محمد بن راشد يتوج غداً صانع الأمل الأول في الوطن العربي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»غداً، صانع الأمل الأول في الوطن العربي، من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتهم النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً، لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، وذلك في الحفل الختامي الذي يقام في«كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
ويشهد الحفل الختامي حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والإنسانية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي، ويقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان، ومهيرة عبدالعزيز.
ويشارك كل من الفنان حسين الجسمي، والفنانة أحلام، والفنانة أصالة في فقرات غنائية خلال الحفل، الذي من المتوقع أن يصل عدد حضوره إلى أكثر من 12 ألف شخص.
كما يشارك في الحفل الفنان حمود الخضر بفقرة غنائية تحمل طابعاً إنسانياً يحفز على فعل الخير.
ويشهد الحفل الختامي مشاركة الدكتور خالد غطاس، الكاتب والخبير في السلوك البشري، حيث يتحدث بأسلوبه غير التقليدي عن الأمل من منظور علمي.
أوبريت الحلم العربي
ويتضمن الحفل الختامي أوبريت «الحلم العربي» الذي أعادت مبادرة «صناع الأمل» إحياءه، للاحتفاء بأوائل صناع الأمل لدورتها الرابعة.
ويشارك في الأوبريت الغنائي كل من الفنانين العرب: أحلام، وماجد المهندس، وأصالة، ووليد توفيق، وصابر الرباعي، وبلقيس، وعاصي الحلاني، وعمر العبدلات، ومحمد عساف، وأحمد فتحي، وإيهاب توفيق، وأبو، وهو من كلمات الدكتور مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي،
كما يشهد حفل تتويج صناع الأمل هذا العام، والذي سيكون الأضخم من نوعه، مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.
قصص ملهمة
ويستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صنّاع الأمل» اختارت المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها، وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.
وقد عرض المرشحون الذين تم اختيارهم مبادراتهم الإنسانية والمجتمعية بالتفصيل أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، وتعمل على تقييم كل ترشيح، بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
تكريس ثقافة العطاء
وتندرج مبادرة «صناع الأمل»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة، وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أياً كانت الظروف.
صناع الأمل
تهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي، من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم، وتعزيز شهرتهم، وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها، اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناع الأمل الإمارات محمد بن راشد فی الوطن العربی الحفل الختامی محمد بن راشد صناع الأمل
إقرأ أيضاً:
«قلبي اطمأن» يطلق مبادرة «الحصالات الفخارية»
أبوظبي: «الخليج»
أعلن برنامج قلبي اطمأن في موسمه الثامن، إطلاق مبادرة «الحصالات الفخارية»، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ضمن المبادرة الوطنية «عام المجتمع»، حيث سيتم توزيع الحصالات الفخارية مجاناً في دولة الإمارات. وتعد الحصالات الفخارية منتجاً إماراتياً خالصاً، تمت صناعته في مصانع فخار محلية، وتم التغليف من خلال المؤسسات الإنسانية والمتطوعين، مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية، تأكيداً لروح العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم «الخير في متناول الجميع»، حيث تسعى إلى تبسيط العمل الخيري، وتعزيز أهمية مشاركة كل فرد في المجتمع، مع تسليط الضوء على الأثر العميق لمساهماتهم في تغيير حياة الأيتام والمحتاجين، وتأتي الحصالات الفخارية لإحياء مفهوم العودة للأصالة في عصر الرقمنة، خاصة مع تراجع استخدام النقود الورقية في التعاملات المالية، ما يعزز ثقافة الادخار والعطاء بطريقة بسيطة وفعالة، وسيتم توظيف ما تجمعه الحصالات في زراعة مئة ألف نخلة يعود ريعها لدعم الأيتام في غزة، ما يعزز دور المبادرة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتتميز الحصالات الفخارية بتصميمها الصديق للبيئة، حيث إنها مغلفة بقماش الخيش والورق المعاد تدويره، ومرفق معها تعليمات الاستخدام، بهدف تشجيع الممارسات البيئية المستدامة، وسيتم تكسير الحصالات يوم 25 رمضان، على أن يُعاد استخدام فتاتها في الزراعة، نظراً لفوائد الفخار في تحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها، ما يعزز مفهوم الاستدامة البيئية ضمن المبادرة.
وتتضمن المبادرة توزيع أكثر من 5000 حصالة، من بينها 10 حصالات تحتوي على تذاكر مجانية تمنح حامليها فرصة السفر لحضور تصوير الموسم القادم من برنامج «قلبي اطمأن»، ما يضفي عنصراً من التشويق والمشاركة الفعالة للجمهور.
ويمكن الحصول على الحصالات الفخارية من خلال عدة نقاط توزيع، تشمل متجر «قلبي اطمأن»، «حمد ستور»، محطات وقود «أدنوك»، وأكشاك الهلال هيئة الأحمر الإماراتي في المراكز التجارية، ما يتيح للجميع فرصة الوصول إليها بسهولة والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية الفريدة.