وزير الري: رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه أضافت مسئولية كبيرة علينا تجاه الأشقاء الأفارقة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري علي العلاقات التاريخية القوية التي تربط مصر والكونغو الديمقراطية ، وإهتمام القيادة السياسية في مصر بتوفير كافة أشكال الدعم للأشقاء بدولة الكونغو الديموقراطية ، مؤكداً على حرصه على التواصل الدائم مع إيف بازاييبا ماسودي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه.
وأشار الوزير لقيام مصر بتقديم الدعم للجانب الكونغولى من خلال بروتوكول التعاون الفني الموقع بين البلدين والذى يتم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بدولة الكونغو الديمقراطية مثل ( إنشاء محطة توليد طاقة كهرومائية متعددة الأغراض - حفر عدد ١٢ بئر جوفي تعمل بالطاقة الشمسية - تبادل الخبرات في مجال الزراعة والري - إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالكونغو الديمقراطية - التدريب وبناء القدرات ) .
وأضاف الدكتور سويلم أن الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة أضافت مسئولية كبيرة على مصر تجاه أشقائها الأفارقة لتقديم المزيد من الدعم والتنسيق المشترك بين مختلف الدول الإفريقية .
وشهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري حفل تكريم عدد (١٥) من المتدربين الأفارقة وتسليمهم شهادات إتمام البرنامج التدريبي الذى تم عقده بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي تحت عنوان "الهيدرولوجيا والنمذجة الهيدروليكية ونوعية المياه" والذى نظمه قطاع شئون مياه النيل بالتعاون مع مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى ، وقد شارك بالحفل كل من السفير/ كاسنجو ماسنجا سفير دولة الكونغو الديموقراطية بالقاهرة ، والسفير/ محمد عزمي نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .
وقد رحب الدكتور سويلم بالمتدربين الكونغوليين مهنئاً بإجتيازهم للبرنامج التدريبي ، ومعرباً عن أمله في تحقيق الهدف المرجو منه فى رفع قدرات المشاركين على المستوى الفنى ، ونقل الخبرات المكتسبة خلال البرنامج للتطبيق الفعلى بالدول الإفريقية الشقيقة ، خاصة في ظل مشاركة عدد من الكوارد القيادية المتميزة من المتدربين الكونغوليين في البرنامج التدريبى .
وأوضح أن مصر قامت بتدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN ، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe ، بما يُسهم في دعم الدول الافريقية ورفع قدرات المتدربين الأفارقة في مجال المياه للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل حالات الفيضانات والجفاف التي تواجهها العديد من الدول الإفريقية ومن بينها دولة الكونغو الديموقراطية ، كما تعمل مصر حالياً بالتعاون من العديد من الشركاء لوضع أنظمة للإنذار المبكر بالشكل الذى يُمكن الدول الإفريقية من التعامل مع مثل هذه الظواهر المناخية .
ومن جانبه .. نقل السفير كاسنجو ماسنجا سفير دولة الكونغو الديموقراطية بالقاهرة تحيات القيادة السياسية بدولة الكونغو للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وللشعب المصرى ، معرباً عن تقدير بلاده لما تقدمه مصر لدولة الكونغو الديمقراطية من دعم فعال في العديد من المجالات .
وتوجه المتدربين - فى كلمة ألقاها عنهم أحد المتدربين - بالشكر للدكتور سويلم و "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" على ما لمسوه من حسن الضيافة وما يتمتع به المركز من إمكانيات فنية ولوجيستية متميزة ، إنعكست على إكتسابهم لخبرات جديدة ومتميزة ستنعكس إيجابياً على منظومة إدارة الموارد المائية بدولة الكونغو الديموقراطية بعد عودتهم .
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تم عقده تحت مظلة مبادرة AWARE بمقر "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA تحت عنوان "الهيدرولوجيا والنمذجة الهيدروليكية ونوعية المياه" ، بالتعاون بين قطاع شئون مياه النيل ومركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، وذلك خلال الفترة من (١١ – ٢٢) فبراير ٢٠٢٤ بمشاركة عدد ١٩ متدرب ( ١٥ من جمهورية الكونغو الديمقراطية + ٢ من قطاع شئون مياه النيل + ٢ من هيئة السد العالي ) ، ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لاستخدام برامج النمذجة الهيدرولوجية ونظم الإنذار المبكر ونوعية المياه ، ويقوم بالتدريب نخبة من الخبراء المصريين من جامعة القاهرة ووزارة الموارد المائية والري ومعهد بحوث الموارد المائية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والهيئة العامة للأرصاد الجوية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هانى سويلم الموارد المائية الري مصر الكونغو الکونغو الدیموقراطیة الکونغو الدیمقراطیة الدول الإفریقیة الموارد المائیة العدید من
إقرأ أيضاً:
بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
بدأت القوات العسكرية التابعة لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) عملية انسحابها من مدينة غوما الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول. وقد تمت ملاحظة هذه العملية من دون صدور أي تصريحات رسمية من السلطات الكونغولية أو من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية أو حتى من المتمردين في حركة إم 23 الذين يسيطرون على المدينة منذ 3 أشهر.
وشهدت المنطقة وصول قافلة مكونة مما لا يقل عن 7 شاحنات محملة بالمعدات العسكرية، تواكبها مركبات خفيفة تابعة للشرطة الرواندية. عبرت القافلة "المعبر الرئيسي" بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تم تداول صور عبر وسائل الإعلام الرواندية تظهر آليات مدرعة وشاحنة نقل تحمل ذخائر أثناء دخولها الأراضي الرواندية.
وبحسب أحد المتحدثين باسم المنظمة الإقليمية الذي تم التواصل معه من قبل الأناضول، بدأ الانسحاب في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، وتم التفاوض بشأنه مع جماعة المتمردين إم 23 وحليفها السياسي "تحالف نهر الكونغو" الذين يسيطرون على المدينة منذ نهاية يناير/كانون الثاني. ولم يتم الكشف عن عدد الجنود الذين رافقوا هذه المعدات العسكرية أثناء انسحابهم.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهيريه، في منشور على منصة "إكس"، أن رواندا قد ضمنت "المرور الآمن ومواكبة قوافل القوات والمعدات التابعة للبعثة المنسحبة من شرق الكونغو الديمقراطية إلى تنزانيا عبر رواندا". وأضاف أن وجود القوات "كان دائما عامل تعقيد في النزاع"، مؤكدا أن بداية "الانسحاب اليوم تمثل خطوة إيجابية لصالح عملية السلام الجارية".
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الانسحاب الرسمي لقوات "مهمة سادك في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وكانت قد تم إجلاء حوالي 200 جندي مصاب من القوات في فبراير/شباط الماضي. وتم نشر هذه القوات في ديسمبر/كانون الأول 2023 لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تقدم حركة إم 23، وشملت التشكيلة العسكرية قوات من جنوب أفريقيا ومالاوي وتنزانيا، وكان العدد الإجمالي للقوات يقدر بنحو 1300 جندي.
ومنذ سقوط مدينة غوما، كانت القوات قد تراجعت إلى قاعدة تابعة لمهمة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو). وفي منتصف أبريل/نيسان، اتهم المتمردون الذين يسيطرون على غوما وبوكافو، قوات سادك بالمشاركة في الهجمات التي وقعت في 14 أبريل/نيسان مع مليشيات موالية للحكومة تحت مسمى "الوزالندو" بهدف محاولة استعادة غوما.
وفي وقت لاحق، تم إصدار دعوات من قبل المتمردين لانسحاب القوات "فورا ومن دون شروط" من مدينة غوما، حيث كانت قد فقدت 7 من جنودها في اشتباكات للسيطرة على عاصمة إقليم شمال كيفو".