مشروع رأس الحكمة.. تفاصيل أكبر صفقة استثمار مباشر داخل مصر بالأرقام
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مشروع رأس الحكمة.. يبحث العديد من المواطنين عن تفاصيل مشروع رأس الحكمة، المنعقد بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وشركة أبو ظبي التنموية القابضة بالامارات.
ما هو مشروع رأس الحكمةمشروع رأس الحكمة، هو مخطط التنمية العمرانية الذي يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين، ويعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، وذلك في ضوء جهود الدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
ومشروع رأس الحكمة، هو شراكة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم تأسيس شركة رأس الحكمة وستكون الشركة القابضة للمشروع، والتي تتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
نصيب الدولة المصرية من أرباح مشروع رأس الحكمةوسيتضمن مشروع رأس الحكمة استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل الدولة خلال شهرين، وتنقسم على دفعتين الأولى بقيمة 15 مليار دولار، والثانية بقيمة 20 مليار دولار، وسيكون نصيب الدولة المصرية من أرباح المشروع نسبة 35%.
مشروع رأس الحكمة، هو صفقة استثمارية كبيرة تتم بالشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وهذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل عليها الحكومة حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وسيتضمن مشروع رأس الحكمة، التالي:
- أحياء سكنية لكل المستويات.
- فنادق عالمية على أعلى مستوى.
- منتجعات سياحية.
- مشروعات ترفيهية عملاقة.
- الخدمات العمرانية، مثل: «المدارس والجامعات والمستشفيات والمباني الإدارية والخدمية».
- منطقة حرة خدمية خاصة تحتوي على صناعات تكنولوجية وصناعات خفيفة وخدمات لوجستية لخدمة المدينة.
- إنشاء حي مركزي للمال والأعمال من أجل استقطاب الشركات العالمية.
اقرأ أيضاًموازنة النواب: مشروع رأس الحكمة بداية حل الأزمة الاقتصادية
خبير اقتصادي: مشروع رأس الحكمة يخدم استقرار أسعار الصرف ويقضي على أزمة الدولار
المجتمعات العمرانية: مشروع رأس الحكمة سيساعد على استدامة التنمية وضخ للعملة الصعبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسعار في رأس الحكمة بيع رأس الحكمة تطوير رأس الحكمة تطوير راس الحكمة خليج رأس الحكمة رأس الحكمة راس الحكمة راس الحكمة مطروح مخطط تطوير رأس الحكمة مخطط مشروع راس الحكمة مدينة رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة الجديدة مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة للاستثمار مشروع راس الحكمة مشروع مدينة رأس الحكمة مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة مشروعات رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
في تطور لافت قد يغيّر خارطة الثروات المعدنية في شمال إفريقيا، أعلنت شركة Catalyst Metals Inc الكندية عن اكتشاف معدني ضخم في منطقة سيروا بإقليم ورزازات، جنوب المغرب، ضمن مشروعها الاستكشافي المعروف باسم "أماسّين".
ووفق التقديرات الأولية، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة أكثر من 60 مليار دولار، ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خريطة المعادن الحيوية عالمياً.
تركيزات "ضخمة" من الكروم ومعادن استراتيجية أخرىووفق بيان رسمي صادر عن الشركة، أظهرت عمليات الحفر السطحي تركيزات غير مسبوقة من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى نحو 270 ألف جزء في المليون (ppm)، بينما بلغ المتوسط العام نحو 10 آلاف جزء في المليون.
كما رُصدت تركيزات معتبرة من النيكل (بمتوسط 1481 جزءاً في المليون) والكوبالت (102 جزء في المليون)، وهي معادن حيوية تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتقنيات الطاقة المتجددة، فضلاً عن الاستخدامات الدفاعية المتقدمة.
الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، وصف الاكتشاف بـ"الاستثنائي"، مشيرًا إلى أنه يمنح مشروع "أماسّين" مكانة تنافسية على الساحة العالمية، خاصة في ظل تسارع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على المعادن النادرة والحيوية.
مشروع تعدين ضخم على الطريقالمعطيات الجيولوجية تشير إلى أن الموقع يحتوي على حوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بهذه المعادن الثلاثة، مما يعزز فرص تطوير مشروع تعدين متكامل على المدى الطويل، قد يُسهم في تحفيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالمنطقة.
وتخطط الشركة حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية من الحفر، عبر إنشاء 20 بئرًا استكشافيًا بعمق إجمالي يبلغ 4000 متر، تمهيداً لإعداد تقرير موارد معدنية وفق معايير NI 43-101 الدولية المعتمدة في قطاع التعدين.
أهمية الاكتشاف في السياق الدولييتزامن هذا الاكتشاف مع سباق عالمي محموم لتأمين إمدادات مستقرة من المعادن الاستراتيجية التي تعتبر أساسية للانتقال الطاقي والتكنولوجي.
وفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، فإن الطلب العالمي على الكوبالت والنيكل والكروميت يتوقع أن يتضاعف بحلول 2040، مدفوعاً بارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية ومشاريع الطاقة الخضراء.
كما شددت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في تقريرها لعام 2023 على أن نقص هذه المعادن قد يعرقل تحقيق أهداف الحياد الكربوني عالميًا، ما يجعل الاكتشاف المغربي حدثاً ذا أهمية إستراتيجية ليس فقط على المستوى المحلي، بل الدولي أيضًا.
المغرب في قلب سوق المعادن المستقبليةيجدر الذكر أن المغرب بدأ بالفعل في السنوات الأخيرة تعزيز دوره كمركز ناشئ للمعادن الحيوية، خاصة مع امتلاكه أكبر احتياطي عالمي للفوسفات، وموقعه الجغرافي الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويعزز هذا الاكتشاف الجديد موقع المملكة في سلاسل الإمداد العالمية للمواد الخام، خاصة في ظل سعي الدول الأوروبية لتقليل اعتمادها على الصين في مجال المعادن الحيوية.