البابا تواضروس يوضح سبب تقديم موعد عمل الميرون لأول أيام الصوم الكبير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مارس المقبل لعمل زيت الميرون المقدس، وذلك خلال يومي 11 و12 مارس أول أيام الصوم الكبير بالكنيسة، وذلك للمرة 41 في تاريخ الكنيسة والمرة الرابعة في عهد البابا تواضروس الثاني.
البابا تواضروس: نختار بدايات الصوم الكبير لعمل الميرون ليحضر قداسات الصوموأثار تقديم موعد عمل الميرون التساؤلات بين الأقباط حول سبب تقديم موعده عن المعتاد عنه، إذ كان يعمل في الجمعة السادسة من الصوم الكبير، وفي هذا الشأن، أوضح البابا تواضروس الثاني في مقاله الجديد في العدد الأخير من مجلة الكرازة، قائلاً: «تختار بدایات الصوم المقدس في الإعداد حتى یحضر الزیت الجدید قداسات الصوم الكبیر وصلوات أسبوع الآلام ثم نضیف الخمیرة في قداس شم النسیم ثم یترك في الكنیسة لیتم تعبئتھ في زجاجات بلاستیكیة مناسبة للتوزیع على الإیبارشیات والكنائس القبطیة في مصر وفي الخارج».
بدأ البابا تواضروس منذ عشر سنوات في إعداد المیرون المقدس بأسلوب یتناسب مع العصر وإمكانیاته دون تغییر في الصلوات والقراءات وفقط التغییر في أسلوب التحضیر، وذلك بعد مناقشة ھذه الطریقة في اجتماعات المجمع المقدس وإقرارھا، وبدأ التطبیق في عام2014 ثم 2017 ثم 2021 لتكون 2024 المرة الرابعة لتحضیر وإعداد المیرون المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميرون الكنيسة البابا تواضروس البابا تواضروس الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
أهمية المحبة
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.