خبير: إفريقيا تتعرض إلى مشاكل وكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال على قطب، أستاذ المناخ، إن مصر تتحمل مشاكل القارة الإفريقية على عاتقها، وتقوم بعرضها وتلح عليها في جميع المحافل الدولية، وكان آخرها في العاصمة الكينية نيروبي أمام القمة نصف السنوية للاتحاد الإفريقي، في البند الخاص بالتغيرات المناخية.
أخبار متعلقة
الصين: مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن المناخ شريطة احترام مطالبنا السياسية
المستوردين: رفع الحد الأدنى للحافز الاستثماري النقدي يسهم في تعزيز مناخ الاستثمار
تعاون بين «إيتيدا» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» لتعزيز مناخ ريادة الأعمال ونمو الابتكار الرقمي
وأضاف «قطب» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تحتل مكانة رفيعة في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية تتعرض إلى مشاكل كثيرة جدًا وكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية، رغم أنها ليس لها دور في إحداث تلك التغيرات، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء التغيرات المناخية يرجع إلى الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند والدول الأوروبية، لاستفادتها من طاقة الوقود الأحفوري في التنمية المستدامة لديها.
وأوضح أستاذ المناخ أن عواقب استخدام الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري الرخيصة وخيمة على جميع دول العالم، موضحًا أنها تؤثر بالسلب على البشرية جمعاء فكان لابد أن يكون لمصر دور فعال في المؤتمرات والأطر الإفريقية والدولية، مشيرًا إلى أن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري تزيد من التأثير السلبي على المناخ في القارة الإفريقية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العالم.
علي قطب أستاذ المناخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
عقدت في العاصمة الغانية أكرا، بداية من يوم 7 أبريل/ نيسان 2025، القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية، التي جَمعت بين الجيش الأميركي والجيش الغاني في حدث رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني في القارة الأفريقية.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين عن العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كبار القادة العسكريين والمسؤولين في مجال الأمن.
شملت القمة لقاءات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من مختلف دول القارة، وركّزت على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق بين القوات البرية الأفريقية.
وأشار الجنرال أندرو ج. غايني، القائد العام لقوة مهام الجيش الأميركي لجنوب أوروبا وأفريقيا، إلى أن هذه القمة تمثل التزاما طويل الأمد من جانب الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في القارة، عبر تقوية قدرات القوات المسلحة الأفريقية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
في افتتاح القمة، شدّد القادة على أهمية تبادل الخبرات العسكرية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وأوضح وزير الدفاع الغاني إدوارد أوماني بواماه، أن القمة هي منصة حيوية للتفاعل بين القوات المسلحة، حيث تتيح لجميع المشاركين فرصة اكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات في القيادة والسيطرة، والتحكم في العمليات العسكرية في بيئات متنوعة.
إعلانوفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأميركية في غانا فيرجينيا بالمر، أهمية هذا التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وغانا، مشيرة إلى أن القمة تعد دليلا على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن في أفريقيا.
وأضافت أن "تعزيز التعاون بين الجيوش الأفريقية والولايات المتحدة يساعد على تحقيق استقرار دائم في المنطقة، ويشكل خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
محاور القمةتعد القمة إحدى الفعاليات البارزة التي تناقش التحديات الأمنية المستمرة التي تواجه القارة الأفريقية.
فقد تم استعراض التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تناولت ورش العمل المواضيع المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعاون العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل "بوكو حرام" و"القاعدة"، وغيرها من التهديدات الإقليمية.
كما تم التركيز على تعزيز مهارات القيادة العسكرية في مواجهة هذه التهديدات، والتدريب على الاستجابة السريعة للتهديدات في المناطق الحضرية والريفية، وكذلك تحسين التنسيق بين الجيوش في إطار عمليات حفظ السلام.
أحد المحاور الرئيسية أيضا كان كيفية تعزيز القدرة على حماية الحدود وتأمين الموارد الحيوية.
آفاق التعاون المستقبليتسهم هذه القمة في بناء شراكات عسكرية مستدامة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وكجزء من التزامها المستمر تجاه الأمن في أفريقيا، أكدت الولايات المتحدة استعدادها للاستمرار في دعم جيوش الدول الأفريقية من خلال توفير التدريب المتقدم والمعدات المتطورة، وهو ما سيعزز القدرة الجماعية على مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
وتعد القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية في أكرا بمثابة نقطة تحول في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والولايات المتحدة في مجال الأمن والدفاع.
إعلانوقد أسفرت القمة عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق استقرار أكبر في القارة، من خلال تحسين التنسيق العسكري وتبادل الخبرات بين الجيوش المختلفة.
وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها القارة، فإن التعاون المستمر بين القوات المسلحة في أفريقيا والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة يعد أمرا أساسيا لضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، حسب ما يقول محللون.