أمين عام نقابة شرق الإسكندرية يبيع أملاك المعلمين.. والمتضررون يلجأون للقضاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تقدم 95 معلماً بشكوى إلى مجلس الوزراء والنقابة العامة للمهن التعليمية ضد لطفى على عبدالفتاح البرى بصفته الأمين العام للنقابة الفرعية للمعلمين بشرق الإسكندرية رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بالرمل حيث يمتلك الشاكون قطع أراضٍ بسيدى عبدالرحمن بالساحل الشمالى بمحافظة مطروح وقد آلت لهم ملكيتها بعد تخصيصها لصالح النقابة وبيعها بعد ذلك للأعضاء بعد أن قاموا بسداد كامل المبلغ.
وتفاجأ الملاك أن رئيس اللجنة النقابية قد قام بإجراء مناقصة وتعاقد مع إحدى الشركات دون إخطار النقابة العامة أو إخطار الملاك ثم قام بالتنازل عن العقد لصالح هيئة المجتمعات العمرانية وشركات أخرى، ثم قام بالاتفاق مع هيئة المجتمعات العمرانية على نقل مسطح الأرض بعيداً عن البحر ما أثر على قيمة الأرض واضر بالملاك الحقيقيين حيث اختلفت معالم الأرض الجديدة عن المذكور بالعقود.
العجيب فى الشكوى أن رئيس اللجنة النقابية قد حصل على 58 فداناً من هيئة المجتمعات العمرانية أخرى، وقام ببيعها لإحدى الشركات بقيمة 13 مليون جنيه دون إخطار النقابة العامة كما أن قيمة الأرض لا تتناسب مع مبلغ البيع.. وطالب الشاكون بعزل رئيس اللجنة النقابية بشرق الإسكندرية وإلغاء كل العقود.
وعلمت «الوفد» أن المتضررين قد أقاموا دعوى شق مستعجل رقم 200 لسنة 2024 بمحكمة الإسكندرية لفرض حراسة على الأرض لوقف أى تعاملات عليها كما تمت إقامة دعوى أخرى بمجلس الدولة برقم 22854 لسنة 78 ق.
وقال أحد المتضررين لـ«الوفد» أن قانون نقابة المعلمين رقم 79 لسنة 1969 ينص على عند قيام اللجان النقابية باتخاذ إجراء المناقصات والممارسات الرجوع إلى مجلس النقابة العامة والحصول على موافقة صريحة وواضحة قبل إجراء وإتمام التعاقد مع الغير وهو ما لم يقم به رئيس اللجنة النقابية وقام منفرداً بالتصرف والتعاقد لأرض ملك الغير ولذلك أخطرنا النقابة العامة والنقيب وتلك الشكوى ما زالت بمكتبة منذ شهر ولم يتم اتخاذ أى اجراء من قبل النقابة.
كما حصلت «الوفد» على شهادة تصرفات عقارية تؤكد قيام الملاك بتسجيل الأراضى التى حصلوا عليها بالشهر العقارى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بإطفاء الإضاءة.. الإسكندرية تشارك في ساعة الأرض
تشارك محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة البيئة السبت القادم 22 مارس 2025، في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض" Earth Hour، الذي يشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة بدءًا من الساعة 8:30 مساء حتى 9:30 مساء.
أهمية الحدثيأتي هذا الحدث وذلك بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية، وظهور جمهورية مصر العربية بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة.
حدث عالمي سنوي لمواجهة التغيرات المناخيةوالجدير بالذكر؛ أن "ساعة الأرض" هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا ، وكانت "دبي" المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة في عام 2009 حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها ، ثم تبعتها الرياض عام 2010.