بعد ارتفاع معدل الإصابة.. حقيقة تفشي الحصبة نهاية 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم، حقيقة تفشي الحصبة بنهاية العام الجاري، وهو ماتخوفت منه منظمة الصحة العالمية، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات بها عالميا.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه يتفق مع تخوفات وتحذيرات "الصحة العالمية"، خاصة وأن هذا المرض يمكن الحماية منه إذ يتخطى نجاعة اللقاح لهذا المرض الـ99%.
وأضاف: "خلال جائحة كورونا نسبة التطعيم عالميا، انخفضت، أحدثت وجود أشخاص غير ممنوعين لهذا الفيروس وهو شديد الانتشار، فإذا كان هناك 100 شخص غير ملحقين وشخصا مصابا، يصاب منهم 90 شخص".
وتابع: "زيادة عدد الحالات ممكن أن يكون بوقت قصير جدا، وما نلاحظه حاليا خلال السنوات القليلة الماضية، في إنجلترا نعود إلى العهد الفيكتوري، حيث عاد مرض السل مجددا و2000 حالة جرب، وانتشار مرض الكساح، علاوة على انتشار مرض الزهري بواقع 9000 حالة وهي الأعلى في تاريخ انجلترا.
وأكد حلبلب، أن تغيير نمط المعيشة، والإقفال في زمن الكورونا، ممكن بعض الأشخاص لديهم "دين مناعي"، نظرا للإقفال و المكوث في المنازل لفترات طويلة.
وأوضح أن يجب تلقيح أكثر من 95% من الأشخاص ليتم لجم هذا الفيروس، لافتا إلى أن نسبة الملقحين بلغت 83% فقط، مؤكدًا أن الأطفال حديثي الولادة أو النساء الحوامل، وممن يعانون من جهاز مناعي ضعيف أو أصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطعيم الصحة العالمية جائحة كورونا الحصبة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن تفشي فيروس خطير.. وتسجل حالة وفاة
أكدت وزارة الصحة في أوغندا، اليوم الخميس، تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، وسجلت أولى الوفيات أمس الأربعاء.
وحاول المريض، وهو ممرض في مستشفى مولاجو بالعاصمة، في البداية تلقي العلاج في مرافق مختلفة منها مولاجو بعد ظهور أعراض تشبه الحمى.
وقالت الوزارة "عانى المريض من فشل وظائف عدة أعضاء وتمكن منه المرض في مستشفى مولاجو الوطني في 29 يناير (كانون الثاني). وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بسلالة السودان من فيروس إيبولا".
وتنتقل الحمى النزفية شديدة العدوى من خلال ملامسة سوائل وأنسجة مصابة. وتشمل الأعراض الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات ونزيفاً.
كان آخر تفش للمرض في أوغندا في عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير (كانون الثاني) 2023، بعد ما يقرب من أربعة أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصاباً وكان من بين الوفيات ستة عاملين في قطاع الصحة.