السفر عبر الزمن.. لم يعد هذا الحلم خيالا إذ توصل فريق من العلماء لطريقة تمكن من السفر عبر الزمن بطريقة مثيرة وغير متوقعة.

وفقا لموقع “سكاي تيك ديلي”، توصل العلماء في كلية ترينيتي دبلن والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا إلى تطوير أصباغ فلورية مبتكرة تتغير لونها لتصوّر بيئات حيوية مختلفة باستخدام صبغة واحدة فقط.

تتمتع هذه الأصباغ بقدرتها على التبديل بين الحالة "تشغيل" و"إيقاف" حسب موقعها داخل الهياكل الخلوية، مما يتيح التصوير في الوقت الحقيقي بدقة لعمليات الخلايا. 

هذا الاختراع المبتكر، الذي نُشر في مجلة "Chem"، يمهد الطريق أمام تقدمات في مجال الاستشعار الحيوي وتصوير توصيل الدواء ودراسة ديناميكية الخلايا. 

اكتشاف أحفورة لتنين عمره 240 مليون سنة الذكاء الاصطناعي.. طفرة في عالم اكتشاف مواهب كرة القدم

من المتوقع أن يستفيد البحث من التعاون الدولي والتمويل الهام من جهات البحث الأيرلندية، مما يعد بتطبيقات واسعة في مجالات الأحياء والطب.

قدم باحثو جامعة ترينيتي دبلن، بالتعاون مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، أصباغ فلورية خاصة تتغير في اللون، والتي يُمكن استخدامها لتصوير بيئات حيوية متعددة بنفس الوقت باستخدام صبغة واحدة فقط.

عند تغليف هذه الأصباغ في وعاء توصيل مثل تلك المستخدمة في تقنيات مثل لقاحات كوفيد-19، تدخل في حالة "تشغيل" وتنبعث ضوءًا عن طريق عملية تُسمى "الانبعاث الناجم عن التكتل" (AIE). 

بعد وقت قصير من إيصالها إلى الخلايا، ينطفئ ضوءها ثم يُعاود "التشغيل" عندما تنقل الخلايا الأصباغ إلى قطرات الدهون الخلوية.

نظرًا لأن الضوء الصادر من داخل الخلايا لونه مختلف ويحدث في نافذة زمنية مختلفة عن الضوء الصادر من نفس الصبغة داخل وعاء التوصيل، يمكن للباحثين استخدام تقنية تسمى "تصوير الحياة المتوقفة بالتسامح" (FLIM) للتمييز بين البيئتين في الوقت الحقيقي. 

تم نشر العمل في المجلة الدولية الرائدة "Chemوأوضح الدكتور آدم هينوود، كبير الباحثين في مجال الكيمياء في كلية العلوم الكيميائية والمتمركز في معهد علوم الأحياء الطبية في ترينيتي، قائلاً: "تعتمد تقنية التصوير الحيوي على استخدام أصبغة "تشغيل/إيقاف" حيث تنبعث الأصبغة ضوءًا فقط في ظروف محددة وتُغلق في الحالات الأخرى".

تعني هذه الخاصية الفريدة أن الأصباغ يمكن أن تكون لها مجموعة هائلة من التطبيقات، وعلى سبيل المثال، يمكن أن تحدث ثورة في مجالات الاستشعار الحيوي وتقنيات التصوير. 

ويمكن لهذه الأصباغ يمكن أن تساعد العلماء على رسم الهياكل المعقدة داخل الخلايا الحية بتباين عالٍ وتحديدية عالية، يمكن أن تساعد في إلقاء الضوء على كيفية امتصاص الأدوية من قبل الخلايا أو تتيح للعلماء تصميم وإجراء مجموعة من التجارب الجديدة لتحسين فهم عمليات الخلايا الداخلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختراع جديد التعاون البحث الاستشعار یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!

#سواليف

زعم فريق من #العلماء أن السفر عبر الزمن ليس مجرد #خيال_علمي، بل حقيقة مثبتة علميا، حتى أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك بالفعل!.

ومع ذلك، فإن مفهوم السفر عبر الزمن في الواقع مختلف تماما عن الصورة التي رسمتها الأفلام والروايات، حيث لا يمكن القفز بين الأزمنة بحرية، لكن يمكن التقدم عبر الزمن بمعدلات مختلفة.

كيف يحدث #السفر_عبر_الزمن؟

مقالات ذات صلة البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو 2025/03/31

يتحرك البشر جميعا عبر الزمن بمعدل ثانية واحدة في الثانية، لكن #نظرية_النسبية العامة لأينشتاين أثبتت أن هذا المعدل يمكن تغييره. فكلما زادت سرعة الشخص، زادت سرعة تقدمه في الزمن. وعند الاقتراب من سرعة الضوء، يمكن أن تمر عليه قرون من الزمن في دقائق معدودة فقط.

وهذا التأثير طفيف عند السرعات العادية، لكنه موجود، ما يجعل رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية (ISS) “مسافرين عبر الزمن”، حيث يتحركون نحو المستقبل أسرع بقليل من البشر على الأرض.

تجربة تثبت السفر عبر الزمن

أثبت العالمان جوزيف هافيل وريتشارد كيتنغ صحة هذه الفكرة عام 1971، عندما قاما بوضع ساعتين ذريتين على طائرتين تحلقان باتجاهين متعاكسين حول الأرض.

وعند عودة الطائرتين، وُجد أن الساعة المتجهة شرقا فقدت 59 نانوثانية، بينما كسبت الساعة المتجهة غربًا 237 نانوثانية، ما يدل على أن السرعة تؤثر على مرور الزمن، كما توقعت نظرية أينشتاين.

ووفقا لهذه النظرية، أي شخص يتحرك بسرعة كبيرة لفترة طويلة يعد “مسافرا عبر الزمن”. على سبيل المثال، قضى رائد الفضاء سكوت كيلي 520 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، ما جعله يتقدم في العمر أبطأ قليلا من توأمه المتطابق مارك كيلي، الذي بقي على الأرض.

وقال مارك خلال مؤتمر علمي عام 2016: “كنت أكبر بست دقائق فقط، أما الآن فأكبر بست دقائق و5 ميلي ثانية!”.

ورغم أن هذا الفارق صغير جدا، إلا أن تأثير السفر عبر الزمن يحدث فرقا عمليا في تقنيات مثل أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، التي تحتاج إلى تعديل ساعاتها باستمرار بسبب السرعة العالية التي تدور بها حول الأرض.

هل يمكن السفر إلى الماضي؟

بينما يعدّ السفر إلى المستقبل أمرا مثبتا علميا، فإن العودة إلى الماضي تظل أكثر تعقيدا.

ويقول الدكتور ألاسدير ريتشموند، خبير فلسفة السفر عبر الزمن في جامعة إدنبرة:
“السفر إلى الماضي أصعب بكثير، لكنه ممكن نظريا”.

ووفقا لنظرية أينشتاين، يمكن انحناء الزمان والمكان تحت تأثير الجاذبية الهائلة، ما قد يخلق ثقوبا دودية تُستخدم كأنفاق للسفر بين الأزمنة. لكن هذه الثقوب غير مستقرة وتتطلب مادة ذات كتلة سالبة للحفاظ عليها، وهي مادة لم يثبت وجودها بعد.

وحتى لو تمكنا من إنشاء آلة زمن، فإن السفر عبرها لن يكون ممكنا إلا إلى وقت بعد تاريخ إنشائها، ما يجعل العودة إلى الماضي البعيد مستحيلة. بمعنى آخر، إذا تم اختراع آلة الزمن في عام 2100، فإن أقرب نقطة يمكن السفر إليها في الماضي ستكون العام 2100 نفسه، ولن يكون ممكنا الذهاب إلى الماضي البعيد، مثل العصور الوسطى أو العصر الفرعوني. ويرجع السبب في ذلك إلى أن أي طريقة مقترحة للسفر عبر الزمن – مثل الثقوب الدودية أو الحلقات الزمنية المغلقة – تعتمد على إنشاء مسار زمني يبدأ عند لحظة بناء الجهاز، ولا يمكن العودة إلى وقت سابق لهذا المسار.

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك السابق ينتقد بيسيرو: لازم تغير الطريقة
  • تطعيمات وقائية للاعبي الأهلي استعدادًا للسفر إلى موريتانيا
  • فرصة لا تُفوت: 36 ألف شاب مقيم في تركيا سيحصلون على تذاكر مجانية للسفر الى أوروبا
  • جماهير النادى المصرى تستعد للسفر لمساندة الفريق أمام سيمبا التنزانى بالكونفدرالية الإفريقية
  • ندوة حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي" بالمركز القومي للبحوث 8 أبريل
  • القومي للبحوث ينظم ندوة علمية حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي"
  • كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
  • نيكول سابا تكشف كواليس مشهد قتلها في مسلسل «وتقابل حبيب» بهذه الطريقة | فيديو
  • العيدية في التراث العربي.. من النشأة إلى الزمن الراهن
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!