العراق يفعّل دور ضباط الارتباط مع دول الجوار لمكافحة آفة الموت - عاجل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة الداخلية، اليوم السبت (24 شباط 2024)، عن تفعيل دور ضباط الإرتباط مع دول الجوار لمكافحة المخدرات، فيما أشارت الى ان ستراتيجية الوزارة الجديدة تتركز على ثلاث نقاط رئيسية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" تشكيلات وزارة الداخلية نفذت سلسلة عمليات نوعية ومهمة لتفكيك شبكات تجارة المخدرات خلال الساعات الـ 72 الماضية تم من خلالها اعتقال العديد من المتهمين وضبط كميات كبيرة فضلا عن القاء القبض على تاجر دولي وهذا الامر بالغ الاهمية".
واضاف،ان" تفعيل الجهد الاستخباري واعتماد ستراتيجية جديدة حيال التصعيد على تجار المخدرات وشبكاتهم آتت ثمارها خلال فترة وجيزة، لافتا الى بدء تفعيل ضباط الارتباط مع دول الجوار ومنهم الأردن حيال ملف مكافحة المخدرات باعتباره يشكل تهديدًا لكل دول المنطقة نظرا لما يسببه من ضرر".
واشار الموسوي الى، ان" ستراتيجية وزارة الداخلية الجديدة والتي تتركز على 3 نقاط رئيسية منها البعد الاستخباري ستشكل نطاقًا مهمًا في مكافحة هذه الآفة وتعقب تجارها في كل المحافظات دون استثناء، مؤكدًا ان" الايام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات من ناحية الضربات النوعية".
واكد وزير الداخلية عبد الامير الشمري، يوم السبت (17 شباط 2024)، ان اجراءات الوزارة مع تجار المخدرات كانت "قاسية" وستكون هذا العام اكثر "قسوة" عليهم.
وقال الشمري، على هامش مشاركته في الاجتماع الرباعي الذي تستضيفه الأردن لبحث الآليات المشتركة للتصدي لظاهرة المخدرات ومكافحتها، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، ان "التحدي مع عصابات المخدرات في العام الماضي اشبه بمعركة وكانت اجراءاتنا قاسية عليهم ونعدهم ان يكون هذا العام اكثر قسوة".
واضاف، ان "جريمة المخدرات من اخطر الجرائم العابرة للحدود وتحتاج الى تعاون دولي واسع"، لافتا الى ان "مشاركتنا هذا اليوم في هذا المؤتمر جزء من هذا التعاون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".