المدير الإقليمي لليونيسف لـ«الوطن»: قدمنا دعما نقديا لأكثر من 625 ألف شخص في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال عمار عمار، المدير الإقليمي للإعلام بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن اليونيسيف قدمت دعما نقديا لأكثر من 625 ألف فلسطيني في قطاع غزة، لتلبية بعض احتياجاتهم الأساسية من خلال الأسواق القليلة المتاحة بغزة.
وأضاف «عمار»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدعم النقدي المقدم يُمكِّن الفلسطينيين من تدبير جزء من احتياجاتهم الأساسية من الأصوات القليلة التي لا تزال عاملة في غزة.
وبحسب «عمار»، أن النقد المقدم مُتعدد الاستخدام، سواء بشراء الطعام أو الماء أو احتياجات النظافة أو غيرها، مضيفا أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية، وإذا لم يتغير ستحدث انفجارات في حالات وفاة الأطفال، التي يمكن تجنبها بإدخال المزيد من المساعدات ورفع القيود داخل غزة ووصول المساعدات إلى جميع الأماكن.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الأطفال في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع صعبة للغاية، قائلًا: «وضعهم صعب ويتعرضون لعوامل جو وبرد وأمطار، كل هذه العوامل خطر وتأتي في وقت تواجه فيه أنظمة الغذاء والصحة انهيارًا كاملًا».
ما هي اليونيسيف؟واليونيسيف في وكالة دولية تابعة للأمم المتحدة، تتواجد في 190 بلدًا وإقليمًا لحماية حقوق كل الأطفال، وهي رائدة في العالم في مجال الدعوة لقضايا الأطفال، ويكافح العاملون فيها من أجل الحقوق العالمية للأطفال الباحثين عن المأوى الآمن والغذاء والحماية من الكوارث والنزاعات، وعن المساواة، بحسب الموقع الرسمي للوكالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة الأطفال في غزة الحرب على غزة اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
يُعدّ اليمن من أكثر الدول تجنيداً للأطفال في الوقت الراهن، حيث جنّد الحوثيون آلاف الأطفال منذ بدء النزاع فيه عام 2014.
وتحققت "الأمم المتحدة" ممّا لا يقل عن 1،851 حالةً فرديةً لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.
هذه الأرقام تُعدّ متواضعةً بالنسبة إلى الواقع اليمني، بحيث لا يمكن للأمم المتحدة أن تتأكّد من كل الحالات.
وبحسب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" و"منظمة سام للحقوق والحريات"، وهي جزء من منظمات المجتمع المدني اليمني، جنّد الحوثيون أكثر من 10 آلاف طفل بين 2014 و2021.
أمّا بالنسبة إلى التقارير الحالية، فتقول هيومن رايتس ووتش، إنّ الحوثيين يستغلّون الحرب الدائرة على غزّة والتعبئة العسكرية وما يصاحبها من فقرٍ وتردٍّ على مختلف الأصعدة، لتجنيد المزيد من الأطفال."