طلب روسي.. "تفتيش السفن في البحر الأسود إذا لزم الأمر"
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اليوم الجمعة، أن بلاده تريد أن تكون قادرة على تفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إذا لزم الأمر، وذلك بعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب.
وقال فيرشينين إنه "علينا أن نتأكد من أن السفينة لا تحمل شيئاً سيئاً، وهذا يعني (تقديم) طلب، والتفتيش إذا لزم الأمر، للتأكد من أنها كذلك.
كما أضاف: "لم يعد الممر الإنساني البحري موجوداً، والآن ربما توجد مناطق ذات خطر عسكري متزايد".
أهداف عسكريةيذكر أن روسيا كانت حذرت هذا الأسبوع من أنه يمكن اعتبار السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود أهدافاً عسكرية واعتبار الدول التي ترفع أعلامها أطرافاً في الصراع مع أوكرانيا بعد أن ألغت الضمانات الأمنية لتلك السفن إثر انسحابها من اتفاق الحبوب.
ومنذ ذلك الحين يجري أسطولها البحري تدريبات على إطلاق الصواريخ على "أهداف عائمة" واحتجاز السفن، رغم أن سفير موسكو في واشنطن نفى أمس الخميس وجود أي خطط لمهاجمة سفن مدنية.
الانسحاب من اتفاق الحبوبيشار إلى أن موسكو انسحبت الاثنين من اتفاق ظل معمولاً به لمدة عام وكان يهدف إلى ضمان ملاحة آمنة للسفن التي تقوم بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية رغم استمرار الصراع.
وسبق أن شكت روسيا من عدم الوفاء بتعهدات منصوص عليها في مذكرة موازية بإفساح المجال أمام صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البحر_الأسود الموانئ_الأوكرانية روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البحر الأسود الموانئ الأوكرانية روسيا البحر الأسود من اتفاق
إقرأ أيضاً:
استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.
وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.
ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.
وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.
بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
المصدر: بلومبرغ