تجدد القصف على جنوب لبنان و"حزب الله" يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في تلة الكوبرا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت مراسلتنا، اليوم السبت، بتجدد القصف على قرى وبلدات جنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في تلة الكوبرا.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /24.02.2024/ وتداعياتها إقليميا وعالمياوقال "حزب الله" في بيان إنه استهدف عند الساعة 9:00 من صباح اليوم السبت تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الكوبرا بصاروخي بركان وأصابه إصابة مباشرة.
في غضون ذلك، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا استهدف أطراف بلدات الضهيرة وطيرحرفا وعلما الشعب في القطاع الغربي، جنوب لبنان
وأفادت مراسلتنا، بأن القوات الإسرائيلية تقوم بعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة من مستوطنة المطلة باتجاه تلة الحمامص ومرج الخيام في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
كذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة كفركلا الحدودية تزامنا مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء القطاع الشرقي جنوب لبنان.
وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية طلعات متتالية في أجواء المنطقة الحدودية من جنوب لبنان وغارات وهمية بين الحين والآخر على مستوى متوسط.
وكانت مراسلة RT في لبنان أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر يوم السبت 3 غارات بالصواريخ استهدفت أطراف بلدة رامية ومرتفع جبل بلاط في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وأضافت المراسلة أن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة وهمية وخرق جدار الصوت فوق مناطق الساحل اللبناني والزهراني ومنطقة الناعمة على أطراف بيروت.
وأشارت إلى أن ذلك أثار الخوف في صفوف المواطنين اللبنانيين في الجنوب وبيروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مهاجمة منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان، قائلا إنها شكلت "انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال الجيش الإسرائيلي السبت: "هاجمت طائرة لسلاح الجو (في لبنان) منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك المنصات "شكلت انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، دون أن يحدد مواقعها بشكل مفصل.
وزعم جيش الاحتلال أنه "يبقى ملتزما بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في لبنان وينتشر في منطقة جنوب لبنان ويتحرك ضد أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، وهو الذي أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 215 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و60 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.