ماهي النجاحات الاستراتيجية التي حققها الحوثيون؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
رغم أن صواريخ #الحوثيين لم توقف #الغزو_الإسرائيلي لغزة لكنها حققت #نجاحات استراتيجية. فماذا حققت هذه الصواريخ حتى الآن؟ مايكل أرمسترونغ – ناشيونال إنترست.
أثارت رمزية مهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والسفن الأمريكية إعجاب مؤيدي الحوثيين المحليين والأجانب. ودفع القصف البحري شركات #الشحن إلى تجنب #البحر_الأحمر وإرسال شحنات أقل بنسبة 42% عبر قناة #السويس.
لقد أثار الألم الاقتصادي ردود فعل بحرية، ليس فقط من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل. فقد نشرت فرنسا وبريطانيا سفنا حربية في البحر الأحمر، في حين نشرت الهند وباكستان سفنهما الحربية في بحر العرب. ورغم نجاح تلك المهام الدفاعية في اعتراض العديد من أسلحة الحوثيين، لكنها أنفقت ذخيرة بقيمة ملايين الدولارات للقيام بذلك.
مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 7 ضباط وجنود في معارك غزة 2024/02/24وبعد ذلك جاءت الضربات الجوية، التي بدأتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في يناير. ولكن بما أن الحوثيين يواصلون إطلاق النار، فإن شركات الشحن لا تزال غير مطمئنة. وتريد واشنطن بشدة تجنب المزيد من التصعيد.
وبالتالي فإن هذه التحديات المتعددة الجنسيات مع صواريخ الحوثيين تشبه الصعوبات التي تواجهها إسرائيل مع صواريخ حماس؛ حيث استخدمت إسرائيل لسنوات أجهزة اعتراضية لمنع #الصواريخ التي تحلق فوقها والغارات الجوية لتدميرها على الأرض. ولكن لم ينجح أي من الإجراءين في الحد من إطلاق الصواريخ؛ إذ أن تحقيق ذلك يتطلب عمليات برية دامية في غزة، مثل العملية الحالية.
إحدى النتائج المثيرة للاهتمام لهذا الوضع هي أن الاتحاد الأوروبي ينظم حملة بحرية إلى البحر الأحمر، منفصلة عن البعثة التي تقودها الولايات المتحدة هناك بالفعل. وقد تكون هذه الخبرة في مجال الاستقلال العملياتي ذات قيمة إذا أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى.
وستمنح مهمة الاتحاد الأوروبي السفن الحربية الموجودة بالفعل فرصة للراحة وإعادة التحميل. ومع ذلك، وبما أنها دفاعية بحتة، فلا يمكنها إلا شراء الوقت لإيجاد حل آخر. وهي مخاطرة محسوبة لأن أسلحة الحوثيين لم تضرب أي سفن حربية حتى الآن، لكنها مسألة وقت فقط.
إن هذا الصراع في البحر الأحمر له أيضا آثار في بحر الصين، حيث تمتلك الصين ترسانة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. وقد تؤدي إمكاناتها “القاتلة لحاملات الطائرات” إلى ردع السفن الحربية الأمريكية عن التدخل في أي صراع مع تايوان.
ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه الصواريخ قادرة على ضرب #السفن_الحربية التي تناور في البحر بشكل واقعي. ولكن بالمقابل من غير الواضح ما إذا كانت تلك السفن الحربية قادرة على اعتراض مثل هذه الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية بدلاً من صواريخ كروز على مستوى سطح البحر.
لقد قدم الصراع الحوثي بعض الإجابات الأولية. وتبين أن #الصواريخ #الباليستية يمكنها بالفعل ضرب السفن المتحركة. لذلك فعلى الرغم من أن صواريخ الحوثيين كانت ذات أداء عسكري متواضع، إلا أنها أعطت طاقم البحرية في جميع أنحاء العالم الكثير للتفكير فيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين الغزو الإسرائيلي نجاحات الشحن البحر الأحمر السويس الصواريخ السفن الحربية الصواريخ الباليستية السفن الحربیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية
حذرت مليشيا الحوثي واشنطن من أي إجراءات عقابية ضدهم خصوصا في المجال الاقتصادي.
وقال القيادي الحوثي "محمد مفتاح"، إن أي خطوة من هذا القبيل ستُعتبر إعلان حرب وسيتم الرد عليها، حد قوله، حيث من المتوقع أن يدخل قرار الرئيس الأمريكي بتصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ في الثاني والعشرين من فبراير الجاري.
من جهته، قال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، إنهم مستعدون للعودة إلى العمليات في البحر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حال جدد الاحتلال تصعيده في غزة ولبنان، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما تعرض له اليمن.
وكانت واشنطن أعادت تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية بعد يومين من تولي "دونالد ترمب" رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن ترمب قرر إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، ردا على هجماتهم على حركة الشحن التجاري بالبحر الأحمر وسفن حربية أمريكية.
وقال البيت الأبيض إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وأكد البيت الأبيض أن إعادة تصنيف الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية سيؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمتعاقدين العاملين في اليمن.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن ترمب وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها بكيانات أجرت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم