صفعة لـ واشنطن.. صحيفة تتوقع عدم تأثر الاقتصاد الروسي بالعقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استبعدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن يكون للعقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا أي تأثير سلبي كبير على اقتصادها، موضحة أن أحد أسباب ذلك يتجلى في المرونة التي تظهرها موسكو بوجه العقوبات.
وقالت “واشنطن بوست” إنه بعد عامين من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن فإن الاقتصاد الروسي سيتلقى "ضربة ساحقة"، إلا أنه من المتوقع هذا العام أن ينمو هذا الاقتصاد بوتيرة أسرع من نظيره في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وأضافت أنه من المستبعد أن تغير العقوبات الأمريكية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة هذا الواقع الحالي، نظرا للمرونة التي تتمتع بها روسيا مع احتدام المواجهات في ميادين التجارة والتمويل العالميين.
وأعلنت وزارات الخزانة والتجارة والخارجية الأمريكية أمس الجمعة فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا.
وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة تفرض أكثر من 500 عقوبة على روسيا كما تفرض قيودا على التصدير على نحو 100 شركة بزعم دعمها لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن بوست روسيا الاقتصاد الروسي الاقتصاد الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT