الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، المباشرة باستقبال المواطنين بنظام الدفع الإلكتروني (نظام الفيزا كارد)، لجميع معاملات تسجيل المركبات ومنح إجازات السياقة.

وقال مدير مديرية العلاقات العامة والإعلام في المرور العامة العميد زياد القيسي، إنه "بتوجيه من وزير الداخلية، وبإشراف مباشر من قبل مدير المرور العام، باشرت المديرية باستقبال المواطنين بنظام الدفع الإلكتروني (نظام الفيزا كارد)، لجميع معاملات تسجيل المركبات، ومنح إجازات السياقة".

وأضاف القيسي أن "المواطن يستطيع في الوقت الحاضر، أن يقوم بالدفع بمرحلتين، وهي الدفع الإلكتروني أو الدفع الكاش، ولكن بفترة محددة، حيث تم تحديد تاريخ الأول من أيار المقبل، كآخر موعد للدفع الكاش"، داعيا "المواطنين إلى التوجه لمراكز الحصول على بطاقة الفيزا كارت، إضافة إلى وجود أكشاك بدأت تعمل في مديرية المرور العامة بحسب قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31‏/ 12‏/ 2023، والذي يتضمن إيقاف تسجيل الدراجات بجميع أنواعها".

وتابع القيسي أن "الدراجات التي تم تسجيلها ماضي العمل بها"، منوها بأن "مديرية المرور العامة تراقب حركة السير والمرور، حيث إن الدراجات التي لم يحصل سائقها على سنوية، سيتم حجزها".

وأشار إلى أن "وزير الداخلية أكد على الاهتمام بأصحاب الدراجات، الذين يراجعون مديرية المرور العامة، ولم تكتمل معاملاتهم حتى الآن".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مدیریة المرور العامة الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار

السومرية نيوز-خاص

خلال الأيام القليلة الماضية، أصبح اعلان تسجيل حالات الانتحار أمرًا ملفتًا، بسبب تكرار الإعلان عن حالات الانتحار يوميًا وخلال فترات زمنية متقاربة، حتى ان بعض الأيام تم تسجيل 6 حالات انتحار مرة واحدة خلال 24 ساعة فقط، فيما أدى تكرار اعلان تسجيل حالة انتحار جديدة، الى فتح باب التساؤلات عن مايحدث بالضبط وسبب تصاعد حالات الانتحار بشكل مفاجئ. يمكن القول انه يكاد لايمر يوم دون اعلان تسجيل حالة الى 3 حالات انتحار يوميًا في العراق، وللاجابة عن تساؤلات سبب تصاعد حالات الانتحار، يجدر القاء نظرة على الفئات المنتحرة سواء على صعيد العمر او المهن او المرحلة العمرية عمومًا بحثًا عن عامل مشترك.

في نظرة سريعة أجرتها السومرية نيوز، تبين ان العراق سجل مالايقل عن 30 حالة انتحار خلال الـ25 يومًا الماضية، وهي فقط الحالات المعلنة عبر مصادر امنية او من خلال وسائل الاعلام المحلية، وبمعدل يبلغ 1.2 حالة انتحار يوميًا.


*فرضية "موسم السادس"

في نظرة على الفئات العمرية، يتبين ان اكثر من 70% من المنتحرين خلال هذه الفترة، هم من مواليد 2007 و2009، أي باعمار تتراوح بين 17 و18 عامًا، وهذه الفئات هي بالضبط الفئات في المرحلة العمرية التي تكون في السادس الاعدادي.

وتشير الفرضية الى ان تصاعد حالات الانتحار بهذه الفئات العمرية وخلال هذه الفترة التي تشهد امتحانات السادس الاعدادي، ودخول البكلوريا او الفشل بالامتحانات او تأجيلها لحين اعلان نتائج السادس وماقد يتبعها من حالات انتحار إضافية، جميعها تشير الى ان مصادفة "انتحار السادس" مع حالات الانتحار الطبيعية اليومية، هو السبب الرئيسي ربما في اظهار ان حالات الانتحار بدأت تتصاعد بشكل كبير.


*فرضية "التشجيع والتقليد"

اما الفرضية الأخرى، فهي أن اعلان الانتحار بشكل يومي، قد يخلق حالة من "التشجيع والتذكير"، حيث عندما يرى عدد من المهزومين نفسيًا من الشباب ومايعيشونه من مشاكل وضغوطات نفسية وفقدان الذات والمشاكل العائلية، ثم ينظرون الى نظرائهم وهم يضعون حدًا لحياتهم، يتشجع الاخرون لتكرار الحالة خصوصا وانهم في هذه الفئة العمرية يعيشون حالة التحدي واثبات القدرة على فعل أي شيء امام انفسهم وامام الاخرين.

*تطورات استثنائية.. المسنون والأطفال ضمن المنتحرين!

ربما لاتعد الأرقام هي الشيء المهم الوحيد لمتابعة تتطور حالات الانتحار في العراق، بل دخول فئات عمرية جديدة، حيث بدأ يدخل كبار السن بفئات عمرية تفوق الـ70 عامًا ضمن قائمة المنتحرين.

في بغداد وخلال الأيام الماضية، انتحر طفل يقدر عمره 10 سنوات شنقاً داخل حضيرة لتربية الحيوانات ضمن منطقة الكمالية ببغداد، وكذلك أقدمت طفلة من مواليد 2011 على الانتحار شنقاً بواسطة (شال) داخل غرفة منزلها في منطقة النهروان.

وتكشف هذه الحالات مدى تطور حالات الانتحار في العراق، وانها لاتقتصر على وجود "معاناة" ربما فحسب، بل انتقلت الى مرحلة "التقليد ومحاولة التجربة".


*ما ارقام الانتحار؟

لاتتوفر ارقام محدثة ورسمية عن عدد حالات الانتحار في العراق، فيما تتضارب الأرقام بين وزارة الصحة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، فبينما تشير وزارة الصحة الى تسجيل 511 حالة انتحار في 2022، يشير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان الى تسجيل اكثر من 800 حالة انتحار في 2022.

لكن عمومًا، تشير البيانات العالمية، الى ان معدل الانتحار في العراق حتى عام 2019 على الأقل، هي في تراجع مستمر، وكانت في اعلى مستوياتها في عام 2013 حيث بلغت 4.2 حالة لكل 100 الف نسمة، في حين انها تحوم حول 2.5 الى 3 حالات لكل 100 الف نسمة.


مقالات مشابهة

  • العراق يعلن بدء تسيير الرحلات المباشرة بين بغداد وبكين
  • رهان الكتروني.. الجريمة المنظمة تلاحق نشاطا مشبوها ببطاقات الدفع في العراق
  • 4 وفيات و26 إصابة بالحمى النزفية جنوبي العراق
  • أغلقت 109 لخطورتهم..مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 241 منشأة بالدقهلية
  • تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا في العراق لوافدة أجنبية
  • أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار
  • لوحات جديدة «كود 1» للدراجات النارية برأس الخيمة
  • طرق الاستعلام عن مخالفات المرور 2024
  • خطوات تسجيل تنسيق الصف الأول الثانوي 2024.. رابط متاح
  • مخالفات المرور 2024.. طريقة الاستعلام و خدمة الدفع