استكشف قوة ريادة الأعمال الداخلية في مؤسستك
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تبرز ريادة الأعمال الداخلية كإستراتيجية قوية للمؤسسات، حيث تقدم سيناريو متبادل المنفعة لكل من أصحاب العمل والموظفين.
ويعتمد هذا النهج المبتكر على روح المبادرة، والتغلب على حالات عدم اليقين للكشف عن الفرص المتاحة داخل المشهد التنظيمي.
وتستكشف مجلة فوربس كيف يمكن لريادة الأعمال الداخلية أن تغير قواعد اللعبة، وتحشد مواهب الموظفين وتعزز ثقافة المخاطرة المحسوبة لدفع المنظمة إلى الأمام.
ويتطلب هذا التحول بيئة تشجع الموظفين على الخروج من أدوارهم المحددة، والمساهمة في مهمة الشركة وقيمها.
وتشير فوربس إلى أن الاستثمار في رواد الأعمال الداخليين -الذين يتمتعون بفهم عميق لتاريخ الشركة والثقافة التنظيمية- يثبت أنه إستراتيجية حكيمة.
فالسماح لهم بتوسيع أدوارهم، ربما من خلال التدريب الإضافي، يمكن أن يؤدي إلى توفير الوقت والتكلفة مقارنة بتعيين وتدريب موظفين جدد.
ووفقا لفوربس، لا ينبغي التغاضي عن الفوائد الفردية لريادة الأعمال الداخلية، حيث يمكن للموظفين -الذين يتمتعون بعقلية ريادة الأعمال- ممارسة قدراتهم واختبار وتطوير مهارات جديدة ضمن حدود أدوارهم الحالية.
ويعد اغتنام الفرص والتواصل الفعال عنصرين أساسيين للموظفين الذين يتطلعون إلى تحقيق أقصى استفادة من ريادة الأعمال الداخلية.
وعلاوة على ذلك، تعد ريادة الأعمال الداخلية بمثابة حافز لبناء الروابط عبر الجوانب المختلفة للمنظمة.
وعندما تشرع في مشاريع أو خدمات جديدة، تتوسع الشبكات المرتبطة بها، ويلعب الموظفون من رواد الأعمال دورًا محوريًا في إنشاء هذه العلاقات ورعايتها.
وتزيد فوربس أنه بالنسبة لأولئك الذين يترددون في ترك مناصبهم الحالية، توفر ريادة الأعمال الداخلية طريقًا لبناء الثقة من خلال تحقيق مكاسب صغيرة.
وتسلط فوربس الضوء على أهمية ريادة الأعمال الداخلية باعتبارها ساحة تدريب لتحقيق الأهداف المستقبلية أو نقطة انطلاق للأدوار القيادية داخل المنظمة.
وتختم فوربس باستكشاف العلاقة بين ريادة الأعمال الداخلية والعناصر الخمسة لرأس المال القيادي: القدرة والثقافة والتواصل والاتصال والثقة.
وتدعو فوربس الأفراد إلى اغتنام الفرص الريادية داخل مؤسساتهم، مع التركيز على إمكاناتها كقوة تحويلية للنمو الشخصي والتنظيمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
قد تتأثر رحلة العبادة خلال شهر رمضان بظروف صحية خارجة عن الإرادة، مثل الأمراض الشديدة التي تمنع الصيام. ومع ذلك، يختار بعض المرضى، كمرضى السرطان، الصوم أحياناً بدافع المشاعر الروحية التي تغلب على الاعتبارات الصحية، ولو لبعض الأيام.
هذا القرار شخصي للغاية، فقد يشعر بعض الأشخاص أن صحتهم الروحية أكثر أهمية. وقد يكون هذا الأمر خاصاً بالنسبة للمصابين بالسرطان المتقدم.
وهنا ينصح خبراء "مركز ماكميلان للسرطان" بأن يتحدث المريض مع فريق الرعاية الصحية الخاص به، لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير ذلك على صحته، أو فعالية أي علاج.
الظروف الفرديةبصيغة أخرى، يعتمد القرار على الظروف الفردية، وتنبغي مراجعة الطبيب فيه.
و"الحقن أو العلاجات التي تُعطى بالتنقيط (التسريب) من خلال الوريد قد لا تفطر الصيام، اعتماداً على سبب إعطائها، فإذا كانت الحقنة توفر قيمة غذائية، مثل السوائل الوريدية، فإنها تفطر. ولكن إذا كانت لقاحاً أو مسكناً للألم أو مضاداً حيوياً، فلن تفطر".
العلاج الكيميائيويقول خبراء "مركز نيولايف للسرطان": "إذا كان مرضى السرطان يعانون من الجوع و/أو الجفاف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وانخفاض قوة الجسم وزيادة الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. وقد يؤدي الصيام والجفاف إلى فشل الكلى وتجلط الدم غير الطبيعي، ما يترتب عليه عواقب خطيرة".
ولهذا السبب، من المهم جداً "للمرضى الذين يستمر علاجهم الكيميائي من السرطان أن يأكلوا بانتظام، وبكمية كافية دون تخطي وجبات الطعام، وأن يناموا جيداً، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل".
ولا يوصي الخبراء بالصيام للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان بنشاط.
لكن قد يُسمح للمرضى الذين أكملوا علاج السرطان والذين يشعرون بتحسن عام بالصيام؛ بعد استشارة أطبائهم.
مخاطر الجفافويحذر خبراء مركز "سيتي أوف هوب"، من مخاطر الجفاف، "فالجسم يحتاج إلى الماء لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وموازنة مستويات الحمض، وتنظيم الهرمونات، وطرد الخلايا التالفة والسموم التي قد تتحلل أثناء الصيام".
و"يجب على مرضى السرطان الانتباه بشكل خاص إلى مستويات الترطيب لديهم. بسبب الآثار الجانبية للسرطان أو لعلاجه".
وقد يعاني المرضى بالفعل من فقدان الماء من خلال الإسهال أو الغثيان والقيء أو الحمى، وقد تساهم بعض الأدوية التي تتناولها أيضاً في الجفاف.
في حالة الصيامإذا أتاح الطبيب إمكانية الصيام في مرحلة معينة من رحلة العلاج، فلا تتخطى وجبة السحور، فهذه الوجبة ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.
و"تناول وجبات مغذية: أثناء السحور والإفطار، وركز على الأطعمة التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول".
وهذا يشمل الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبيض، والبقوليات، والأطعمة الكربوهيدراتية الكاملة، مثل خبز القمح الكامل والأرز والمعكرونة والشعيرية والبطاطس.