لبنان ٢٤:
2025-01-31@15:58:13 GMT

حراك الحريري… رسائل سياسية والعودة مؤجلة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

حراك الحريري… رسائل سياسية والعودة مؤجلة

يبدو أن الزيارة الأخيرة للرئيس سعد الحريري الى بيروت لم تُحدِث تأثيرات جذرية على الواقع السياسي الداخلي، بالرغم من المشهد الذي أحيطت به الزيارة والايحاء بأنّ حراكه قد يبدّل الكثير في التوازنات.
ترى مصادر سياسية مطّلعة أنّ التغيير المُرتقب على الساحة السياسية لا يمكن أن يحصل من دون عودة الحريري الى العمل السياسي بشكل واضح وكامل، أمّا التصرّف على قاعدة "الرغبة بالعودة" الى ممارسة النشاط السياسي فلا تأثير له في الواقع السياسي على الإطلاق.


وبحسب المصادر فإن الحريري أراد من حراكه تحقيق أكثر من هدف، وليس من بينها تغيير التوازنات على الساحة السياسية، بل على العكس من ذلك، فان هدفه الأساسي تركّز حول إعادة شدّ عصب قواعده الشعبية وإظهار عودته للعمل السياسي في أي فرصة مُتاحة وبالتالي يكون قد أعاد الأمل في نفوس الجماهير "المستقبلية" وزاد من تماسك تياره.
كذلك فإنّ الرئيس الحريري أراد من خلال حراكه إيصال رسالة واضحة الى المملكة العربية السعودية مفادها أنه لا يزال يمسك بجزء كبير من الساحة السنيّة على المستوى الشعبي وأن علاقته برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبمختلف القوى السنيّة إيجابية للغاية، وبالتالي فهو مستعدّ للتعاون مع المملكة والانسجام مع سياساتها الأمر الذي تظهّر من خلال تصريحاته الاعلامية المُعادية لـ "حزب الله".
ولكن، ما بين حضور الحريري وغيابه مجدداً بدا واضحاً أنه من الصعب توقّع أي تحولات جدية، إن كان في المشهد السياسي أو في الاستحقاق الرئاسي، لأن الأخير لم يُقحم نفسه في هذا البازار ولن يعمل تياره ولا النواب الذين يمون عليهم على تحسين شروط هذا المرشح أو ذاك حتى لو كان الحريري نفسه يرغب بإيصاله الى سدة الرئاسة لأنه في حال تسهيل معركة مرشح دون آخر فإنّ التسوية حتماً ستسبقه.
وتلفت المصادر الى أنّ عدم نضوج الظروف التي تتيح للحريري العودة الى العمل السياسي على الساحة اللبنانية يعني أنه لن يسهّل إبرام تسوية تكون ضمن سلّة متكاملة توصل رئيس حكومة مقرّباً منه أو متحالفا معه أو توصله هو شخصياً الى مجلس الوزراء.
كل ذلك يعني أن نتائج زيارة الحريري الأخيرة ايجابية"مع وقف التنفيذ" في ظلّ الكباش الإقليمي والدولي واشتعال الحرب في المنطقة وقد يكون الرجل حقق منها الحماسة الزائدة التي حاوطته من قبل جمهور "المستقبل". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا

أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ 7 أكتوبر، وليس فقط خلال المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات التهجير الإسرائيلية، حيث وقفت كسدٍّ منيع أمام هذه السياسة.


وأشار إلى أنه على مدار 470 يومًا من العدوان، سعت إسرائيل إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة للتهجير القسري، إلا أن الرفض المصري القاطع حال دون ذلك، مؤكدًا أهمية هذا الدور في حماية الحقوق الفلسطينية.


وأتم، بأن الموقف المصري ليس جديدًا، بل هو امتداد لموقف ثابت تتبناه مصر منذ ظهور القضية الفلسطينية، حيث دعمت دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هنو: الثقافة في مصر متنامية.. ونشهد حالة حراك مميزة
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • السوداني: الإصلاحات الاقتصادية فتحت الساحة لعمل الشركات المصرية بالعراق
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
  • «تتخذ قرارات مؤجلة».. حظك اليوم برج الحمل الخميس 30 يناير
  • عائدون من جنوب السودان يعبرون عن سعادتهم بالنجاة والعودة إلى أرض الوطن
  • بهاء الحريري: ‏نبارك للشرع توليه رئاسة الجمهورية السورية
  • بهية الحريري اطلعت على تحضيرات ذكرى 14 شباط
  • الصمود الأسطوري والعودة للمنازل رغم الركام . . !