محمد عمارة: الأهلي يحتاج ثنائي هجومي جديد.. وميدياما منافس متواضع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد محمد عمارة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن النادي الأهلي يحتاج للتعاقد مع ثنائي هجومي جديد، خلال الفترة القادمة.
وقال محمد عمار في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "الأهلي يحتاج تدعيم في مركز رأس الحربة، يحتاج على الأقل ثنائي هجومي".
وأضاف: "في الدوري المصري يستطيع الأهلي إيجاد حلول هجومية مثل محمود كهربا الذي هو ليس مهاجمًا صريحًا، لكن في بطولة دوري أبطال إفريقيا يحتاج للآخرين".
وتابع: "الأهلي يريد مهاجم يلعب كمحطة قوية تساعد لاعبي خط الوسط، هذا لم نراه في مباراة ميدياما سوى مرة واحدة أو مرتين على الأكثر".
وواصل: "مصطفى شوبير، حارس مرمى فريق الأهلي يسير بشكل جيد في الفترة الحالية، وأتمنى أن يواصل العمل بنفس الثقة التي لديه".
وأتم محمد عمارة تصريحاته قائلًا: "من هو ميدياما؟ هو منافس متواضع، هو ليس مازيمبي أو الرجاء، ولكن الأهلي حقق هدفه من المباراة، في ظل ظروف رحلة السفر والإصابات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي دوري ابطال افريقيا
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.