وزير الدفاع الروسي يوعز بإحسان معاملة أسرى أفدييفكا بعد السيطرة عليها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن عدد من العسكريين الأوكرانيين في أفدييفكا بدونيتسك استسلامهم للجيش الروسي، وفق ما أفاد به قائد وحدات "المركز" الروسية في منطقة العملية الخاصة أندريه موردفيتشيف، خلال لقائه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وزار الوزير شويغو منطقة العملية الخاصة واطلع على الوضع بعد تحرير أفدييفكا، وطالب الضباط المسؤولين بضرورة معاملة الأسرى الأوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان إنه بعد عملية تطهير المنطقة، استسلم حوالي 200 عسكري أوكراني.
وقال موردفيتشيف للوزير شويغو: "لقد أخرجنا بالفعل حوالي 200 أسير بعد عملية التطهير، وبحسب المعلومات الواردة، نخطط لإخراج حوالي 100 أسير إضافي في الأيام المقبلة".
كما استمع شويغو لتقارير من قيادة وحدات "المركز" في منطقة العملية الخاصة، حول الوضع الحالي في المنطقة وطبيعة تصرفات قوات العدو هناك.
واستعرض شويغو عينات من المعدات العسكرية الأجنبية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال المعارك مؤخرا.
كانت روسيا أعلنت السيطرة الكاملة على أفدييفكا شرقي أوكرانيا بعدما قالت كييف إنها سحبت جميع قواتها من هذه المدينة الصناعية التي كانت مركزا للمعارك على مدى أشهر، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتصار المهم.
وانسحب الجيش الأوكراني من أفدييفكا بعد أشهر من المعارك العنيفة وفي ظل نقص في المقاتلين والذخائر، وذلك رغم محاولة إرسال تعزيزات إلى حامية المدينة. وأفاد الجيش بأن القوات الروسية أسرت العديد من جنوده خلال انسحابهم.
من جانبه، رأى البيت الأبيض أن انسحاب الجيش الأوكراني من أفدييفكا دليل على "كلفة تقاعس" الكونغرس الأميركي الذي يمنع صرف مساعدة عسكرية إضافية لكييف بقيمة 60 مليار دولار.
وطالبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أعضاء الكونغرس بالموافقة على هذه المساعدة "من دون تأخير".
وتأمل أوكرانيا منذ أشهر في إقرار تلك المساعدات التي قررتها إدارة بايدن لكنها تصطدم بمعارضة من الجمهوريين في الكونغرس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا افدييفكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.