إحداث 93.517 مقاولة بالمغرب عند متم سنة 2023
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بأن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 93.517 مقاولة عند متم سنة 2023.
وأوضح المكتب، في بارومتر إحداث المقاولات الصادر عنه، أن هذه المقاولات تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (64.027) والأشخاص الذاتيين (29.490).
وأشار المصدر ذاته إلى أن التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة كشف عن هيمنة القطاع التجاري بحصة 35,85 في المائة، تليه الخدمات المتنوعة (18,57 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (17,46 في المائة)، ثم النقل (8,79 في المائة)، والصناعات (7,81 في المائة)، والفنادق والمطاعم (5,86 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,49 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (1,90 في المائة)، والأنشطة المالية (1,28 في المائة).
وحسب الجهات، أبان البارومتر عن أن جهة الدار البيضاء-سطات شهدت ما مجموعه 26.916 مقاولة محدثة، متقدمة على جهة طنجة- تطوان-الحسيمة (13.849)، والرباط-سلا-القنيطرة (11.045)، ومراكش-آسفي (9.642)، وفاس-مكناس (6.609)، والجهة الشرقية (6.033)، وسوس-ماسة (5.939)، والعيون-الساقية الحمراء (4.745)، وبني ملال خنيفرة (3.000)، ودرعة تافيلالت (2.732)، والداخلة- واد الذهب (2.184)، ثم كلميم واد نون (823).
وحسب الشكل القانوني، فإن الشركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد تحتل الصدارة، بحصة تبلغ 64,3 في المائة، تليها الشركات ذات مسؤولية محدودة، بحصة نسبتها 35,1 في المائة، ثم الشركات مجهولة الإسم بحصة تبلغ 0,3 في المائة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.