعدم تلويث البيئة ، أما فى مجال المخلفات الصلبة عملنا على تنفيذ بنية تحتية متميزة فى العديدة من المحافظات شملت محطات وسطية ومصانع تدوير ، ومقالب ومدافن طبقا لأحدث التكنولوجيات ، وقد كان للقطاع الخاص دوراً كبيراً فى هذا المجال.
ولفتت وزيرة البيئة إلى جهود الدولة للتقليل من التلوث الناتج عن انبعاثات المصانع فقد تم إلزام المصانع بوضع فلاتر على المداخن وتم ربطها بالشبكة القومية للرصد ،بالإضافة إلى الاهتمام بمعالجة مياه الصرف الناتج عن الصناعات واعادة استخدامه فى عمليات التشجير ، مُشيرة إلى الدعم الذى يقدمه برنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابع للوزارة للمصانع لمساعدتهم على تقليل التلوث والتوافق بيئياً.
وفى مجال المحميات أشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر باستغلال المحميات الطبيعية والترويح لها سياحياً ، حيث تمتلك مصر عدد ٣٠ محمية بأنحاء مصر المختلفة ،لافتةً إلى حملتى ايكو ايجيبت وحكاوى من ناسها للترويج للمحميات الطبيعية و تنمية الوعي والقاء الضوء على السكان المحليين ، الذين يعيشون داخل المناطق المحمية في مصر وحولها وعرض الإرث الثقافى والعادات والأصول والتقاليد الخاصة بهم ، كما ذكرت سيادتها أنه تم إصدار قرار بوضع الشعاب المرجانية للبحر الأحمر تحت الحماية نظراً لكونها آخر الشعاب المرجانية فى العالم تأثراً بالتغيرات المناخية .
وفى مجال التغيرات المناخية أشارت وزيرة البيئة إلى توجه مصر وتنفيذها للعديد من المشروعات للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، بالتعاون مع شركاء التنمية والبنوك ، موضحةً تأثيراتها على الأمن المائى والغذائى ، وقد قامت مصر بتنفيذ العديد من المشروعات القومية لتبطين الترع و تحلية مياه البحر ،كما يتم العمل على استنباط محاصيل زراعية جديدة تقاوم التغيرات المناخية .
ومن جانبهم أعرب مسئولى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية (OECD) عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة البيئة، وبالجهود المصرية فى الملف البيئي والتحول للأخضر ، آملين فى مناقشات مثمرة للاستراتيجية والمسودة تشمل مقترحات وتوصيات يتم تضمينها فى التقرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المخلفات الاقتصادي وزیرة البیئة إلى یاسمین فؤاد بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: لا وجود لإنشاءات خرسانية مثل فندق أو سور بمنطقة حنكوراب
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الحوار المجتمعي لمناقشة الوضع البيئي بمنطقة خليح حنكوراب بالبحر الأحمر الذي نظمه الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور عماد عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، وبمشاركة ممثلي الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وممثلي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الجمعيات العاملة في مجال المحميات، وعدد من الخبراء البيئيين، والإعلامين، واتحاد الغرف السياحية.
جاء ذلك استجابة لما تردد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تنفيذ بعض الأعمال في منطقة خليج حنكوراب، بمحمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر.
وأكدت وزيرة البيئة، أن حضورها اليوم ليس للدفاع أو التبرير، بل لتوضيح المعلومات ذات الصلة وعرض الجهود الجارية للتوصل إلى أفضل الحلول للحفاظ على محمية تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد والمصنفة عالميًا كوجهة رئيسية للسياحة البيئية.
وأوضحت وزيرة البيئة: منذ أن توليت مسؤولية وزارة البيئة، وأداء القسم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان للمحافظة على مصالح البلاد ورعاية الشعب، بجانب إيماني بهذه القضية قبل أن أكون عضوًا بالحكومة المصرية، كما أخذت على عاتقي مسؤولية التصدي للتحديات التي تواجه البيئة ولأي تهديد بيئي خاصة في القضايا التي يثور بشأنها جدل في أوساط الرأي العام المصري.
وأكدت وزيرة البيئة، أن القانون يلزم أي مشروع تقديم دراسة تقييم أثر بيئي (جـ)، مؤكدة أن المشروع المقترح قدم دراسة وتصور مبدئي لا يوجد بها إنشاءات في منطقة حنكوراب، مشيرة إلى أخذها زمام المبادرة لطرح المشروع للحوار المجتمعي الذي بدأ اليوم ويضم أصحاب المصالح من مختلف الجهات والخبراء قبل المضي قدمًا في هذا الطريق، مؤكدة أن هذه الجلسة ستتبعها جلسات أخرى للإطلاع أولًا بأول على ما سيتم الوصول إليه، فضلًا عن تنظيم زيارة لمنطقة حنكوراب للمشاركين والمهتمين بالشأن البيئي والمحميات الطبيعية.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن فور صدور بيان الوزارة تعالت بعض الأصوات على منصات التواصل الاجتماعي تتهم وزارة البيئة بموافقتها على التعدي وشروع أحد المستثمرين في تنفيذ فندق بعدد 300 غرفة، في حين أن الموجود بالفعل في المنطقة هو نزل بيئي، لكن في حقيقة الأمر الوزارة رافضة لأي أشكال تعدٍ على المحميات الطبيعية لما له من تأثير على طبيعتها، ولكن هناك خطة للاستثمار البيئي في المحميات الطبيعية بنفس الشكل الذي يحدث في المحميات الطبيعية على مستوى العالم بما لا يُخل بطبيعتها وبالشكل الذي يساعد الناس على الاستمتاع بها، وتقوم وزارة البيئة بتحديد شكل التطوير ومتطلباته.
واستعرضت وزيرة البيئة، عرضًا تقديميًا حول إدارة ملف المحميات الطبيعية (2018-2024)، تضمنت مخاطبة مجلس الوزراء لاستصدار قرار بفرض رسوم دخول المحميات عام 2019، متضمنة محميات جنوب سيناء والبحرالأحمر، كما تم التنسيق مع وزارة السياحة، والتنمية السياحية، وتنشيط السياحة، واتحاد الغرف السياحية للتفاهم حول التعامل مع المحميات والتنوع البيولوجي، وتقديم الدعم لعدد 62 فندقًا و32 مركز غوص للحصول على علامتي النجمة الخضراء والزعانف الخضراء، بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء واتحاد الغرف السياحية.
كما تم إصدار أدلة ارشادية تسمح بالقيام بإقامة منشآت خفيفة وصيانات السقالات للمستثمرين السياحين من لجنة التراخيص دون الحاجة للحصول على موافقة بيئية وتقديم دراسة بيئية، لافتة إلى قيام الوزارة بوضع خطة للإدارة البيئية والتمنطق بالمحميات الطبيعية واعتمادها من مجلس إدارة جهاز شئون البيئة، بالإضافة إلى إنشاء لجنة للاستثمار لدراسة واتخاذ قرار بشأن ما يقرب من 28 طلبًا للاستثمار، العمل على دمج السكان المحليين في المحميات وتنمية المجتمعات مثل قرية الغرقانة بمحمية نبق.
وأضافت أنه تم عمل نظام إلكتروني لتحصيل رسوم الزيارة وممارسة الأنشطة بالمحميات الطبيعية والرصد البيئي، وحصلت وزارة البيئة على جائزة عالمية (SAGA AWARD)، مقدمة من شركة إيزري لإنشاء نظام رصد التنوع البيولوجي.
وأشارت الوزيرة، خلال الحوار المجتمعي، إلى خطط التطوير والبنية التحتية والإنشاءات التي أجرتها الوزارة في المحميات الطبيعية، منها تنفيذ مجموعة من المنازل للسكان المحليين لقرية الغرقانة، وتطوير مركز الزوار في محمية نبق والذي يتولى عمل دراسات علمية حول أشجار المنجروف، وتطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد الذي يعتبر متحفًا ومركزًا للزوار يحكي قصص عن المحميات الطبيعية، وعمل مخيمات بيئية بالتعاون مع القطاع الخاص بوادي الريان، وتنفيذ نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة يقدم أنشطة تخدم طلاب المدارس والجامعات بهدف رفع الوعي البيئي، وتطوير منطقة البلوهول بمحمية أبو جالوم تمهيدًا لطرحها للاستثمار، حيث تعد ثالث موقع للغوص حول العالم، وإنشاء مخيم ونزل بيئي بمنطقة رأس بغدادي، وتطوير الجزر الشمالية في البحر الأحمر كالجفتون، ومجاويش، ونوبيا البيضا.
واستعرضت وزيرة البيئة، خطة التقسيمات الإدارية (التمنطق) لمحمية وادي الجمال (حماطة)، لافتة إلى أن المنطقة الخاصة بشاطئ حنكوراب ليست منطقة ذات الحساسية العالية من الناحية البيئية، ولكن هي من المناطق كثيفة الاستهلاك لملف السياحة البيئية، وتردد عالي لاستخدام هذا المكان من قبل السائحين، مستعرضة كذلك المناطق ذات الحساسية البيئية داخل المنطقة.
وشددت على أن من ضمن خطة الإدارة توفير مرافق للسياحة ذات جودة عالية مع المحافظة على الموارد الطبيعية، وإنشاء مناطق لتنمية سياحية تراعي البعد البيئي داخل المحمية سواء في منطقة حنكوراب أو وادي بغدادي، موضحة أن خطة الإدارة لتلك المنطقة قد اعتمدت من قبل مجلس إدارة جهاز شئون البيئة في عام 2023، وتم خلالها وضع الاستخدامات المسموح بها والغير مسموح به داخل منطقة وادي الجمال، ومنها السماح بإقامة فنادق بيئية بالطاقة الشمسية، وتقديم دراسة تقييم أثر بيئي للإنشاءات وتقديم التصميمات والرسومات للجنة المشكلة، وتوضيح نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة.
ولفتت إلى أن هناك عددًا من الأشياء غير مسموح بها ومنها عدم إزالة أشجار المنحروف، وعدم إقامة أنشطة تغير من نظام الشاطئ، وعدم إقامة نُزل للإقامة على الشريط الساحلي.
واستعرضت وزيرة البيئة، الوضع الحالي والخدمات المقدمة للزوار داخل منطقة حنكوراب، مؤكدة عدم وجود حفر أو وضع خرسانات لإقامة فنادق بالمنطقة، مشيرة إلى أن خطة التطوير للمشروع المقدم هو تصور مبدئي، وليس نهائي ويتم حاليًا دراسة المشروع وخطة تقييم الأثر البيئي له، لافتة إلى خطة التطوير المقترحة تتضمن منطقة خدمات السنوركلينج، ومنطقة خدمات للمعدات، وكافتيريا لتقديم خدمات ومطعم بدوي لجذب الزائرين، مؤكدة أن جميع تلك الأنشطة يتم استخدام فيها المواد البيئية، مشيرة إلى رفضها شكل للنزل البيئي مقدم من الخشب والبوص على الرغم من موافقته للنظم البيئية، والاستعاضة عنه بفكرة الخيمة أسوة بما تم في محميات الفيوم.
وأكدت وزيرة البيئة، دعم الاستثمار في المحميات الطبيعية، حيث حقق الأداء الاقتصادي للمحميات الطبيعية خلال الفترة من 2016 حتى 2024 تزايد من حيث حجم المشروعات؛ فقد بلغت عدد المشروعات الرائدة في عام 2016 تقریبا 10 مشروعات، بينما في عام 2024 بلغ إجمالي المشروعات العاملة في المحميات تقريبًا 150 مشروعًا بمشاركة السكان المحليين والقطاع الخاص منها تقديم خدمة زوار المحميات الطبيعية وأنشطة السكان المحليين.
من جانبه، أكد الدكتور عماد عدلي، رئيس مكتب الشباب والبيئة، أهمية جلسة الحوار المجتمعي اليوم حول محمية حنكوراب نظرًا لأهميتها وكونها تُعد من أجمل المناطق الموجودة في مصر، كما تعتبر أحد الثروات الطبيعية لمصر.
وأوضح أن الهدف من الحوار المجتمعي، توضيح المعلومات والحقائق حول الوضع البيئي للمحمية والاستماع لما ستعرضه وزيرة البيئة من معلومات تؤكد أن المحمية مصانة وليس بها أي تعديات أو ضرر بيئي.
وأشار إلى ريادة مصر في مجال صون الطبيعة، حيث تولى الدكتور محمد القصاص، أول رئيس لمنظمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وهناك بعض الدول تستعين بالخبرات المصرية لتدريبهم على كيفية صون وحماية المناطق الطبيعية.
اقرأ أيضا:
بدء صرف زيادات بطاقة التموين.. كيف تعرف أنك تستحق؟
بالأسماء.. الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لعام 2025
استجابة لرؤية الرئيس.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر "مستقبل الدراما في مصر"
وظائف بالسعودية برواتب تصل لـ 8 آلاف ريال - التخصصات وكيفية التقديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خليح حنكوراب البحر الأحمر علي أبو سنةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: المفتي يستقبل رئيس ووفد الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
وزيرة البيئة: لا وجود لإنشاءات خرسانية مثل فندق أو سور بمنطقة حنكوراب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك