الأمن النيابية تدعو إلى توطين الصناعة الحربية في العراق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب وعد القدو، السبت، قرب الاعتماد على استراتيجية ثلاثية الأبعاد في توطين الصناعة الحربية في العراق.وقال القدو في حديث صحفي، ان “وجود صناعة تؤمن احتياجات المؤسسة العسكرية من الاعتدة والأسلحة ولو في نطاق الممكن، ضرورة استراتيجية لا يختلف عليها اثنان”، مبينا ان “هناك هيئة معنية بالأمر لاتزال في طور التطوير رغم النجاح في تحقيق قفزات نوعية من ناحية صناعة ذخائر واسلحة خفيفة لكننا نحتاج للمزيد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.
وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.
صفقات الأسلحة الإسرائيليةأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.
الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصاديةيقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبيةتستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا.
ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.
التحديات السياسية والمستقبلمع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.