انطلقت قبل قليل فعاليات جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا بقصر الاتحادية.

ومن المقرر أنت تشهد المباحثات تناول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يتعلق بملفات القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر فضلا عن بحث موضوعات التعاون الثنائي بين الجانبين في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وإريتريا.

ومن الملفات المتوقع مناقشاتها خلال مباحثات الرئيسين السيسي وأفورقى ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل التعاون المشترك في المجالات المختلفة ومنها الزراعة واستغلال الثروات الحيوانية والسمكية والبنية التحتية والتجارة والثقافة والتعليم والصحة وتأكيد مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة لإرتيريا خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والتي تأسست عام 2014  وسبل تعزيز العلاقات المصرية الإريترية في مختلف المجالات التنموية والأمنية، حيث تم من قبل الاتفاق على تبادل زيارات الوفود بهدف تفعيل أطر التعاون القائمة وتنفيذ المشروعات المشتركة.

ويعتزم الجانبان بحث ملفات تطورات الأوضاع على الساحة الإفريقية وفي منطقة القرن الإفريقي وبحث التحديات التي تواجه المنطقة ودول القارة الأفريقية خاصة في ضوء أهمية منطقة القرن الأفريقي ودور إريتريا بها وما لذلك من انعكاسات على أمن البحر الأحمر ومنطقة باب المندب فضلا عن أزمات سد النهضة وأرض صوماليا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس دولة إريتريا

إقرأ أيضاً:

الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»

ناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أرودغان، “العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، والقضايا الإقليمية والدولية، وأعرب “أردوغان” عن استعداد أنقرة لاحتضان المفاوضات حول أوكرانيا”.

ووفقا بيان صادر عن المكتب الصحفي للكرملين، “ناقش الرئيسين خلال محادثة هاتفية، “تائج المشاورات الأخيرة بين مجموعات الخبراء الروسية والأمريكية في الرياض، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف الإضرابات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، اعتبارا من 18 مارس”.

وأشار أردوغان، “إلى ما يحمله التعاون بين تركيا وروسيا من أهمية كبيرة في حل القضايا الإقليمية”، وشدد على أن “بلاده تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام، لضمان سلام عادل ودائم”.

وأضاف الرئيس التركي أن “الخطوات الحسنة النية، التي سيتم اتخاذها من أجل سلامة الملاحة في البحر الأسود سيكون من شأنها أن تساهم في عملية السلام، وأن تركيا تواصل القيام بدورها لمنع تحول البحر الأسود إلى منطقة صراع”.

وأعلنت الرئاسة التركية أن “الرئيس “رجب طيب أردوغان”، أكد خلال الاتصال “على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا”.

هذا “ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”، وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط”. 

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يعلن نفسه طرفاً في أزمة القمة المصرية
  • رد فعل الأهلي على قرارات رابطة الأندية المصرية المحترفة
  • قطر: نتطلع للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات
  • الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس
  • البرهان يعود إلى بورتسودان ويؤمن على خطوة مهمة لدفع العلاقات مع السعودية
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
  • خطوة من الخرطوم والرياض لتعزيز العلاقات بين البلدين 
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»