الأونروا تحذر : الأسواق في قطاع غزة باتت فارغة من المواد الاستهلاكية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا أن الأسواق في قطاع غزة باتت فارغة من المواد الاستهلاكية، مشيرة الي نحو 70% من شاحنات المساعدات التي تدخل يوميا قطاع غزة لا تكفي لتلبية احتياجات الأهالي والنازحين.
وشددت الوكالة في بيان لها علي أن إسقاط الأونروا يعني وقف المنظمة التي تدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مضيفة "الضغوط الإسرائيلية على الوكالة يجعل عملها شبه مستحيل في قطاع غزة.
وختمت : لا يمكن لأي منظمات أو مؤسسات أخرى تعويض الدور الذي تقوم به الوكالة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني من ان الوكالة وصلت إلى "حافة الانهيار"، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها، وتجميد التمويل من قبل الجهات المانحة.
وقال في تصريحات له : يأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة احتياجات إنسانية غير مسبوقة.
وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في وقت سابق أكد ان الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على العمل وإيصال المساعدات إلى أنحاء غزة، مطالبا بضرورة حماية الأونروا وتمويلها.
وقال منصور في تصريحات له: الشعب الفلسطيني وحده من سيقرر مصيره ولن نتفاوض على ذلك مع أي طرف
وأضاف: نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لإجبار إسرائيل لوقف القتال فورا في غزة
وتابع مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: نطالب كل الدول بعدم تزويد إسرائيل بأي أسلحة.
وأضاف : إسرائيل تتحدى الجميع وترفض تنفيذ التدابير الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية
وتابع: سنطلب من الدول التي تدعم حصول فلسطين على عضوية بالأمم المتحدة منحنا توقيعات للتوصية بذلك
واستطرد : يجب أن تتزايد الضغوط على الولايات المتحدة حتى يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
واتم مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: سنعمل من الآن من أجل حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة وذلك بسبب قرار الكنيست قبل يومين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.