أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن أسر عشرات العسكريين الأوكرانيين بعد استسلام جماعي لهم في مدينة أفدييفكا الاستيراتيجة، التي سيطرت عليها موسكو قبل أسبوع، بعد انسحاب أوكراني وصف بـ”الفوضوي”.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن أندريه موردفيتشيف قائد وحدات “المركز” الروسية في منطقة العملية الخاصة، أبلغ وزير الدفاع سيرجي شويجو بالاستسلام الجماعي وأسر عسكريين أوكرانيين في أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية”.

وأوضح أن شويجو أجرى زيارة إلى منطقة العملية الخاصة واطلع على الوضع بعد تحرير أفدييفكا، وطالب الضباط المسؤولين بضرورة معاملة الأسرى الاوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة.

وقال موردفيتشيف للوزير شويجو: “لقد أخرجنا بالفعل حوالي 200 أسير بعد عملية التطهير، وبحسب المعلومات الواردة، نخطط لإخراج حوالي 100 أسير إضافي في الأيام المقبلة”، حسبما أوردت شبكة روسيا اليوم.

واستمع شويجو لتقارير من قيادة وحدات “المركز” في منطقة العملية الخاصة، حول الوضع الحالي في المنطقة وطبيعة تصرفات قوات العدو هناك، قبل أن يستعرض عينات من المعدات العسكرية الأجنبية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال المعارك مؤخرا.

وكان أجبر الجيش الأوكراني على الانسحاب من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد السبت الماضي، في خضم نقص متزايد في الذخيرة والموارد، وعرقلة المساعدات العسكرية الأمريكية.

وأعلن قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عبر تطبيق تليجرام، أنه “وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا”.

وقد أقر البيت الأبيض في بيان: إن الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا جاء “بعد أن اضطر الجيش الأوكراني إلى تقنين استخدام الذخيرة بسبب تضاؤل الإمدادات نتيجة تقاعس الكونجرس، ما أدى إلى تحقيق روسيا أول مكاسب ملحوظة منذ أشهر”.

ويصادف اليوم السبت 24 فبراير مرور عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويبدو أن الجمود العسكري بين كييف وموسكو مستمر دون أي نهاية في الأفق، خاصة مع تراجع الدعم الغربي لكييف التي لازالت تتعهد بالفوز بأي ثمن.

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هجمات صاروخية بين موسكو وكييف تستهدف طاقة البلدين

آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبادلت موسكو وكييف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، حيث شنت أوكرانيا هجوماً كبيراً بالصواريخ على روسيا واستهدف منشات الطاقة، فيما ردت موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة في ميكولايف.وقال الجيش الأوكراني أمس إنه ضرب مستودعاً للنفط في منطقة كالوجا بغرب روسيا، واستهدف أيضاً «عدداً من الأهداف المهمة» في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة، فيما أسقط 71 من أصل 145 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.من جهتها، قالت روسيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا.وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في المنطقة، وذكر أن المهندسين تمكنوا من إعادة الكهرباء إلى معظم المستهلكين المتضررين من انقطاع التيار في أعقاب الهجوم. وقال شهود عيان إن كورسك تعرضت لهجوم كبير بصواريخ أجنبية الصنع وتسبب حطام مسيرات أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية في نشوب حريق في منشأة صناعية جنوب غرب موسكو.

مقالات مشابهة

  • هجمات صاروخية بين موسكو وكييف تستهدف طاقة البلدين
  • مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
  • خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
  • خبير: تصرفات موسكو تصعب مهمة ترامب لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الأوكراني يفقد 40% من كورسك الروسية
  • بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة من سداد القروض
  • اعتراف أوكراني صادم حول الخسائر في كورسك
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • الجيش الأوكراني يعترف بخسارة 40% من الأراضي الخاضعة لسيطرته في كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية: كييف تتكبد 35 ألف عسكري منذ بداية القتال على محور كورسك