"الأفروأسيوي" يمنح شرم الشيخ لقب أفضل وجهة سياحية آمنة في العالم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فازت مدينة السلام شرم الشيخ، بلقب أفضل وجهة سياحية آمنة في العالم، وذلك بالإجماع من الاتحاد الأفريقي الآسيوي AFASU ، بنسبة تصويت 100%، كما منح الاتحاد اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لقب شخصية العام لتطبيقه معايير التنمية الشاملة بالمحافظة، ومن المقرر أن تقام غدًا الأحد، احتفالية كبرى بشرم الشيخ؛ بحضور وفود من دول العالم ؛ لاختيارها أفضل وجهة سياحية آمنة في العالم.
من جانبه قال الدكتور إسلام نبيل مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء: "إن اختيار مدينة شرم الشيخ كأفضل مدينة سياحية آمنة يمكن زيارتها، يبدأ هذا من قوله تعالي: ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴿٩٩ يوسف﴾، وهذه ليست المرة الأولي ان تحصل شرم الشيخ علي جائزة عالمية، فهي مدينة السلام التي استضافت قادة العالم أجمع في نفس الوقت دون قلق او مخافة، فهي مدينة الأمن التي استضافت شباب العالم دون قلق، فهي مدينة الأمان التي يتجول بها السائحون ليلًا او نهارًا دون خوف، وهي مدينة السحر والجمال فهي القبلة السياحية العالمية التي يستمتع بها السائحون من مختلف دول العالم حيث نظافتها و مقوماتها السياحية الرائعة ودفء طقسها، وموقعها الاستراتيجي وخدماتها اللوجستية المتميزة و فنادقها التي تتلاءم مع مختلف الفئات و الجنسيات، وهذه تعد جائزة أيضًا للجهات الأمنية القائمة علي توفير الأمن و الأمان داخل المدينة.
وأشار مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أن حصول اللواء دكتور خالد فوده، على جائزة رجل العام كأفضل محافظ قائد للتنمية من الاتحاد السياحي الأفرو-اسيوي فهذا تكليلًا لجهوده التي نشهد بها جميعًا و نلتمسها بأنفسنا، ومن رأي ليس كمن سمع، منذ قدوم هذا المحافظ الي الاقليم فهو يعمل بشكل طموح مستمر دون ملل وهو قريب من الجميع، يعمل بفكر قائد فريق العمل، وله من الانجازات علي أرض المحافظة العديد و العديد في شتي المجالات.
وتابع: فنحن نشعر بالسعادة والفخر بهاتين الجائزتين، الاولي لمدينة شرم الشيخ لان ذلك طالما ما يثقل من ثقة السائحين في مقصدنا السياحي و يجعلها دومًا واجهة سياحية عالمية، و الثانية حصول اللواء دكتور خالد فوده على هذه الجائزة يعد تكليلا لجهوده الدؤوبة ونحن سعداء لقائدنا علي أرض محافظة جنوب سيناء.
423036614_676329401117419_3210008035275119837_n 305815032_392911879712645_644161541404170907_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأفروأسيوي شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام