البيت المحمدي يحيي ليلة النصف من شعبان بالذكر وصلاة الأوابين اليوم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث، أنه سيحيي اليوم السبت ليلة النصف من شعبان بالذكر وقراءة الأوراد وصلاة الأوابين وصلاة التسابيح.
وأوضح البيت المحمدي، أن الفعاليات تبدأ عقب صلاة العصر بقراءة أذكار المساء، يليها صلاة المغرب، والإفطار الجماعي للصائمين، تتبعها صلاة الأوابين، وقراءة الأدعية المأثورة الواردة في كتاب ليلة النصف من شعبان للإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم، ثم قراءة دعاء «ختم الاسترحام» من كتاب «مفاتح القرب».
وتتضمن الفعاليات كلمة الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، يعقبها صلاة التسابيح.
وذكرت أمانة الدعوة بالبيت المحمدي، أن أحاديثا نبوية دعت لاغتنام هذه الليلة المباركة، فقد روى الدارقطني، وابنُ شاهين، وابنُ ماجةَ، عن علي كرمَ اللهُ وجههُ قال: قالَ رسولُ اللهِ صلي اللهُ عليه وسلم «إِذَا كَانَت لَيلةُ النِّصفِ مِن شَعبَانٍ؛ فَقُومُوا لَيلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمسِ إِلَى سَمَآءِ الدُّنيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِن مُستَغفِرٍ فَأَغْفَرُ لَهُ، أَلَا مِن مُسْتَرْزِقٍ فَأَرزُقُهُ، أَلَا مِنْ مُبْتَلَى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا... أَلَا كَذَا.. حَتَّى يَطْلعَ الْفَجْرِ»، كما روى الترمذي في «النوادرِ» والطبرانيّ.
فضل ليلة النصف من شعبانوحول فضل ليلة النصف من شعبان، أشار البيت المحمدي إلى ما رواه ابنُ شاهين، من حديث عائشة، حيث قالت: قال صلي الله عليه وسلم «هَذِهِ لَيلةُ النِّصفِ مِن شَعبانٍ يَغفِرُ اللَّهُ لِلمُسْتَغْفِرينَ، وَيَرْحَمُ المُسْتَرحِمِينَ، وَيُؤَخِرُ أَهلُ الحِقدِ عَلَى حِقدِهِم»، وكذلك روى الطَبَرَانِي وَابنُ حَبَّانٍ وَصَحَّحَهُ، عَن مُعاذُ بنُ جَبلٍ رَضيَ اللهُ عنه قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَطَّلِعُ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعْبانٍ؛ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَو مُشَاحِنٍ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصف من شعبان البيت المحمدي التصوف الاحتفال بليلة النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان البیت المحمدی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائناوقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."
النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرناوأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."
وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."