منشأة تابعة للجيش اللبناني تهدد الأمن القومي السوري وطلب عاجل من دمشق لبيروت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد السلطات السورية أن وجود أبراج بريطانية المنشأ لدى الجيش اللبناني وقوات حرس الحدود يشكّل تهديداً على الأمن القومي السوري.
جاء ذلك في المذكرة المستعجلة التي تقدمت بها الخارجية السورية لنظيرته اللبنانية.
وبحسب وسائل إعلام سورية؛ فمن المقرر أن يزور وفد سوري يضم شخصيات أمنية وعسكرية لبنان خلال الأيام المقبلة لمناقشة وجود الأبراج.
وترجع تفاصيل إقامة هذه الأبراج إلى العام 2007 بعد صدور القرار الدولي 1701 الذي نص على منع تهريب الأسلحة إلى لبنان واشتركت آنذاك القوى الأمنية اللبنانية المشتركة وقوات اليونيفيل بموجب هذا القرار في تنفيذه كل ضمن مناطق معينة واستناداً إلى برنامج تم وضعه على فترات حتى العامين 2008 و2009 وتوسع ليشمل منع تهريب الممنوعات كافة إلى لبنان لا سيما السلاح والمخدرات والفارين من عدد من الدول العربية.
فيما أعلنت بريطانيا أيضا عن تقديم مساعدات للجيش لاستكمال إقامة أبراج مراقبة عند الحدود بهدف ضبط المعابر غير الشرعية ومراقبة حركة دخول المواطنين السوريين إلى الأراضي اللبنانية، في ظل المخاوف من تسلل عناصر داعش إلى لبنان.
ووضع الجيش البريطاني حينها بالتعاون مع الجيش اللبناني خطة بالاستناد إلى عمليات المسح الجوي تم اختيار المواقع التي ستقام عليها الأبراج ومنشآتها والتي ستعطي فوج الحدود البرية الأول والثاني فرصة السيطرة على الحدود واسترداد سيادة الدولة على مساحة من الأرض اللبنانية.
وقالت الخارجية السورية في مذكرتها أن المعدات الاستخبارية التي تحويها منظومات الأبراج تغطي مسافات عميقة داخل الأراضي السورية وتقوم بجمع المعلومات عن الداخل السوري.
وبحسب المذكرة السورية فإن الجزء الرئيسي من هذه المعلومات يسلمه البريطانيون إلى الجانب الإسرائيلي الذي يستفيد من هذه المعطيات الواردة لاستهداف مواقع عسكرية وتنفيذ ضربات في العمق السوري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
شنت طائرات الاحتلال عدوانا جويا جديدا على لبنان، في إطار مواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
وارتكبت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت حكومة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.