رئيس«الرقابة والاعتماد» يبحث الدعم الفني لمعهد الأورام والمستشفيات الجامعية بأسوان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في اجتماع موسع مع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، ووفد لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة ، والدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، والدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ود. مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، و بحضور مسئولي الصحة بالمحافظة، وذلك عقب زيارة ميدانية قام بها وفد مجلس النواب للمنشآت الصحية بالمحافظة استهدفت التعرف على مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وما تم انجازه من تطبيق فعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة .
جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ضماناً لحصول المواطنين علي خدمات صحية عالية الجودة.
ناقش الاجتماع ملاحظات وفد مجلس النواب على المنظومة الصحية بالمحافظة، وسبل التعاون المشترك للإسراع من معدل ادراج المستشفيات والوحدات الصحية ضمن منظومة الجمهورية الجديدة لخدمة أهالي أسوان، ودور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحسين مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة لمنتفعي المنظومة وكذلك نشر ثقافة الجودة والتعريف بمعايير "جهار" المعتمدة دوليا على مستوى جميع الأطقم الطبية.
واستعرض د. احمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، جهود الهيئة في تأهيل المستشفيات والوحدات الصحية لتطبيق معايير الجودة، لافتا إلى دور الهيئة الأساسي في ضمان الحفاظ على موارد المنظومة وحسن ادارتها ومن ثَمّ استدامتها، مؤكدا استعداد الهيئة للتوسع في تقديم خدماتها للدعم الفني الميداني والتدريب للمنشآت الصحية بالمحافظة.
وأشار د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى نجاح 28 منشأة صحية بأسوان في الحصول على اعتماد "جهار" حتي الآن ، وكذلك قيام الهيئة بتقديم خدمات الدعم الفني والتدريب لـ40 منشأة صحية، مشيدا بالخطوات التي تتخذها محافظة أسوان لتذليل كافة العقبات للإسراع من وتيرة انضمام المنشآت الصحية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ودعم أنشطة الهيئة، فضلا عن المتابعة المستمرة لمحافظ أسوان لاستعداد المنشآت الصحية للحصول على الاعتماد.
وفي ذات السياق، أكد اللواء أشرف عطية، أن المحافظة تقوم بتكثيف جهود التوعية للتعريف بالمزايا العظيمة التي تحققها المنظومة، مع توفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من الأطباء وأطقم التمريض لاكتمال المنظومة بشكل حضاري ونموذجي وهادف.
وثمَّن محافظ أسوان الدور الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تنظيم البرامج التدريبية المكثفة والتي كان آخرها الشهر الماضي ، وكذلك خدمات الدعم الفني لجميع قطاعات مقدمي الخدمات الصحية بالمحافظة، مؤكداً أن هذه الأنشطة قد ساهمت في تأهيل الكوادر الطبية والفنية بالمنشآت الصحية، كما ساعدت في الاسراع من حصول عدد كبير من هذه المنشآت علي الاعتماد وفق معايير الجودة وفي وقت قصير نسبياً.
فيما صرح د. أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب بأن الزيارة الميدانية التي قام بها وفد لجنة الصحة بمجلس النواب للمنشآت الصحية أوضحت فرقاً ملموساً في مستوى جودة الخدمات ، خاصة الوحدات الصحية الحاصلة على الاعتماد، وكذلك من حيث إتاحة الخدمات للمواطنين، حيث شملت الزيارات الميدانية المراكز الطبية والوحدات الصحية التي تم نقلها مؤخراً للهيئة العامة للرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل للوقوف على جاهزيتها وآلية نقل الأصول العلاجية، فضلاً عن التأكد من تذليل كافة العقبات والتحديات التي قد تواجه أسلوب التشغيل مما يضمن توفير حياة كريمة للمواطن الأسواني من خلال تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية له ذات جودة عالية.
وفي سياق متصل، اجتمع د. أحمد طه ود.أشرف حاتم، والوفد المرافق من لجنة الصحة بمجلس النواب ، ود. مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل بقيادات جامعة أسوان برئاسة د. أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، ود. محمد صلاح المدير التنفيذي للمستشفيات، وذلك للإطلاع علي حجم الانجازات التي تشهدها مستشفيات جامعة أسوان وسبل دعم العمل في ظل تحمل هذه المستشفيات العبء الأكبر داخل المحافظة حالياً حيث تعد الركيزة الأساسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية من المستوي الثالث بمحافظة أسوان.
وأوضح د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حرص الهيئة على تقديم كافة أوجه الدعم الفني لتيسير تطبيق معايير الجودة بمستشفى جامعة أسوان خاصة في ظل توافر البنية التحتية المتميزة والأجهزة الحديثة والمستوى الطبي اللائق بها ، مؤكدا اصدار تعليماته لفريق العمل بفرع الهيئة بأسوان برئاسة د. رحاب علي، بتنسيق آليات مشتركة مع مقدمي الخدمات الصحية من مختلف القطاعات للتعريف بالمعايير وبمنظومة التأمين الصحي الشامل، وناقش خطة الدعم الفني الفني لمعهد اورام أسوان.
فيما أكد د. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن جميع مشكلات الصحة بمحافظة اسوان هي محل اهتمام من الدولة ووعد بتبنى جميع المشكلات والعمل على حلها مع الجهات المعنية، مضيفاً بأن المستشفيات الجامعية هي أحد أهم قطاعات مقدمي الخدمة في النظام الصحي المصري ، خاصة خدمات الرعاية الصحية من المستويات عالية التخصص.
وفي إطار الاستعدادات التي تقوم بها الدولة للمنافسة في سوق السياحة العلاجية، أكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن محافظة أسوان مرشحة بقوة للمساهمة في هذا الملف الهام كونها أحد بوابات مصر الرئيسية لأفريقيا وللعالم في مجالات السياحة الصحية سواء العلاجية أو الاستشفائية، واضاف بأن اختيار اسوان كأحد محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل جاء متسقاً مع هذا التوجه ، واستعرض معايير التميز البيئي الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR وأهمية الحصول عليها لتعظيم الأمان البيئي داخل المنشآت الصحية مما يؤهلها للحصول على اعتماد GAHAR- TEMOS لحجز موقعها على خريطة السياحة العلاجية إقليمياً ودولياً.
وكانت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قد نظمت البرنامج التدريبي الأول بأسوان، للتعريف بمعايير التميز البيئي للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة الصادرة عن الهيئة بمقر مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب الحاصلة على اعتماد "جهار"، وذلك في إطار خطة الهيئة لتعزيز التحول إلى منشآت صحية خضراء تماشيا مع رؤية مصر 2030 في المحور البيئي.
IMG-20240224-WA0002 IMG-20240224-WA0004 IMG-20240224-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف عطية محافظ أسوان اعتماد GAHAR الاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الصحية المقدم الدكتور أحمد السبكى الدكتور احمد طه الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة هیئة الاعتماد والرقابة الصحیة لجنة الصحة بمجلس النواب التأمین الصحی الشامل رئیس الهیئة العامة الصحیة بالمحافظة للمنشآت الصحیة الخدمات الصحیة المنشآت الصحیة جامعة أسوان الدعم الفنی أشرف حاتم أحمد طه
إقرأ أيضاً:
أسئلة مشروعة حول التأمين الصحى الشامل
دائمًا ما كنت أسأل نفسى عن أهمية إنشاء هيئة للتأمين الصحى الشامل الجديد فى وجود منظومة أخرى للتأمين الصحى قديمة ومسئولة عن علاج حوالى ٧٠ مليون مصرى أنشأت قبل حوالى ٦٠ عامًا وتحديدًا عام 1964.
وهل إنشاء هذه الهيئة سيضيف للمواطن خدمات جديدة أم سيكون عبئا عليه؟
وإذا كانت الدولة قد أخذت على عاتقها مسؤولية علاج العاملين بالقطاع الحكومى والهيئات والمؤسسات العامة، منذ ستين عاما ثم توسعت العام الماضى فى تقديم الخدمة الطبية لفئات أخرى من الشعب المصرى بإضافة ١٥ مليون منتفع آخر ما بين فلاحين وعمال زراعة، وصيادين وأصحاب الأعمال، وسائقى التاكسى والميكروباص، وأعضاء النقابات المهنية (الفنانين والتشكيلين والممثلين) فلماذا لجأت إلى إنشاء هيئة أخرى موازية، ومن اين ستأتى بالتمويل لهذه الهيئة التى تغطى أفراد الأسرة وليس العاملين فقط بالقطاعات المختلفة؟
ومن أين ستأتى بتكلفة الخدمات التى تقدمها مستشفيات القطاع الخاص الشريك أساسى فى هذه المنظومة؟
الاجابة عن كل هذه الأسئلة جاءت من خلال الملتقى الإعلامى الذى نظمته الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «التأمين الصحى الشامل.. تطورات وتحديات».
فقد أكد الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحى الشامل عدم وجود أى أعباء إضافية على المشتركين فى هذه المنظومة وأشار إلى أن مصادر تمويل قيمة الخدمات الطبية للمنتفعين تأتى من مصادر مختلفة منها اشتراكات المنتفعين، وتحصيل رسوم من السجائر ومشتقات التبغ، فضلا عن رسوم من مستخدمى الطرق، ورسوم مقررة على إصدار وتجديد تراخيص القيادة وترخيص تسيير المركبات، بجانب ما تسدده الدولة عن غير القادرين، وأخيرا عوائد استثمارات الهيئة.
وأضاف أبو عيش، أن المرحلة الأولى من المنظومة التى انطلقت منذ ست سنوات كانت من أجل تحقيق حلم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطن المصرى وفقا لأعلى معايير الجودة وهى تضم الآن 6 ملايين مستفيد، وبلغ متوسط نسبة التسجيل بالمنظومة 82%، ومن المقرر تخطيها لنسبة 85%، وهى نسبة عالية مقارنة بغيرها من الدول.
وفى رسالة طمأنة أكد أبو عيش أن منظومة التأمين الصحى الشامل تقدم الخدمة مجانا لفئة غير القادرين، وقال ان عدد مقدمى الخدمة المتعاقدين مع النظام حوالى 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص.
وان الهيئة تسعى لتحقيق التكامل بين مختلف مقدمى الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين.
مؤكدا أن التغطية الصحية الشاملة «حق أساسي» لجميع المواطنين.
أما الدكتور هانى راشد نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية فقد لفت إلى أن السياحة العلاجية أحد أهم الإيرادات بالنسبة للمشروع حيث تم تقديم خدمات السياحة العلاجية لأكثر من 10 آلاف سائح خلال عامين، مضيفا أن إيرادات السياحة العلاجية بلغت مليونين ونصف المليون دولار خلال عامين.
واضاف أن هيئة التأمين الصحى الشامل نجحت على مدار ٦ سنوات هى عمر منظومة التأمين الصحى الشامل، فى إنشاء ٦ ملايين ملف إلكترونى للمنتفعين، وميكنة ١٠٠٪ من الوحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات التأمين الصحى الشامل الست «بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء والسويس وأسوان»، أما لغة الارقام فقد تحدث بها خلال المؤتمر، الدكتور أحمد صيام مدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل.
واستعرض صيام دور الهيئة فى ضمان الاستدامة المالية للنظام من خلال تحصيل الإيرادات من جميع المصادر المتاحة. وأوضح أن الأداء المالى للهيئة فى النصف الأول من عام 2024/2025 شهد نموا ملحوظًا حيث ارتفعت الإيرادات التراكمية إلى 173 مليار جنيه، وارتفع الفائض التراكمى إلى 140 مليار جنيه فى 31 ديسمبر 2024. كما تحدث عن استثمار الفوائض المالية فى محفظة استثمارية بلغت قيمتها 119 مليار جنيه فى ديسمبر 2024، مما يعكس نجاح الهيئة فى تحقيق الاستدامة المالية للنظام.
إلى هنا اعتقد ان كلام المسئولين عن هذا النظام قد أجاب على كثير من الأسئلة التى تشغل الكثيرين حول التأمين الصحى الشامل.