«صحة مطروح»: إجراء أول جراحة في مستشفى سيوة المركزي بعد تطويره
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمطروح عن إجراء أول عمليات جراحية في قسم العمليات بمستشفى سيوة المركزي، في جراحة الأنف والاذن والحنجرة، بعد تفعيل العمليات بواقع غرفتي عمليات بالمستشفى، تنفيذا لتوجيهات وزير الصحة والسكان وتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بتوفير التخصصات الطبية لأهالي محافظة مطروح وخاصة واحة سيوة لتجنبهم مشقة وعناء السفر من سيوة إلى مرسى مطروح في عدة ساعات.
وقال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، إن هناك تنسيق بين مديرية الصحة بمطروح، والدكتور مصطفى الصوابي أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وسيبدأ العمل غدا الأحد بالعيادات الصباحية في مستشفى سيوة المركزي لمناظرة الحالات المرضية، وكذلك إجراء العمليات الجراحية للحالات التي تحتاج تدخل جراحي.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح لـ«الوطن»، أن هناك تطوير مستمر في مستشفى سيوة المركزي برفع كفاءة قسم العمليات، وافتتاح وحدة الغسيل الكلوي، وتجهيز سكن الأطباء والتمريض بالفرش، والدفع بوحدة الأشعة المقطعية المتنقلة من جانب وزارة الصحة لحين وصول أحدث أجهزة الأشعة لتركيبها وتشغيلها بشكل دائم بالمستشفى، والعمل على زيادة الكوادر الطبية بالمستشفى.
خدمات طبية للمواطن والسائحوأشار وكيل صحة مطروح إلى أن المستشفى يقدم خدمات طبية لأهالي سيوة والسياح الذين يزورون الواحة على مدار العام كواحدة من المقاصد السياحية الكبيرة في محافظة مطروح التي تستقبل الأجانب بشكل مستمر لزيارة معالمها السياحية والأثرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى سيوة واحة سيوة وزارة الصحة الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.