«الصحة» تكشف موعد انتهاء «الدور المنتشر» بين المواطنين خلال الفترة الحالية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الدور المنتشر حاليا بين المواطنين يعد طبيعيًا في مثل هذه التوقيتات من كل عام، وهو مزيج بين نزلات البرد والإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي وفيروس كورونا أو أحد متحوراته، لافتا إلى أن حدة انتشار هذه الفيروسات التنفسية سيكون منتصف الشهر المقبل وعلى المواطنين ضرورة الالتزام التام خلال الفترة الحالية بالإجراءات الاحترازية.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في تصريحات خاصة «الوطن»، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدور المنتشر كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن هذه الفئات مناعتهم ضعيفة لذلك عليهم الحذر الشديد خلال فترة التقلبات الجوية.
لقاحات كورونا فعالة وآمنةودعا رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، المواطنين غير الحاصلين على لقاح الإنفلونزا الموسمية ضرورة الحصول عليه، موضحا أنه ليس من الضروري الحصول عليه في توقيت معين ولكن يفضل خلال الفترة الحالية.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن اللقاحات تمت بمجموعة من التجارب السريرية، وجميع الأعراض الجانبية التي تم تسجيلها عادية وتمثلت في ارتفاع درجة الحرارة وإحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا الانفلونزا نزلات البرد الصحة رئیس اللجنة العلمیة لمکافحة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
بعد انتشاره في 90 دولة.. تحذيرات عاجلة من تفشي فيروس خطير يصيب الجلد
مع تزايد وتيرة الإصابات وتفشي الفيروسات حول العالم، أحكم فيروس «زيكا» قبضته على 90 دولة، لينتشر بسرعة فائقة، ما دعا منظمة الصحة العالمية إلى إصدار بيانا عاجلا، للتحذير من تفشي الوباء، واتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة، في محاولة للسيطرة عليه، خاصة أنه يستطيع التكيف مع العديد من الظروف، ما يصعب مهمة القضاء عليه بسهولة.
ماذا تعرف عن فيروس «زيكا»؟يتفشى فيروس زيكا حاليًا بشكل غير مسبوق في 3 ولايات داخل الهند، إذ بلغت أعداد الإصابات التي تبلغ عنها فقط، إلى ما يزيد عن 151 مصابا، ورغم كونه ليس جديدًا، فإنه عاد للانتشار بشكل كبير في الفترة الماضية، في ولايات جوجارات وكارناتاكا وماهاراشترا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كيف ينتقل فيروس «زيكا»؟ينتقل فيروس زيكا بين البشر، من خلال لدغات البعوض الذي يحمل الإصابة ذاتها، كما يمكن انتقاله أيضًا من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل والرضاعة، وينتقل أيضًا بين الأزواج، والمثير في الأمر أنه لا يوجد علاج محدد للقضاء على عدوى «زيكا»، بينما تأتي ضمن أبرز أعراضه الحمى والطفح الجلدي والإعياء الشديد وارتفاع درجات الحرارة في بعض الأحيان.
وبات «زيكا» محل دراسة في الوقت الحالي، بعدما اكتشف باحثون بكلية الطب في ليفربول الإنجليزية، بالتعاون مع باحثين من مؤسسات أخرى، بما في ذلك جامعة ستوكهولم بالسويد ومركز أبحاث الطبيعة في فيلنيوس بليتوانيا، أنه يغير كيميا جلد الإنسان، ويجعلها مغناطيسًا للبعوض، من خلال التدخل في تبديل بنية الجلد البشري على المستوى الجزيئي، ما يجعل المصابون به أكثر جاذبية للبعوض، وفقًا لموقع «interestingengineering».
ويرتبط فيروس زيكا بتغيير الجينات والتعبير البروتيني في الخلايا الليفية الجلدية، وهي الخلايا المسؤولة عن الحفاظ على الأنسجة الداعمة للجلد، ما يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة حال الإصابة به، إذ ينتج عن هذه التغييرات زيادة في إنتاج المواد الكيميائية المعروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، التي تطلق عبر الجلد لجذب البعوض، إذ تشير نتائج الدراسة إلى أن الفيروس يستغل دفاعات الجسم الطبيعية لصالحه، ويحول الجلد إلى منارة كيميائية للبعوض.
ويذكر أن فيروس زيكا ينتشر حالياً في أكثر من 90 دولة، وقد تسبب في تفشي المرض عدة مرات، بسبب التوسع الحضري وتغير المناخ، بحسب منظمة الصحة العالمية.